السبت 23 نوفمبر 2024

قفل باب الشقه وبصلى بهدوء وانا كنت واقفه مكسوفه

انت في الصفحة 6 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

ليل:افهمييي انا اتربيت على كده ودى طباعى اعمل اى يعنى

كيان:تتعالج تتعالج يامريض سيبنى سيبنى وبطل تحبسنى وسيبنى اروح لاهلى انا بدأت اكرهككك

ليل زقنى وقعت على السرير

ليل:اتخمدى ومسمعش صوتك خااالص

كيان فى بالها:ماشى ياليل انا هوريك

غمضت عينى وانا بخطط انى خلاص هنفذ كل حاجه بليل

*فى الليل*

صحيت من النوم كان ليل لسه نايم مسكت موبايلى واتصلت على رقم المصحه النفسية جبته من على الفيس وبدأت احكى عن حاله جوزى وانه لازم يتعالج اتفقو معايا انهم هيجوا بكره الصبح على الساعه ٩ كده وبعدين قفلت الموبايل دخلت براحه بدأت احط هدومى فى شنطه السفر بتاعتى وطلعتها حطيتها جنب الكنبه بره بعدين دخلت اصلى ركعتين لله ودعيتله ان ربنا يشفيه ويبعد عنه اى حاجه وحشه انا عارفه انه مش ذنبه وان الغلط على والده بس انا لازم اساعده كمان مش هقدر اعيش فى العذاب ده تانى…

خلصت صلاه وخلعت الايسدال بتاعى ودخلت نمت جنبه على السرير دخلت جوه حضنه حضنته بقوه وكأنى بودعه دمعه منى نزلت على خدى من غير مااحس معرفش امتى بدأت اعيط…معرفش بعيط على حالى ولا عليه ولا على انى فى بدايه جوازى وحصلى كل ده مسحت دموعى وانا لسه حضناه وهو بدأ يتحرك فى وقفت حركتى عشان ميصحاش لقيته ضمنى له بس هو كان نايم مش حاسس بحاجه غمضت عينى وحاولت انام لحد مانمت بالفعل وانا بين احضانه..

*فى الصباح*

كان ليل قاعد على كرسى فى اوضه النوم ماسك فونه لحد ما سمع خبط قوى على الباب… نزل فتح

ممرض:انت ليل الشهاوى

ليل بإستغراب:ايوه انا

الممرض بص لاتنين تانين وشاورلهم بدأو يمسكوه وهو عرف منهم انهم تبع المصحه كنت واقفه على السلم بعيط بقهر لحد ما هو بصلى بحزن وضيق وووو

ليل:***

ليل:انتى اللى عملتى كده

كنت بعيط مش قادرة حتى ارد لحد ماعافرت مابين شهقاتى وقولتله:ده عشانك وعشان اللى حواليك صدقنى ده الصح انت لازم تتعالج

ليل:وانا قولتلك لااا انا قولتلك مش عايز اتعالج و..

قاطعه الممرضين وهم بيمشوه وخدوه على العربيه قعدت على الارض بعيط بقهر مش عارفه لى كده كل حاجه مقفله فى وشى قومت جبت شنطتى وحجاتى وفتحت الباب وبصيت على الشقه اخر مره ومسحت دموعى قفلت الباب ونزلت مشيت فى الشارع انا معرفش المنطقه دى اى غير اسمها حتى معرفش احنا فين فضلت امشى لعل وعسى الاقى حد يساعدني…

مشيت فى الشارع لقيت عربيه وقفتها كان شاب فى العشرينات حوالى ٢٧ سنه فتح شباك العربيه

هو:فى اى ياانسه محتاجه مساعده؟

كيان:انا…انا مش عارفه انا فين ممكن توصلنى عند**

هو:ايوه بس ده بعيد هياخد حوالى ساعه مثلا

كيان: يعنى مش هينفع تساعدنى اروح هناك

هو:اركبى وامرى لله

بصتله شويه..

هو:اركبى ياانسه مش هخطفك

كيان فتحت باب العربيه اللى ورا وركبت…

بعد ساعه فاقت على صوت الشاب وهو بيقولها احنا وصلنا ياانسه

كيان نزلت وطلعت فلوس من اللى معاها ومدت أيدها بيها

كيان:اتفضل

الشاب:انتى زى اختى يا انسه وانا ساعدتك لله اتفضلى خدى فلوسك وامشى

كيان:متشكره جدا لحضرتك مش عارفه اقولك اى

الشاب بابتسامة:العفو على اى

انت في الصفحة 6 من 29 صفحات