رواية جواز بقلم نور شريف
انا مقولتش حاجه زي كدا، مين قال ان مش بنت..
ابراهيم بضيق:لو عايزه الحوار ميوصلش لي دكاتره ويوصل لي اهلك والناس تعرف اتكلمي وقولي..
انا لا عمري اعمل حاجه اغضب ربنا انتي عارفه كويس انتِ كنتي غاليه ازي زي روح ونور بنتي؟
شمس نزلت لي رجليه ابوس رجلك يا عمي متقول لي بابا ممكن يحصله حاجه، هفضل مع يونس شهر وبعدها اطلق وخلاص ابوس ايدك عشان خاطري..
روح دموعها نزلت بنهيار وفتحت الباب ومشيت، مش عارفه اقول ده حقي من ربنا ولا ده ابتلاء عشان بيحبها طب مين الي عمل فيها كدا، وليه مش باين عليها؟
بفتح الباب لقيت بابا قاعد علي الكرسي وماسك الحز*ام وباين عليه انه متعصب بصيت لي نفسي كنت بي بجامه البيت.. اعمل اي دلوقت اقوله كنت فين؟؟
ادخلي يا ست روح وبلاش كذب كنتي فين..
بلعت ريقي ونا ايدي بترتعش من خوفي منه.. بابا كان دايما قاسي عليا عن اختي ورغم كدا عمري ما كرهتهم هم برضو اهلي:كنت عند عمي ابراهيم كان عايزني..
ولا عند عشيقك الي بتحبيه يا واط*يه، نازله تاخديه من اختك في ليله دخ0لتها بدأ يض0رب فيا بقسوه.. كأن لسه طفله صغيره بتتض0رب عشان غلطه عملتها..
ماما قامت علي صر0خي وجس0مي الي وجعني حضنتها بقوةة.. ارحميني انا معملتش حاجه؟؟
لقيته فتح الباب ونازل صرخت بقوة لا يا بابا نزلت وراه رغم وجعي وعلامات الضر0ب وشديت اديه..
عشان خاطري متنزلش واوعدك مش هنزل تاني عندها
وقعني علي السلم ونزل خبط جامد علي باب يونس وشمس كان عمي ابراهيم تحت..
لطمت علي وشي بدموع.. شمس اختي مش بنت يا ماما، بابا هيق*تلها لو عرف حاجة زي كدا..
شمس صرخت بقوة تحت.. بابا يا يونس الحقني هيقت*لني وبدأت اديها ترتعش من الخوف..
ابراهيم فتح الباب بي ابتسامة.. تعالا يا محمد يا اخويا كنت ببارك لي شمس وروح كانت هنا..
محمد زعق بقوه.. فين اثبات انها بنت يا يونس..
يونس بص لي ابوه وشمس وروح كانت نازله علي السلم.
روح ردت بتوتر.. لسه محصلش بينهم حاجه يا بابا المفروض نسبهم شويه شمس كانت تعبانه شويه ونزلت اشوفها..
يونس بص علي دراعها كان عليه اثر ضرب وبجامتها اتقطعت وعنيها مليانه دموع.. اه يا عمي محصلش حاجه.
محمد بص في وشهم بضحك.. انتو فاكرين الحكاية دي هتتدخل عليا، هي شمس فين؟؟
شمس خرجت من الحمام بتمثيل التعب..