رواية كسر وضماد كاملة جميع الفصول بقلم هاجر نورالدين
=هو عشان خالتي مش بتخلف يبقى أنا كمان مش بخلف!
الموضوع مش وراثي، الموضوع دا إرادة ربنا، غير كدا إحنا لسة متجوزين من سنتين بس!!@
إتكلم وهو بيحاول يهدي نفسهُ وقال:
_سنتين دي مُدة كبيرة، غير كدا أنا واثق إن العيب منك يا مروچ.
بصيتلهُ بحزن وقه@رة وقولت وأنا بحاول أبين الثبات رغم إني بنه@ار:
=تمام، حقك طبعًا تتجوز، زي ما أنا حقي أتطل@ق منك.
بصلي بصد@مة وقال بإنفعال بعد ما ق@رب مِني ومسك دراعي:
_لأ طبعًا مش هطلقك يا مروچ، بقولك بحبك إنتِ.
بعدتهُ عني بعصبية وإنفعال وقولت:
=حُب إي دا اللي بتقول مُبررات فارغة مالهاش آي أساس من الصحة عشان إتجوزت عليا ورايح تتجوز غيري رغم إنك عارف إن في العادي لو واحدة إتنفس@ت جنبك بحسّ بالغيرة عليك، بعد إذنك يا باسل، أنا كدا كدا كلمت
أخويا ييجي ياخدني وزمانهُ على وصول، زي ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف وورقة طلا@قي توصلي على بيت أهلي.
لما سمع إن الموضوع دخل في الجد إتكلم بهدوء وهو بيحاول يصلح الموضوع وقال:
_إهدي بس يا مروچ وإفهميني، أنا بحبك إنتِ والله، أنا متجوزها هي عشان تخل@فلي بس مش أكتر، لكن مش هقدر أبعد عنك.
كان هيق@رب مِني وي@حضنني بس بعدت عنهُ وقولت بإنفعال ودموعي نازلة:
=إياك تقر@ب مِني، إياك، أنا مش طايقاك ولا طايقة حض@نك، إزاي قادر تستحمل نفسك إنك خونت@ني من ضهري وحض@نت غيري وجاي تحض@ني دلوقتي عادي كدا، أنا بجد قرفا@نة منك يا باسل، إبعد عني.
الباب خب@ط بعدها واللي كان عصام أخويا، روحت عشان أفتح الباب بس مسك@ني من إيدي وقال برجاء:
_طيب هطل@قها يا مروچ بس مش عايز أستغنى عنك إنتِ.
إتكلمت وأنا عيوني مليانة دموع وق@هر:
=لو كنت مش عايز تستغنى عني فعلًا مكنتش عملت حركة زي دي اللي هي أسهل حركة تعملها عشان أبعد عنك،