اسمي أمينة، عندي 25 سنة أبي اتقتل قدام عيني
بعد ما شافت الراجل اللي قتل والدها عيطت جامد وراحت لامها وحكتلها اللي شافته
الام:بتمثل العياط: اكيد كابوس يا بنتي والدك محدش يعرف مين قتله
أمينة: بس الشخص اللي مشي هو اللي قتله
الام: ضربتها وقالتها مش هو وإياك حد يعرف اللي قولتيه دا لأما هضربك وأحبسك
أمينة: بخوف ‘حاضر
الام: شطورة يا حبيبتي
“عدت السنين ما بين ضرب وتهديد لأمينة عشان متنطقش، ومنع من الخروج كل المدرسين بتجيلها البيت وتروح على الإمتحانات بس، بقت بتشوف قا@تل والدها مع أمها كتير جدًا ولما بقت في ثانوي حاول يعتد@ي عليها لكن أمها وصلت في الوقت المناسب وبدل ما تدافع عنها ضر@بتها وهزقتها، كانت بتحاول بكل الطرق تعذ@بها تحبسها في أوضه ضلمة تضربها ضرب جامد والآثار تفضل باينه على جسمها، وأمها تدير الشركة وفلوسها كلها ليها وفي نصيب أكبر من الشركة لأمينة عشان كدة ديمًا بتبينها مجنونة عشان تاخد فلوسها، وكبرت أمينة وعندها عقدة نفسية من كل حاجة لحد ما وصلت سن 20 أمها الطمع عاميها، بقت تعذب أمينة وتخليها يتهيأ لها انها بتشوف أشباح وتسمع أصوات،وعشان تضمن كل الورث دخلت بنتها مستشفى الأمراض العقلية وهي بتوديها أمينة بتصرخ وتقول انها مش مجنونة بس محدش صدقها لأن في أدلة كذا فيديو متسجلين ليها وهيا بتكلم شخص وبتعيط محدش شايفه..قعدت فيها سنتين كانوا أسوأ سنتين عدوا عليها من عذاب، كانت تقرأ وتكتب في كتاب خاص بيها مكنتش بتقرأ غير في علم النفس بكل أنواعه بس مش بتتكلم
دكتور: ازيك يا أمينة
أمينة: …..
دكتور: طيب مش هتتكلمي من وقت ما جيتي بس والدتك بتخلي الدكاترة التانين يزودوا الكهربا ليكِ ليه..
أمينة: عايزة أتعلم وأكمل الكلية مجموعي جايب طب عايزة أكون طبيبة نفسية، بلغ أمي بدا وقولها مش هتنطق بحاجة
الدكتور: مع إنِ مش فاهم بس هتصل بيها تجي تشوفك
أمينة: أشارت برأسها وأخذت وضعية النوم وعطت ظهرها للدكتور
“خرج الدكتور وبلغ والدتها وبعد ساعات قليلة وصلت ودخلت أوضة أمينة ”
الام: بنتي أخبارك إيه
أمينة: الحمد لله بس خرجيني من هنا وهسمع كلامك ومش هعمل حاجة تأذيكِ ولا هتكلم..وعايزة اكمل تعليم بس في الكلية مش البيت..!
الام: ماشي وأتمنى توفي بكلامك أما إنتِ عارفة الباقي..
أمينة: حاضر “بس من جواها ب تستعد لحياة جديدة وقرارات كتير