الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ق0بر جدى جميع الفصول كاملة بقلم الكاتبة رانيا عمارة

انت في الصفحة 1 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

يوم وف0اة جدي واحنا بندفنه اتفاجئنا بصوت دربكه شديده في المقةةبرة اللي جنبه وده اللي خلى الناس دفن0ته في وقت قليل ورجعوا على بيتهم بسرعه..ومحدش فيهم استجرأ انه يروح ناحية المقةةبرة اللي هناك غيري!..أخويا الكبير شدني وقالي ملناش دعوه ولكن انا مسمعتش الكلام وبالفعل روحت..وأول ماوصلت..الصوت اختفى..ولما رجعنا على بيت جدي..كانت معظم العيله متجمعه..ولإن بيته كان كبير وفي منطقه بعيده شويه وحواليها أشجار..فا كان كل الناس بتخاف تقرب منه..واليوم ده عمامي وعماتي اتجمعوا علشان يقسموا الورث مابينهم..وبمجرد ما عمي الكبير دخل من باب البيت وقال “اللي م١ت م١ت..الله يرحمه..الحياه مبتقفش على حد..كل واحد هيكمل حياته عادي..بس قبل مانعمل كده لازم

نوزع الورث مابينا”..ولما عمي الصغير قام وابتدا ينفعل..وقاله “هو احنا في ايه ولا ايه؟..الراجل لسه دمه مبردش!..وانت بتتكلم في ورث؟”..ولما المشكله زادت مابينهم..باب البيت اترزع لواحده بكل قوه..وكأن حد هو اللي زقه بقوته!..وكلنا في اللحظه دي أثارنا الفضول..والخ0ناقه سكتت..قربت انا وعمي من الباب ولكنه كان مقفول..ولما حاولنا نفتح الشباك وننط منه!..محدش فينا عرف!..وواحده واحده..كان النور قطع في البيت كله..وده اللي خلى ستات العيله خافت وصوتت!..جه والدي بالكشاف من بعيد ونورلنا


..وأثناء ماهو جاي..كان باب من الأبواب اللي وراه مفتوح وتلقائيًا اتهبد لواحده زي ماحصل في باب البيت!..وهنا صويت الستات زاد أكتر والخوف اتملكهم!..لحد مااتفقنا مع بعض نقسم نفسنا لـ مجموعتين..مجموعه فوق ومجموعه تحت..ولو حد فينا قدر يلاقي مَخرج..يعرف الباقي!..وبعد مااتقسمنا لمجموعتين..كنت انا من ضمن المجموعه اللي فوق..كنت مع اتنين من اعمامي..وحرفيًا كل الشبابيك كانت مقفوله بإحكام!..ولما استخدمنا أداه حاده نكسر بيها الشباك محدش فينا عرف!..لحد مانزلنا تحت تاني.. واليأس والإحباط محاوطينا من كل مكان..وفجأه لقيت أخويا الكبير بيقولي “دي شكلها لعنه وصابتنا!”..رد عمي الكبير بـ “لع0نة ايه يابني وكلام فارغ ايه؟.. انت بتصدق الكلام العبيط 

ده؟”..سكت
أخويا ومردش..وعلشان ننجد نفسنا..أمي طلعت موبايلها واتصلت بـ خالي..ولكن لسوء الحظ الشديد مكنش في شبكه!..قالتلي أمي “تعالى معايا نشوف شبكه في مكان تاني”..اترددت لإني مكنتش عايز اتحرك من مكاني!..ولكن قررت اروح معاها وأمري إلى الله!..كانت أمي ماشيه قدامي ورافعه الموبايل بتدور على شبكه في أي حته..لحد ما لقيت الشبكه جابت خط واحد.. وده كان طوق النجاه بالنسبالنا!..ولما اتصلت بـ خالي..رد ولكن الصوت كان بيقطع..ومحدش فينا كان سامع التاني!..

انت في الصفحة 1 من 14 صفحات