الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية غرام الأدهم بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 23 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

: شكرا يا ماما مش عايزه هو فارس رجع 

: لا لسه مرجعش كلمني قال أنه عنده شغل مهم وهيرجع متاخر تعالي يلا كلي 

: هستنا فارس عن اذنكه انا هطلع 

صعدت إلى غرفتها جلسة على الكرسي فتحت الهاتف ورنت عليه اداها مشغول قفلت الهاتف وسمحت لدموعها تنهمر فضلت قاعده طول الليل تنتظر رجوعه لغيط أما نامت على الكرسي 

صحيت تاني يوم قامت بتعب وجدت نفسها نائمه على الكرسي قامت بدلت ملابسها ونزلة عند عزه خدتها وخرجه وصله عند الشيخ 

دخلت مروه لوحدها بتوتر وعزه في الخارج جلسة أمام الشيخ لم يمر ثواني وكان صوت صريخ مروه يعالى في المكان

 مروه كانت قاعده أمام الشيخ بس هو قام وفضل يلف حوليها أتفجأة أنه مسك أيديها 

: متخفيش هريحك خالص 

نفضت أيديه من عليها وجت تقوم دفعها وقعت على الأرض ميل عليها حاول يقبـ.. لها بعـ.. نف مروه حاولة تبعده عنها وهي بتصرخ 

فجاءه الباب اتكـ.. سر ودخل فارس بأعين حمراء من الغضب قرب على الشيخ بعده عنها ونزل فيه ضـ.. رب لغيط أما مبقاش فيه مكان سليم وكان بيـ.. نزف من انحاء جسـ.. ده بعد عنه لما تعب من ضـ.. ربه قرب على مروه الفقده الوعى في حضن عزه حملها وخرج وعزه خلفه فتحت عزه باب السياره دخل فارس مروه في الكنبه الخلفيه وعزه بجانبها وهو قاد بسرعه عاليه جدا وصل المنزل في فترة قليله وقف السيارة عملت صوت احتكاك في الأرض جامد من كتر ما هو كان سايق بسرعه عاليه نزل حملها بدون أن يتحدث دخل المنزل صعد إلى غرفته وضعها على الفراش 

أستيقظت بعد فترة طويلة من الوقت فتحت عنيها بتعب وجدت فارس يقف أمامها أتعدلة برعب من نظراته الحاده وملامحه التي لا تبشر بالخير أبدًا 

: أقدر أعرف كنتي هناك بتعملي ايه 

لم تستطيع الرد عليه وأنما بدأت في البكاء عند تذكرها ما فعله هذا الحقـ.. ير المدعي الشيخ 

أتنفضت على صوت فارس العالي الغاضب

: ما تردي على أمي أنا مش بكلمك متختبريش صبري قوليلي كنتي هناك بتهببي إيه 

زاد بكاءها ولم ترد عليها قرب عليها مسكها من زرعها جامد

: أنتي عارفه لو مكنتش مشيت وراكي كان إيه اللي هيحصلك كان واحد تاني هيقربلك غيري 

هزة رأسها بنفي وهي تلتقط أنفسها بصعوبه بسبب بكاءها 

: لا لا خلاص مش عاوزه أسمع حاجه تاني مش عايزه أسمع

نفض أيديها بعصبيه وطرق الغرفة وخرج هبد الباب خلفه اتنفضت مروه على صوت غلق الباب دفنت وجهها في الحاف تكتم بكاءها 

نزل فارس للأسفل قرب على ولدته الجالسه على الأريكه 

: أكيد انتي اللي خليتيها تروح عند الز"فت ده 

: أنا كنت عايزه افرحكه 

: تفرحيني لما تودي مراتي عند واحد وسـ.. خ كان عايز يلـ.. مسها أنتي عارفه أني رافض الموضوع ده من بدري أنته ليه عقلكه صغير كده ده مش شيخ ده واحد دجـ.. ال 

: حبيبي اهدي واطلع لمراتك دلوقتي هي محتجالك أنا والله مكنت أعرف أن غرضه كده 

: أهدى أزاي وأنا مراتي واحد حاول يعـ.. تدي عليها 

نزل أدهم على صوت فارس قرب عليهم بقلق

: في إيه يا فارس صوتك مسمع البيت كله 

: معلش يابني تعاله على نفسك شويه واهدى وروح راضيها

: برضو هتقوليلي أهدى أنتي عايزه تجنينيني أنتي وهيا

: في إيه يا فارس صوتك عالي أوي على أمك وطي صوتك شويه وأنت بتتكلم معاها

: محدش يدخل دلوقتي أنا مش عايز اسمع صوت حد تاني واللي حصل أنا مش هعديه وأنا هشوف تخرج أزاي من ورايا 

طرقهم وخرج مسكت عزه دمغها بألم قربت عليها فريال طبطبت على كتفها 

: معلش يا عزه اللي حصل برضو صعب عليه أنا قولتلك بلاش تروحي وهي هتيجي من عند ربنا 

رفعت رأسه بحزن: أنا كنت عايزة افرحه عايزه اطمن عليهم قبل ما اقابل ربنا 

: بعد الشر عليكي

: أقدر أعرف هو إيه اللي حصل يا أمي 

بصتله عزه بصمت اتنهدت 

خرج أدهم بعد دقايق من المنزل وجد فارس جالس في الجنينه ماسك سجاره وبيشرب فيها بعصبيه قرب عليه أدهم وضع ايده على كتفه من الخلف رفع فارس وجهه نظر إليه ورجع نظر أمامه سحب أدهم كرسي وجلس 

: أنا عارف أنك شايل من مروه وبقالك اربع أيام ما بتجيش البيت بسبب اللي حصل مع غرام أنا عرفت مين السبب مروه محتجالك جنبها أنت طول الوقت في الأرض مش قاعد معاها مش عايز تروح لدكتور هي ست وهي ونفسها تبقى أم حاول تقربلها يا فارس انت مش لسه عرفها من يومين دول سبع سنين اما بالنسبة اللي حصل انهارده ماما حكتلي عليه سيبه وأنا هتصرف معاه قوم أنت اطلع لمراتك مروه دلوقتي محتاجاك جنبها أكتر من إي وقت هي ملهاش زنب في اللي حصل قوم يلا

فارس اقتنع بكلام أدهم قام وقف 

: فارس أنسى اللي حصل مفيش حاجه هتفرقنا عن بعض ولا حد هيعرف بالموضوع ده غيري أنا وانت بس غرام بقت كويسه وابني لسه بخير فـ مفيش داعي تكلمها في الموضوع ده تاني هي عملت كده غظب عنها

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 29 صفحات