الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية وقعت في عالم الذئ0اب بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 1 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

الله يا بابا المكان شكلو تحفه
الاب حامد في آخر الأربعين ببتسامه: فعلآ
الام في منتصف الاربعون بخفوت حياه: قلبي مش مستريح ل المكان

سها ف اول العشرينات زو بشر بيضئ وعيون خضراتان وشعر اسود مثل حياه بتسأل: ليه بس يا ماما ده المكان جميل
حياه: هو البيت جميل بس القصر الي قدامنا مش مستريحالو
حور 18 سنه زو عيناين زرقاتان وشهر احمر طويل: يا ماما ي حبيبتي ملناش دعوه بحد مش ده كلامك
سها: أها حور قالتلك يا ماما هما شكلهم مش بيراعو الزرع مش اكتر
حور: بابا فين الاوضه بتعتي لاني تعبانه
سها: اه الطريق كان طويل اوي
حامد: كل واحده تجيب شنطتها وتيجي ورايا تسترايحو شوايا ونبدأ في تنظيف البيت
أومات لهو كل من سها وحور وحياه واتبعو في الخالف وصعدو الدرج الي حيث يوجد الدور الثاني وكان المنزل عباره عن ثلاث طوابق في الأسفل كان يوجد غرفتان ومضيفه وغرفه لي السفره ورسبشان ومطبخ مرحاض يلحق به وكان حجمهما كبير والدور الثاني عباره عن خمس غرف وكان يجد ممر طويل والغرف تقع امام بعضها اما في آخر الممر غرفه
سها بأعجاب: بابا انا هاخد الغرفه دي التشاور علي الغرفه التي تقع آخر الممر
الاب: تمام خديها وانا وحياه هناخد الغرفه دي وبيشاور علي احد الغرف التي تقع امام الدرج
حور بخوف: تمام وانا هاخد الغرف دي والتي كانت في الجانب الاخر جانب غرفت سها
حياه بنعاس: طب روحو يلا نامو شوايا ولما نصحه نبقا نبدأ في تنظيف البيت
أومات لها سها وحور وذهب كل واحده الي غرفتها

دلفت سها الي غرفتها واوضعت الحقيبه وذهبت الي الفراش الموضوع في الغرفه واستيقانت ولم يمر وقت عليها وغفت من شدد الإرهاق

اما في غرفت حور فدلفت الي الداخل ووضعت حقيبتها علي الفراش ونظرة الي الغرفه بدقه وذهبت الي الخزانه وفتحتها وكانت ملياءه بالغبار دلفت خارج الغرفه وهبطت الي الأسفل حيثو يوجد المطبخ دلفت اليه ونظرة يمين ويسار وتقدمت نحو الطاوله التي توجد في المطبخ واخذت الرياشه وصعدات الي الاعله ودلفت الي غرفتها وبدأت في تنظيفها ووضعت تيابها في الخزانه واخذت بيجامه زرقاء مثل عينيها ودلفت الي المرحاض الموضوع في غرفتها لكي تأخذ حمامن دافئ وخرجت بعد نصف ساعه وجات ل تنام لم تستطيع النوم فنهضت من علي الفراش وذهبت الي الأسفل تكتشف المكان ولكن شعرة بالجوع فذهبت الي المطبخ وبدأت في احضار الطعام التي أحضرها والدها

حور بحيره: امممم اعمل اي...¿¿ علي اساس اني بعرف اعمل يعني هعمل مكرونه بالصلصة وبنيه

وابتدات في تحضير الطعام وبعد ساعه كانت تم إحضار الطعام وقعدات علي السفر وابتدات في تناوله وبعد انتهائها ذهبت الي المطبخ وبدأت في تنظيفه وبعد انتهائها خرجت الي الجنينه الملحقه ل المنزل وكان المكان مليء بالأشجار والزهور ذهبت الي الباب الأرئسي ل المنزل ونظرة من بين الفراغات الباب ووجدات المنزل ساكن والاشجار فارغه من الأوراق والجزور تغطي معظم المنزل وتفاجات بي باب المنزل يفتح ويخرج منه
بنت في منتها الجمال زو شعر بني فاتح قصير وعيون عسلي وبشر قمحاء وكان الوقت متأخر والبنت آخذة بالها من تلكه الزرقاوتين التي تتبعها وفجاءة

البنت نظرة ليها بغض"ب ودلفت الي داخل القصر وأغلقت الباب بقوه وفزع"ت حور بشده ونظرة بستغراب الي ذالك القصر الاعي"ن ودلفت الي الداخل وأغلقت الباب وصعدات الي الاعله ودلفت الي غرفتها لكي تنام ونامت من كتر تفكرها في الفتاه المجهوله..... 

صحيت بسلام وقامت من علي الفراش وذهبت لكي تأدي روتنها اليومي ودلفت الي الخارج وهبتط الدرج ورأت حامد وحياه وسها علي السفره ذهبت وجلست بجوار سها 

حياه : مين الي نظف البيت 

حور ببتسامه: انا 

حامد بستغراب : انتي منمتيش أمبارح 

حور : لا 

سها : بابا انا عايزه اخرج اشوف المكان هنا 

حياه : لا 

حور : لي يا ماما عشان خاطري وافقي عايزه اشوف المكان انا كمان

حامد : ماشي أخرجو بس متبعدوش عن البيت عشان متهوش 

سها وحور : مش هنبعد خالص 

حامد : الحمد الله انا هروح الشغل 

انت في الصفحة 1 من 13 صفحات