رواية جحيم ايوب (كاملة جميع الفصول)بقلم كوكي سامح
الام وافقت وخدت اختها ومشيت وقعدت ضحي مع جهاد وحققت اللي في بالها وكان كل اللى شاغل تفكيرها ان ازاى تدبر مصيبه لجهاد علشان يطلقها ومع الوقت ابتدت تتصاحب على مامته وتقعد معاها قت طويل يمكن اكتر من جهاد وعرفت منها سر طليقته ولية طلقها وهنا ابتدت تخطط لبنت خالتها..
الام كانت طول الوقت مع احفادها، اما جهاد ابتدت تتعافى وتنزل الجنينه تتمشي فيها وتتدخل المطبخ وتتعرف على كل ركن في الفيلا
اما أيوب كان كل يوم توصلوا رساله فيها كلام
اما الست ضحي كل اللي عليها تتدبر وتخطط
ازاى تكون مكان بنت خالتها لحد ما فكرت فكرة هتجيب معاها من الاخر وابتدت تنفذها..
وتعبان جدا من كتر الشرب وده خلاه دخل اوضته ع جهاد، كانت نايمة ع السرير قرب منها ولمس جسمها
جهاد بخضه قامت بسرعه وغطت جسمها
أيوب
( هكون بعمل آي يعنى، انتي مراتى ها)
وقرب منها ونام في حضنها
جهاد في نفسها ( اي اللى انا حساه ده رغم قسوته بس حسيت بحنيته عليه وخصوصا وهي بيقولي انه بيحبنى وهو في حضنى، احساس غريب)
أيوب كان نايم وهي نايمه جمبه ولما صحي تانى يوم لقي نفسه في حضنها
اما أيوب بقي يبص ع السرير
قام زى المجنون وجري ع اوضه مامته وبلغها ان جهاد بنت عذر١ء ودلوقتى هو مطمن ومستنى منها الولد اللي نفسه فيه بس للأسف عدى شهرين
ومحصلش حمل، كانت جهاد مستغربه جدا انهم مستعجلين على الخلفه
وفي يوم مامت أيوب طلبت منه يكشف ع جهاد
وفعلا خدها وراح عند الدكتوره وطلبت منهم تحاليل هما الاتنين بعد الكشف ع جهاد
أيوب ( بس انا مخلف قبل كده ي دكتوره)
الدكتورة ( ارجوك لازم تحاليل منك ومنها وياريت متتاخروش عليا)
وفعلا عملوا التحاليل وراحوا لدكتوره علشان يعرفوا النتيجه
الدكتورة " شافت التحاليل وبصت اوى لايوب وجهاد"
أيوب ( خير ي دكتوره، جهاد كويسه)
الدكتورة ( اه هي تحاليلها كويسه جدا إنما تحاليل حضرتك بتقول انك......
أيوب ( خير ي دكتوره، جهاد كويسه)
الدكتورة ( اه هي تحاليلها كويسه جدا إنما تحاليل حضرتك بتقول انك عندك ما يمنع الخلفه
جهاد في نفسها بذهول ( يا نهار اسود، أيوب مبيخلفش، اومال البنات اللى في البيت دول ولاد مين)
أيوب لدكتوره بصدم#مه ( انتي بتقولي اي)
الدكتورة ( بقول لحضرتك ان المدام تحليلها كويسه جدا انما انت للأسف عندك عيب يمنع الخلفه فى الوقت ده..)
أيوب قاطع كلامها بغضب وانفعال وضرب بإيده ع المكتب ( انتى كذابه، اكيد فى حاجة غلط)
الدكتوره " مدت ايدها بالتحاليل وطلبت منه يروح يشوفها فى مكان تانى علشان يتأكد"
أيوب ( ازاى انا مبخلفش)
الدكتورة ( انا مقولتش كده بالظبط)
أيوب بهدوء " قرب من الدكتورة"
( اومال اي، انا بخلف يعنى)
الدكتورة( عندك عيب ومحتاج عمليه علشان تخلف)
أيوب بانفعال ( ازاى انا محتاج عمليه علشان اخلف، ده انا عندى بنتين توأم)
الدكتور بصدم#مه ( نعم)
أيوب بتوسل ( ارجوكى ي دكتوره، قولي انى بخلف علشان ارتاح)
الدكتورة بحزن شديد ( للأسف لازم العمليه علشان تقدر تخلف ولو حضرتك مش مصدقني، روح اكشف واعمل تحاليل في مكان تانى)
" أيوب انهار وبقى يشتم ويزعق فى الدكتورة وكأنها السبب في اللي بيحصله"
الدكتورة بزعيق( كفايه بقى ي أيوب بيه وياريت تتفضل تتطلع بره، وصدقنى لولا انى عارفه الكارثه اللي حضرتك بتمر بيها كان هيبقى ليا تصرف تااانى)
جهاد " قربت من أيوب وطلبت منه انه يمشى علشان الموضوع ميكبرش وتبقي فضيحه "
أيوب بزعيييق ( ملكيش دعوه انتي)
جهاد ( كفاية ي ايوب لغايه كده، احنا فى ارياف وانت عارف لو حد بس شم خبر هتبقى سيرتك ع كل لسان)
هو سمع منها الكلام ده وخد التحاليل ومشيوا الاتنين مع بعض
أيوب كانت عينه بطق شرار
اما جهاد ماشيه معاه ومرعوبه منه وخصوصا
لما ركبت معاه العربيه وسمعته وهو بيتكلم نفسه
بغضب وتوعد ( انا هقتلك ي حوريه الكلب، بقى انتي تضحكى عليه انا، ماشى ي حورية)
جهاد في نفسها ( اكيد حوريه دي تبقي طلقيته)
أيوب اتحرك بالعربيه ع أقصي سرعه وكانت سرعه شديده جدا لدرجه ان جهاد كانت مرعوبه
وخايفه لا يعمل حادثه بيها
في الفيلا
ضحي واقفه فالمطبخ بتعمل غدا
اما مامت أيوب قاعده مع بناته بتلاعبهم
خرجت ضحي بعد ما خلصت الغدا ومعاها اتنين عصير، حطتهم ع الترابيزه وقالت
( انا قولت اجى ادردش مع حضرتك شويه)
مامت أيوب (تعالي ي بنتى)
" شاورت لها تقعد وقعدت ضحى ومامت أيوب خدت كوبايه العصير وشربت منها شويه وبصت لضحي اوى"
وقالت ( لامؤاخذه ي بنتي ممكن أسألك سؤال)
ضحي ( اتفضلي)
مامت أيوب بحزن ( يعني متزعليش مني، انتي ما شاء الله شاطره وست بيت كمان، اومال ليه لغايه دلوقتي متجوزتيش)
ضحي بكسره ( والله ي طنط انا جوز خالتى بيقول عليا شكلى وحش وعلشان كده مش بيجيلي عرسان خالص، مع انى ست بيت، بس للأسف الشاب دلوقتي عاوز البنت الحلوة وبغيظ، زى جهاد كده)
مامت أيوب ( هي حلوه اه بس اهو مش عارفه تجيب لأبنى حته عيل)ضحي فى نفسها ( ان شاء الله ابنك هيجيبوا مني انا بعد ما انفذ الخطه واطفش جهاد من هنا خالص)