الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ق0بر جدى جميع الفصول كاملة بقلم الكاتبة رانيا عمارة

انت في الصفحة 6 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

لقينا كلب اسود ورانا..واللي كان متعصب جدًا ومن كتر شراس0ته جرى ورانا يطاردنا..جرينا بسرعه لدرجة اننا كنا بنقع ونرجع نقوم تاني..لحد ماوصلنا عند العجله وركبناها ورجعنا البيت..ولما وصلنا البيت..كان الخوف والقلق باين على ملامحنا..وبنبص لبعض واحنا مش فاهمين..قالي ابن عمي “اطلع..و متقولش حاجه لحد على اللي حصل..مش عايزين نخوفهم كفايه اللي هما فيه!”…روحت قايله “ده على أساس ان انا لو قولت حاجه لحد هيصدقني اصلًا؟..ده انا ذات نفسي لو حد حكالي اللي حصلنا ده مش هصدقه وهقول كداب وبيحور!”..قالي “لازم نعرف ايه علاقة عمك بكل ده!..وايه اللي خلى الراجل ده يخطفه!.. وليه امبارح حصلنا كل ده وعلشان ايه؟ “..قولتله “ده اللي انا كمان عايز أعرفه..ومش هرتاح ولا ههدى إلا لما افهم السبب المنطقي اللي ورا كل ده”..قالي”خلاص اطلع وانا هبقى أكلمك”..سيبته وطلعت بيتنا..وكان شكل الشقه متغير تماماَ..كنا متعودين ان في مشايه او سجاده صغيره قصاد


شقتنا وورد!..حتى لون الباب متغير والعماره مش هى!..لفيت الناحيه التانيه أبص حسيت إني دايخ!..لحد ما جريت ونزلت من العماره ومن هنا كنت نسيت كل حاجه..وكنت ماشي في الشارع ببص حواليا زي المجنون كأني رجعت بالزمن لأيام العصر

الحجري..كنت ببص للعربيات والسما والناس بإستغراب شديد..عينيا كانت بتحرقني..دماغي كانت بتلف بيا!..لحد ما قعدت على الرصيف وانا بحاول افتكر أي حاجه..لحد ماطلعت الموبايل وفضلت أدور..لحد ما لقيت رقم متسجل بإسم “أمي”..اتصلت عليه..مكنش حد بيرد!..حاولت مرارًا وتكرارًا مفيش أي فايده!..لحد ماقومت من مكاني وفضلت مكمل في طريقي اللي معرفش نهايته!..وبعيد لقيت ناس كتير واقفه ومتجمعه..ولما قربت منهم سمعت صويتهم..اللي كان في وسطه كلام غريب مش مفهوم!..لحد ماشوفت نعش..وأثناء ما واحده من الستات كانت بتعيط.. قربت من المي0ت وشالت الغطا من على وشه..ووقتها اتفاجئت ان ده جدي انا!!!.. طب ازااي؟؟.. هو مش م١ت؟.. انا فين ودول مين؟.. وازاي انا فاكر ان ده جدي رغم ان انا ناسي كل حاجه؟..فضلت أجري..وجدي قام من النعش وفضل يجري

انت في الصفحة 6 من 14 صفحات