السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جحيم ايوب (كاملة جميع الفصول)بقلم كوكي سامح

انت في الصفحة 6 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

جهاد فى نفسها ( هي مين دي اللى هو عاوز يموتها وليه؟، انا مش فاهمه حاجه)
أيوب " حط ايده ع وشه وبيعيط"
( انا تعبان، تعبان اوى ي أمي)
الام" خدته فى حضنها وبطبطب عليه"
( يلا قوم تعالي معايا)

أيوب ب استغراب " بصلها اوى"
( ع فييين)
الام " خدته ومشي معاها ناحيه باب الاوضه وبصت لجهاد اوى بغيظ"
( هيكون ع فين، ع اوضتى تنام فى حضنى ي قلب امك من جوه)
أيوب
( والعروسة ي ماما ده النهارده دخلتي)
الام بتجز ع أسنانها" وشدته خرجته بره الاوضه وقبل ما تقفل الباب"
( بعدين بعدين) وقفلت عليها الباب
__ هما خرجوا من هنا وابتدت جهاد تفكر في اللي بيحصلها، قعدت ع السرير وبقت تكلم نفسها
( منك لله ي بابا كله بسببك، انت اللى جوزتني الجوازه السوده دي وبقت تلطم ع وشها، معقول هي دى الجوازه اللى انت جوزتهالي، هو ده نفس الشخص اللي ضربني بالقلم، بجد مش مصدقه نفسي، ده واضح انه مريض نفسي ومش بس كده ده ابن امه ومالوش شخصيه)
" بتبص لنفسها ولاحظت ان في نقط دم ع الفستان، قامت جري ناحيه المرايا وشافت شفايفها مجروحه وكلها د'م مكان ما ضربها"
رجعت قعدت ع السرير وهى بتفكر هتعمل اي وهتتصرف ازاى مع أيوب وامه وفي نفس الوقت
كانت عايزه تغير الفستان
قامت ناحيه الدولاب وفتحته وطلعت منه قميص نوم وروب ولابسته وفضلت قاعده تفكر فى اللي بيحصلها" حطت ايدها ع خدها ونامت ع نفسها"
في اوضه نوم الام
الام ( وبعدين ي أيوب، هو انت مش ناوى تطلع من الحاله اللي انت فيها دي ولا اي)
أيوب بتهتهه وزعيق ( ما انا كنت كويس وبحاول انسي بس انتي اللى فكرتيني بيها ووا)
قاطعت كلامه بشخط
( لما تتكلم معايا توطى صوتك وتتكلم بأدب.. انا امك مش هي)
أيوب
( انا اسف بس والله غصب عني)
الام
( انا عارفه ومقدره اللي انت فيه بس مش بالشكل ده ي ابني)
أيوب
( انا تعبان ي امي، تعبان اوى)
الام
( خلاص ريح هنا النهاردة وبكره ترجع اوضتك تنام مع عروستك وانا هتصرف)
أيوب
( ارجوكي ي امي، سبيني لوحدى دلوقتي)
الام
( خلاص انا هسيبك واروح انام مع البنات)
" طبعا هي تقصد بناته التؤام"
( تصبح ع خير ي أيوب) وخرجت وقفلت الباب وراها
__ايوب قعد ع السرير من غير حتي ما يغير البدله
قعد نفس قعده جهاد، حط ايده ع خده وافتكر نفسه وهو بيضرب جهاد بقسوه وعنف
وفي نفسه بلوم ( مكانش لازم اعمل كده.. هي ملهاش ذنب..بس كان غصب عني.. خلتنى كرهت ستات العالم كلها )


الام خرجت من الاوضه ومشيت ناحيه الاوضه اللي فيها جهاد " بتبص شمال ويمين وقفلت عليها بالمفتاح وراحت تنام مع البنات"
في القاهر ( منزل مسعد البلطجي)
الام داخله تنام وقبل ما تتدخل اوضتها دخلت
اوضه جهاد وهي بتعيط" فتحت الباب"
ضحي بخضه ( مين.. خالتي.. تعالي ي خالتى)
سناء قعدت ع الكرسي وبتوجهه الكلام لأختها
( جهاد وحشتني وفي نفس الوقت خايفه عليها اوى)
الأخت ( متخافيش بنتك اتجوزت جوازه مفيش بنت تحلم بيها، اتجوزت من راجل مفيش منه)
سناء
( انا عارفه ان الجوازه كويسه بس البنت لسه صغيره ومتعرفش يعني اي جواز ولا مسؤليه، دى حته عيله لسه فى ثانوي، ده غير انها قاعده فى بلد غريبه وبعيده عننا)
قاطعت كلامها اختها
( بس مع جوزها، متخافيش، ياما فى بنات فى سنها اتجوزوا وخلفوا وبقوا ستات بيوت وما شاء الله عليهم، بس ادعيلها انتي)
ضحي فى نفسها ( واللي زى بنتك دي يتخاف عليها، دي انصح مني واللي يأكد ده انها وقعت اللي اسمه أيوب وجابته ع جذور رقبته واهو اتجوزها وتلاقيها هتعيش معاه فى هنا وانا هفضل قاعده كدة زى ما انا بلا نيله)
مامت جهاد ( بدعيلها والله وبدعي ع مسعد اللي منه لله كله منه، بعد بنتي عني، حسبى الله ونعم الوكيل فيه المفتري الظالم)
الأخت
( ي حبيبتى مش يمكن البنت ترتاح مع جوزها، عموما بلاش تفكرى كتير ومن وقت والتاني ابقى اتصلي بيها واطمنى عليها)
مامت جهاد
( اه فكرتيني، انا كنت جايه اقولكم تجهزوا نفسكم بكره الصبح بدري علشان نلحق نروح نزور جهاد ونصبح عليها وكمان علشان اديها التليفون بتاعها أصلها نسيته هنا)
ضحي
( بجد ي خالتي)
سناء
( ايوه ي بنتي هنروح نزور بنت خالتك، عقبالك)
ضحي
( انا مش عايزه اتجوز اصلا)
الام " زغدتها فى جمبها"
( ي بت متقاطعيش قولي امين)
ضحي " بتجز ع أسنانها"
( امين)
وفي نفسها "بخبث"
( كويس اننا هنروح نزورك ي جهاد، اهو اشوفك واعمل معاكي الواجب ي بنت خالتي)
سناء قامت من مكانها وفتحت دولاب جهاد
وبذهول وصدم#مه
( اي ده هي فين هدوم جهاد، راحت فين)
ضحي بغيظ
( الهانم بنتك، وبتهتهه قصدي احم، جهاد ي خالتى، خدت كل الهدوم، حتي اللى كانت مشترياهم لما قبضت المرتب ولسه بورقتهم وملبستهمش وادتهم لصاحبتها نور ومهانش عليها تديني فستان واحد حتى افتكرها بيه)
سناء ( مامت جهاد)
( معقول، وانتى مطلبتيش فستان منها ليه)
الأخت " غمزت لضحى"
( تلاقيها اتكسفت)
سناء
( لية وهي غريبه دي بنت خالتها يعني اختها)
" وبصت لضحي وقربت منها وطبطبت عليها"
( اوعي تزعلي من اختك، دي جهاد قلبها ابيض وتلاقيها متقصدش، هي ممكن بس علشان نور كانت بتنزل معاها كتير ووقفت جمبها في شراء حاجتها، بس عموما لما نروح بكره ان شاء الله
انا هاخد من عندها احسن فستان وادهولك ي حبيبتى)
__وخرجت الام من الاوضه بعد ما اتفقت انها هتاخدهم معاها عند جهاد فى الصباحيه
ودخلت اوضتها علشان تنام
كانت بتحاول تنام طول الوقت انما كانت قلقانه
تنام شويه وتصحى تعيط " ايدها ع خدها بحزن"

انت في الصفحة 6 من 15 صفحات