السبت 23 نوفمبر 2024

قصة أم عبدالله

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الجزء الاول
ام عبدالله.....
كنت اعيش في بيتي حياة رخاء وسعادة يحسدنا عليها الاخرون وكانت الحياه هادئه ومستقرة مع زوجي واطفالي الاعزاء..
وكنت اخرج لتدريس القران الكريم في احدى المدارس القريبه...
وفي يوم من الايام....

بعد عودة الزوج في ساعة متاخرة من الليل بعد رحلة سفر طويله استغرقت مابين 16 ساعة الى 18 ساعة..
اتجه الزوج الى المنزل حاملا الهدايا لاطفاله الصغار متشوقا لرؤية زوجته العزيزه والغالية..
وما ان فتح الزوج باب منزله...واذا بصوت يصيح كما يصيح الطفل في اجواء المنزل... من ياترى يبك@ي في
هذه اللحظه وفي هذه الساعة المتاخة من الليل...
هل هو بكاء احد ابنائه الصغار.. يستحيل.. فهذا صوت بكاء غريب..!!
اخذ الزوج يبحث عن مصدر هذا الصوت بكل حذر وبكل مابقيت له من قوه حتى تاه به الصوت في غرف
المنزل وبدد مابقي له من صبر حتى اخذ المنزل يدور في عينيه....


انفجر الرجل غضبا واخذ يصرخ ((من هنااااااك....))

وما ان تردد صدى صوت الزوج الهائج في جدران المنزل حتى تلاشى ذلك البكاء ومع تلاشي ذلك البكاء ادرك

الغرفه التي يصدر منها الصوت... فاتجه اليها مباشره دون تفكير...
وبينما هو مسرع الى باب الغرفة اذا بحركة سريعة تحدث في الغرفة التي كان يصدر منها ذلك الصوت...
فاذا هي مظلمة موح@شة يسكنها الصمت الم@رعب...

اطلق الزوج عينيه في ذلك الظلام واخذ يحد النظر...
لاحظ الزوج ان شخصا ما يخطو في الغرفة..شخص ما يتحرك وبهدوء وبحذر شديد...!!
شي ما يتحرك في زاوية الغرفة...
صوت يتنفس ويلهث...
وفجأة اقترب الزوج من مصدر ذلك الصوت وما ان ابصرت عيناه تلك الصورة المرع@بة حتى..
 الجزء الثـــــاني....
وما ان ابصرت عيناه تلك الصوره المرعبه حتى اقشعر جسده....
واخذت دقات قلبه تتصاعد من الصدم#مه...
امراه تجلس في زاوية الغرفة ملقية رجليها على الارض ناشرة شعرها وتنظر اليه..

تضحك وتبتسم كما يبتسم الطفل...

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات