السبت 23 نوفمبر 2024

رواية شهد (كاملة جميع الفصول) بقلم يارا عبد السلام

انت في الصفحة 12 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

_لا عادي يا فندم انا متعوده على كدا وكمان لو مكنتش هستحملك مين هيستحملك

_اي!!

_اقصد انى انى

مش عارفه تقول اي

_انك اي

_اه انى شغاله عندك ولازم استحمل علشان اكل عيشي

_اااه يستى وانتى مش مجبره على كدا بس خفى هزار الله يخليكي

_هههههههه أنكر أن هزاري موحشكش

فارس:احم انا هقوم امشي بقى عاوزه حاجه

بسمه:سلامتك شكرا الزياره

_العفو دا واجب يلا عن اذنك

ووصلته لحد الباب ومشي

قفلت الباب وغمضت عينيها:يا تري هيطلع حب من طرف واحد ولا هيكون متبادل

ونغنى واتحدى العالم كله وانا وياك...
عند معتز

كان قاعد شغال ومنهمك في الشغل

الباب خبط وكانت السكرتيره

_احم شهد هانم عوزا حضرتك

قلبه دق وبصلها بسرعه وساب اللي في ايده

_هي فين

_برا قولتلها استأذن حضرتك الاول

_لا بعد كدا وقت ما تيجي ادخليها

_تمام يا فندم

شهد دخلت وعلى وشها ابتسامه رائعه خطفت قلبه بجمالها

معتز وعلى وجهه ابتسامة لا يعرف مصدرها لكنه يظهر عليه أنه عاشق وغارق في بحر الحب..

_تعالى يا شهد اقعدي

_ازيك يا معتز بيه

_معتز بس يا شهد انتى ناسيه انك هتبقى مراتى

شهد:مش ناسيه بس شكلك انت اللي نسيت حاجات كتير اتفقنا عليها

_ازاي

_انت قولتلي أن جوازنا هيكون علنى ولحد دلوقتي مفيش خطوبه ولا حتى عرفتني على اهلك

_وانتى يهمك أهلى في اي

_مش هم هيكونو عيلتي التانيه ولا اي لازم اتعرف عليهم الصراحه فارس حكالى عنهم كتير لكن انا معرفهمش

لا يعلم لماذا احس بالغيره لمجرد أن ذكرت اسم فارس لكنه اقسم داخله أن يتزوجها وينسيها كل اسماء الرجال ولا تري في الدنيا غيره...

معتز:ماشي حددي الوقت اللي انتى عوزاه وهخدك واعرفك عليهم

شهد بسعاده:بجد يعني مش هتستعر مني وتقولى لا وكدا

_لا طبعا استعر منك ازاي وانتى هتكونى مراتى بالعكس أنا هكون فرحان لما تتعرفي عليهم خصوصا نيرة اختى

_في حاجه كمان

_اي هى

شهد بتوتر:انت قولتلي هتيجي تتقدم وتخطبنى قدام اهلى والكل

_دي حقيقه وفي اقرب وقت هعمل كدا متقلقيش انا عارف انك خايفه ليحصل دي اللي حصل معاكى لكن عاوزك تعرفي انى غير اي حد وانى عمرى ما هأذيكي بالعكس أنا هحميكي وهطلع عين اي حد يرمشلك بعنيه بس انتى فاهمه

_فاهمه شكرا جدا على وقوفك جنبي وحمايتك وانك وفيت بوعدك معايا...

_على اي انا لو كنت شوفتك من زمان كنت عملت اكتر من كدا

شهد في نفسها:استنوا عليا يا ولاد الدمنهوري أما وريتكوا منا مش لعبه في ايديكوا كل واحد شويه..

واستأذنت ومشيت وهى تنوي عمل الكثير

عند نيره

كانت قاعده في الجنينه بتتكلم في التليفون وبتضحك

وكان أحمد جاي عليها وقرب منها واول ما قرب تقريبا قفلت مع اللى كانت بتكلمه

احمد قرب منها بعصبيه وغيرة:انتى بتكلمى مين

نيره بصتله بتحدي:وانت مالك شئ ميخصكش

_لا شر يخصني انتى بنت عمى وزي اختى وملزمه منى

_انا مش اختك انا اخت فارس ومعتز ومش هقولهالك تاني روح شوفلك واحده تتسنكح معاها وسيبني في حالى زي منا مش بتدخل فيك متدخلش فيا انت فاهم

_انتى حماره ازاي متدخلش فيكي

_ايوا ودا اللى عندي وانت مالك باللي بكلمه مهما كان اللي بكلمه مين عالاقل هيكون ارجل منك

احمد هوب نزل على وشها بالقلم هوووب...

_انتى شكلك متربتيش وانا هعلمك الادب...
احمد هوب نزل على وشها بالقلم هوووب...

_انتى شكلك متربتيش وانا هعلمك الادب...

نيرة كانت حاطه ايديها على خدها بصدم#مه وبتبصله بذهول ودموعها نازله على خدها دى اول مره حد يمد ايده عليها والمرة دي مش اي حد دا الانسان اللي مسلماه قلبها عمال يمرمط فيه ويشك فيها..

هى بتعمل دا كله يمكن يحس بيها بس لكن هوا رفع ايده عليها..

سمعت صوت معتز من وراها

معتز باستغراب:نيرة احمد في اي واقفين كدا لى

نيره دموعها نزلت وشهقاتها زادت وجريت عليه تحضنه

معتز خدها في حضنه يطبطب عليها اول مره يشوف أخته في الحاله دي

بص لاحمد اللي كان واقف في حاله ميئوس منها كان بيدور في باله كلام كتير واخر كلمه نيرة قالتها أنه مش راجل

معتز بعصبية:في اي يا احمد ساكت لي نيرة مالها اي خلاها تنهار كدا 
احمد مش عارف يتكلم يقول اي ولسه هيتكلم

نيره ردت وهى بتخرج من حضن معتز وبتمسح دموعها برعشه:ممفيش يا معتز انا بس كنت بتكلم انا وأحمد وافتكرت بابا علشان كدا لما شوفتك جريت عليك وعيطت علشان هوا واحشني اووي وانت الوحيد اللي لما بكون في حضنك بحس انى في حضنه

معتز:يا حبيبتي انتى دائما مكانك هنا في حضني

وباسها من جبينها وبص لاحمد اللي اتنفس باريحيه كان حاسس ان معتز هيخلص عليه النهارده لانه عمره ما مد ايده على نيره علشان هى حساسه جدا...

معتز دخل ونيرة بصت لاحمد بسخريه وطلعت..

احمد بص في اثرها باستغراب من تصرفاتها

*ماشي يا بنت عمى لما نشوف بقى الراجل اللي تعرفيه دا احسن مني في اي !!

دخل جوا وطلع الاوضه بتاعته

فضل رايح جاي ويفكر هوا لي بيغير عليها لي مهتم بيها ولوجودها ولى كلامها بيأثر فيه..

*انا مش عارف هى لي بتعمل كدا لي احنا طول عمرنا اصحاب واخوات!!!

بص لنفسه في المرايا:انا عارف انى كداب بس انا ونيرة مينفعش معتز مش هيرضى وكمان انا مقدرش اغصبها على حاجه وكمان دى اصغر منى بكتير اووي مش ناسي انى عديت ال٣٣ ولسه متجوزتش هى لسه صغيره ٢٠سنه حرام اظلمها  وبعدين هى بتحب واحد في سنها انا لازم ابعد عنها ومكلمهاش تاني علشان مخسرش صديق عمري!!
عند معتز في الأوضة..

كان قاعد بيشتغل شويه

وبعدين سرح في شهد وكلامها وطريقتها اللي كانت بتتكلم معاه بيها النهارده

*انا مش مرتاح يا تري وراكى اي يا شهد

معقول نسيتي فارس بالسرعه دي وقبلتي بيا بالسهوله دي معقول مكنتيش بتحبي فارس!!

جاله اشعار على جوجل تهنئة بعيد ميلاده أنه تم ال٣٥سنه 
افتكر وقتها سنين عمره اللي ضاعت في السراب عمره ما حب ولا اتحب عمره ما حس أنه مهم عند حد كان نفسه يعيش سعيد مع البنت اللي يختارها قلبه لكن الوقت اتأخر وهيبقى جواز عن طريق اتفاقيه وهيكون حب من طرف واحد!
عند فارس 
كان قاعد على البحر

بيفكر في كل اللي حصله وبيحصله وكمان اخر محادثه بينه وبين شهد واللي هى رفضته فيها نهائيا وقالتله أنها هتتجوز اخوه..

*انا عارف انى محبتهاش لكن اتعودت عليها وعلى وجودها كانت بتطبطب عليا دائما وتاخدنى في حضنها تنسيني وجعى اللي كنت عايشه من غير ما تعرف السبب ومن غير ما تسألنى...

افتكر نور وموتها قدام عينيه من غير ما ينقذها غرقت قدام عينيه ومعرفش يعملها حاجه..

كان نفسه يكون بيعرف يعوم لكن هوا عنده فوبيا من البحر علشان كدا معرفش ينقذها ماتت وخدت قلبه معاها اللي محبش ولا عرف يحب غيرها شهد وساره كانوا سبب أنه يحاول ينساها وينسى الطريقه اللي ماتت بيها لكن عمره ما عرف ينساها...

اتكلم بصوت عالى:انا عارف انك سمعانى يا نور انا بحبك ومش هحب غيرك انتى كل حياتى ارجعى ارجوكى انا مش عارف اعيش من غيرك...لو مش عارفه ترجعى خديني معاكى انا كرهت العالم كله انا عاوزك انتى وبس بحبك يا نور..

قام وقف وبدأ يعيط بصوت عالى

*اااااه يا نور سيبتيني لوحدي سيبتيني لي يا نور انا بحبك ارجعى يا نور ارجعى..

انا بكره البحر علشان خدك منى انا بكره نفسي علشان معرفتش انقذك ارجعى واوعدك انى هتعلم السباحه ومش هخليكي تخرجى من حضني ابدا..

فضل يبكى ولقى ايد على كتفه كان تايهه وفي حالة انهيار شديده

بص لصاحب الايد:نور نور

وخدها في حضه  

_انتى رجعتي صح سمعتي كلامى ورجعتي صح حسيتي بيا صح

كانت صاحبة هذه الايدي ما هى إلا بسمه التى سالت الدموع على وجهها على قلبها الذي امتلكه شخص يحب غيرها

ظلت تبكى في أحضانه على حالها

كرهت وجهها لانه يشبه حبيبته التى توفت كانت تريد أن يحبها هى كبسمة وان يكون هذا الحضن حقيقي..

فضلت تطبطب عليه 
وفجأة اغمى عليه...

بسمه يخضه:فارس!!!!
عند احمد

كان جعان ونزل تحت علشان يروح المطبخ يشوف حاجه يأكلها..

كان معدي من قدام الاوضة بتاعت مرات عمه

وسمع صوت بكاء

بص من فتحة الباب الصغيره

شاف نيره وهى بتبكى في حضن امها وبتتكلم معاها

_شايفه يا ماما الانسان اللي حبيته طول حياتى النهارده مد ايده عليا جرحنى اووي يا ماما طول عمري وانا بحبه لكن هوا مش حاسس بيا

انا عارفه انى غلطت لما قولتله أنه مش راجل لكن هوا شك فيا شك فيا وانا مفيش راجل ملى عيني غيره وعمري ما فكرت في حد غيره وهوا طول عمره بيعرف بنات ولا شايفني ولا سائل فيا انا مجروحه اووي يا ماما انا نفسي انساه نفسي ابطل افكر فيه لكن مش قادره انا بحبه بحبه اووي يا ماما..

احمد حس بصدم#مه:طلعتى بتحبيني يا نيرة زي منا بحبك انا اسف انى كنت السبب في دموعك دي واوعدك انها مش هتنزل تاني ابدا

طلع فوق وخبط على باب معتز

معتز فتح باستغراب:في اي يا احمد!

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 21 صفحات