رواية متمردة علي عجزي بقلم دعاء ابو العنين
سامي بص لفيفي والله هجيبها وهدفع اللي كان سبب اختفائها التمن
يلا
و اتحرك ع برا والعساكر وراه
ركب العربيه
حسين. انا قلقان ع بنتي البت ديه السبب
سامي. اهدي لازم تكون هادي عشان نعر نفكر
حسين. هنعمل ايه دلوقتي
عند فيفي اول ما خرج العساكر من عندها جريت ع الفون
و حكتله كل حاجه
محمد. ازاي عرفه كده بقت خطر علينا
فيفي. انا نايمتهم وعملت اني خايفه عليها عشان ما يشكوش فيا
محمد. كده لازم نخلص عليها لأن الاول لو كنا سابنها مكنتش هتكلم عشان روحها في أيدينا
انما دلوقتي مش هتخاف ع حاجه ابوها عرف
فيفي. خلاص نستني الدنيا تهدي ونخلص عليها
لان اكيد في مراقبه علينا كلنا
محمد. اوك باي يا فوفا
فيفي. لنفسها بضحكه خبيثه جيتي تحت ايدي ومحدش سمه عليكي
و بتروح ع المطبخ بتفتح درفه من درف المطبخ وتزق الخشبه بيفتح زي مغاره لتحت الارض تدخل فيفي
عند مكه.
مربوطه ووشها كله دم من كتر الضرب
هاي كوكي
مكه. ترفع راسها بالعافيه وتبص ع فيفي
فيفي. عارف مين كان عندي فوق دلوقتي
عمو حسين ابوكي
مكه. باللهفه تحاول تكلم بس الزق اللي ع بوقها مناعها
فيفي. مالك يا كوكو مش بتتكلمي ليه اه نسيت الزقه خليها شكلها حلو عليكي وكمان عشان ماصوتيش بعد اللي هعمله فيكي دلوقتي
هقتلك بايدي بس مش دلوقتي لما اطلع عليكي كل القديم
في بيت حسين مهداوي
بيدخل حسين البيت
بتقوم فاطمه ومنه يجرو عليه خير طمنا
حسين. بخيبة أمل
بيحكي ليهم اللي حصل
و هو بيحكي
فاجاء.......
عند كاظم
بيخبط الباب
كاظم. قولي بقا ايه الموضوع المهم اللي قولتلي عليه في الفون
محمد. بيحكيله اللي حصل
كاظم. يا نهار اسود لا لا كده الموضوع دخل في الجد
محمد. متخافش احنا اتفقنا نخلص منها بس بعد ما الموضوع يهدي
كاظم. لا لا قتل لا ديه مصيبه
محمد. اجمد يلا هتفضحنا احنا هنخلص منها عشان ما نروحش في داهيه
انا مليش دعوه
محمد. لا أعقل كده انت معانا في نفس المركب ويا غرقت بينا يا وصلنا ع البر سو
كاظم. قولت مليش دعوه انا مش ه@قتل
محمد. ماهي لو خرجت هتقول علينا كلنا وكلنا هنبقي في الكلبوش
كاظم. طيب اقتلوها بس بعيد عني انا مش هحضر
محمد. مش وقته الكلام ده اهم حاجه متروحش لفيفي الايام ديه
و قام مشي
في فيلا حسين
حسين بيحكي لفاطمه ومنه اللي حصل عند فيفي
مع دخول عمر ومازن
عمر بيدخل يجري ع امو يحضنها
و يشيلها وهو بيضحك ويقولها اول واحده تتشالي بعد ما وقفت ع رجلي فاطمه بصدم#مه وخوف مش قادره لا تضحك ولا تبادل عمر الحضن
عمر. بينزل أمه مالك يا امي
فاطمه. ساكته
بيبص ع عمه حسين بيكون ساكت وهو متوتر مالكم يا عمي في ايه
مازن. بضحك وحاول يفك الجو ايه يا جماعه في ايه انتو مش فرحانين بعمر ولا اخده معايا ومش هتشوفه
منه. هنا بتبص لحسين وبتقوله لازم يعرف كل حاجه يا عمي
و بتداء تحكي
عمر. بصدم#مه كل ده حصلها وهي معايا ومراتي وانا معرفش
حسين. يابني احنا لسه عرفين من يومين والله
عمر. بزعيق ازاي
ازاي تسيبوها لواحدها محدش يسأل عليها
فاطمه يابني محدش كان عارف حاجه وكلو مفكرها عند التاني
عمر. انتي قولتي مكه كانت حامل ؟!
منه. بكسوف ايوه
عمر. بضحكه عاليه عشان كده كانت رفضاني
حسين نزل وشه في الأرض
منه. لا والله يا عمر هي ما كانت تعرف هي معرفتش غير بعد ما اتجوزتك هما خدروها زي ما حكتلك
عمر. اه كانت مراتي ويوم الصباحيه ورايح الاستاذ شقته وتقوليلي خدروها
منه. بزعيق كفايه بقولك مكنتش تعرف هي اتظلمت وانا مستعده اجيبلك ماما تحكيلك كل حاجه والله مكه مظلومه
مكه ملاقتش اللي يوجها صح مكه قالتلي أن نفسها يكون عندها ام حنينه تقولها الصح من الغلط
مكه اتظلمت عشان محدش فاهمه اللي ينفع وايه لا
حتي حضرتك يا اونكل حسين مكنتش فاضي كنت ع طول في شغلك ومش عايزه اقولك أن المدام بتاعتك برده ما اهتمتش ب بنتها وكانت سايبه
زي ماهي سايبها دلوقتي
انا هنا من الصبح ومشفتش المدام ولا تعرف اللي حصل لبنتها
حسين. فعلا يا بنتي احنا اللي غلطنا في حقها
عمر. حس فعلا أن مكه ممكن تكون اتظلمت مع اهلها بس مش ناسي الظلم اللي شافه ع أيدها
عمر. انا هرجع مكه لو ع مoتي بس مش هقدر اكمل معاها
منه. بندفاع انت بتفكر في ايه
مش نطمن إذا كانت عايشه ولا ميته وبعدين تدور هتكمل معاها ولا لا
عمر. بصلها بطرف عينه وسابها وخرج
مازن. بص ع منه بابتسامه وإعجاب من شخصيتها قويه وأنها بندافع عن مكه بقلب جامد وحب وهي عرفتها في محنه
فاطمه. قوم يا مازن ألحقه
مازن. باصص ع منه ومش شايف ولا سامع حاجه
فاطمه. مازن يا مازن
مازن. بتقولي حاجه يا خالتو
فاطمه. الحق عمر يا بني
مازن. استوعب وجري ع برا ومنه جريت وراه
لقه عمر دور العربيه وبيتحرك فضل ينده علي مش بيرد جري ورا العربيه بس ملحقهاش
منه دورة عربيتها
منه لمازن يلا بسرعه نلحقه
مازن ركب جنبها
و اتحركت ورا عمر
بيوصل عمر عند عماره وبيوقف العربيه وينزل منها جري
و يطلع على فوق منه بتتركن العربيه وبتنزل هي ومازن وراه
قدام شقه وقف عمر وفضل يخبط في الباب بكل غل
فتح كاظم
و اول ما شاف عمر اتخض وبيرجع بضهره بخوف
بيقرب عمر منو بسرعه وبينزل ضب فيه
بيدخل مازن ومنه
مازن بيحاول يشيل عمر من ع كاظم
اهدي يا عمر هيموت في ايدك اهدي وبيزقه