" أظافرك يا آنسة " بقلم ندى الحداد
فَـ ده ملوش دعوه بغض بصري، لأني عارف نفسي كويس وربنا يعلم إني عمري فحياتي ما فكرت فيكي فـ أي حاجة غلط، بل بالعكس انا غاضض بصري كويس عنك وعن غيرك، بكلمك ولكن عيوني مش بتكون عليكي او حتى بصيت ليكي فَـ ببص بدون ما افكر عيونك كده ازاي أو حاجات كتير وانتي فهماني كويس، بغض بصري عنك يا سدرة.
- نتشت الروشته من على الترابيزة: طيب عن اذنك.
- اتفضلي، المره الجايه هكمل باقي كلامي.
- ده اذا كان في مره جايه بقى.
- متقلقيش هيكون في مره تانيه وتالته ورابعة ولآخر العمر كمان.
يقصد أي بـ آخر العمر دي،
يعني سبحان الله يا سدرة، سيبتي كل كلامه وجيتي عند دي وذكائك بقى عالي لا حول ولا قوة إلا بالله.
طب دقيقه بقى هو يقصد أي بعارفني أكتر من نفسي، لا بقى كده كتير، أنا لازم ارجعله واسأله.
مشيت ووقفت قدام باب الصيدلية وانا متردده ادخل ولا لا ؟! ماهو انا لو روحت كده هبقى بعيره اهتمام وهعرفه إني واخده كلامه جد! مانا برضو لو ماروحتش هتجن،
لا أحسن امشي واروح مره تانيه، مره تانيه.
افتكرت كلامه وهو بيقول: هيكون في مره تانيه وتالته ورابعة ولآخر العمر كمان، لا مش هروح ومش هروح خالص، ايوة انا سدرة والاجر على الله.
مسم قال أي بستفاد! بستفاد كتير طبعًا، بكون مرتاحه وانا فارده شعري ومفيش حاجه خنقاني، هه عبي/ط أصله.
- هو كل ما يشوفني يفضل يديني مواعظ وكلام من ده كتيرر، مش هروح عنده تاني يا جده، بعد كده أى حاجه هتروح عائشة.
- اتكلمت براحه لأن وضعها مايسمحش تجادل معايا فحاجه نهائي: سدرة يابنتي الولد مقالش حاجه غلط.
- ازاي يعني يا جده.
- ليه مابتفكريش فكلامه، أو تحاولي تستفسري، عندك موبايل، عندك نت، وعندك جوجل، سيرش بسيط هيعرفك كل حاجه، والاحسن من دول القرآن فيه كل حاجه صح وحاولي تفهمي وتعرفي دينك كويس.
- حاولت اتوهها ونخرج من الموضوع الفاضي ده، اتكلمت بتسأب: يا جده انا هروح أنام.
خرجت من الأوضة وقولت كويس انها مافضلتش تتكلم.