كيف بدأ عيد الأضحى؟! بقلم محمد صاوي

فرد سيدنا (إسماعيل) وقال له اعمل اللي ربنا بيؤمرك بيه، رغم صغر سنه، ورغم إنه تاني اختبار يتعرض له، إلا إنه قبل، والاختبار هنا مكنش أي اختبار، دا كان اختبار تقيل جدًا على النفس. (قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102)) سورة الصافات.رغم إن سيدنا (إبراهيم) قبل ما يخلف سيدنا (إسماعيل) كان متزوج من سنين ومخلفش، ويمكن دا سبب الخلاف بين (سارة) و(هاجر)، لأن الجديدة أول ما جت حملت، والقديمة فضلت فترة طويلة على ما حملت.
وسيدنا (إبراهيم) كان بيدعى ربنا ليل نهار يرزقه بابن، ولما رزقه، يجي له رؤيا بدبـ* ـحه، ومع ذلك سلم وخضع لأمر الله.

(فَلَمَّا أَسْلَمَا)، يعني خضعوا لحكم ربنا، سيدنا (إبراهيم) جاب سكين، وسيدنا (إسماعيل) نزل راسه قدامه، وكان وجهه لأسفل، علشان ميشوفش نفسه وهو بيتدبـ* ـح.
رفع سيدنا (إبراهيم) السكي@ن، ونطق الشهادة هو وسيدنا (إسماعيل). سيدنا (إبراهيم) نطقها علشان هيدبـ* ـح، وسيدنا (إسماعيل) نطقها علشان هيمو@ت، الامتحان كبير جدًا، الأنفاس بتتلاحق، وإيد سيدنا (إبراهيم) بتنزل على رقبة ابنه في اختبار من أصعب ما يكون على نفس بشرية.
وفجأة.
ينزل من السما خروف ويتحط تحت السكي@ن ويتدبـ* ـح مكان سيدنا (إسماعيل)، (وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْـ ـحٍ\

 عَظِيمٍ (107)) سورة الصافات.
ويُقال إن الخروف دا القربان اللي ربنا قبله من (هابيل) علشان يتزوج اخته، رفعه للسما وكان بياكل من الجنة الوقت دا كله، لحد ما نزل يفدي سيدنا (إسماعيل).
ومن هنا، اليوم دا بعدها بسنين اتحدد إنه يبقى أول أيام عيد الأضحى، واتشرع لنا إننا ندبـ* ـح فيه ونوزع الدبـ* ـح دا على الفقراء، ولحد النهاردا بنحتفل بيه وسمناه عيد أضحى على المسلمين.
اليوم اللي سيدنا (إسماعيل) كان هيضحى بنفسه علشان أمر ربنا، ولكن ربنا مابيجيبش للعبد شيء وحش.
وآخرًا كلها اجتهادات من العلماء في تفسير كتاب الله، والله أعلى وأعلم.

في النهاية، دا مجهود اتبذل علشانك، علشان يوصل لك معلومة وتعرفها، فيا ريت إنتَ كمان متبخلش على المعلومة إنها توصل لغيرك.
شير ولايك وكومنت، دي حاجات ممكن تساعد بيها في انتشار المعلومة، علشان تكون جزء منها.
ولو جديد اعمل لايك للبيدج وحطني في المفضلة وادخل خد لفة هتتبسط.
وكل سنة وإنتم طيبين، وعيد أضحى مبارك وسعيد عليكم، ويا رب دايمًا كدا في فرح وسعادة.
- إعادة نشر من الأكونت القديم.
المصادر:
القرآن الكريم.
الميسر.
ابن كثير.
الطبري.