" أظافرك يا آنسة " بقلم ندى الحداد
- خرج صوتي عالي: أنت مين أنت عشان تتحكم فيَّ وتحاسبني ها، قولي أنت مين.
- بنفس الهدوء اللي هو عليه وزاد شوية تحذير: آخر مره هذكرك لسانك وصوتك، بسألك مجرد سؤال، كنتي تقدري تقولي أي حاجة.
- ايوة يعني أكذب عليك.
- قال ببرود: هتكذبي على نفسك مش عليَّ.
- كنت واقفة بهز فرجلي من شدة عص@بيتي: أنت عايز أي من الآخر.
- بتصلي.
- قولت لا.
- بدأ يحط العلاج فالكيس واتكلم: فاكر إن انا من فترة قولتلك هكمل باقي كلامي، هكمله وانتي هتسمعي للاخر.
- حطيت ايدي على الكيس وجيت اخده راح سحبه وحطه على الترابيزة التانيه، غمضت عيوني وضغطت على شفا@يفي بقوة
: الصبر يارب الصبر.
- ركزي يا سدرة: أول نقطة وهي.
- اللبس الضيق مش بيفيد البنت فـ أى حاجه، بالعكس بتاخد ذنو@ب هي فغنى عنها، بتخلي ناس ملهاش حق تشوف تفاصيل جسمها، وانها رفيعه أو تخينه، وده ح/رام، لأن دينن@ا مايسمحش بكده أبدًا، ديننا فرض علينا اللبس الفضفاض، زي الدريسات الواسعة الساترة، الإدناء الفض/فاض، مش بتاع اليومين دول، واللي معظم البنات اخترعت تفصيل جديد للإدناء.
- الخِمار فرض، وشعرك مايبانش منه، لأن برضو بقى موضه والبنات بتلبسه على أساس موضه مش فرض واحتشام وتغطية للشعر، بيبينوا شعرهم وده مايصحش، ومايعتبرش خِمار اصلًا، كأنك مش لابسه حاجه على راسك اصلًا.
- المناكير والاكريليك حر/ام، لأن ده بيمنع الوضوء، ولو لقدر الله الواحدة ماتت وهي عامله الحاجات دي، فالاخرة الظفر بيتشال بل@حمه وبدون أى رحمه أو شفقة لانك انتي جبتي ده لنفسك وبنفسك، وحضرتك فغنى عن ده كله وبإيدك تغيري نفسك، هتقولي تحكم والواحد مايعرفش يعيش سنه، لا عيشي بس بالمحلل ليكي تعمليه، واخده بالك انتي.
- الصلاة، هتصلي عشاني، هقولك مايصحش أو مثلًا عشان ترضي حد تاني برضو غلط، تصلي عشان انتي حابه الصلاة وحابه ربنا وعايزة تقربي من ربنا، تصلي الصلاة تكوني في خشوع وتَّضرع وخضوع لله عز وجل، يكون قلبك وعقلك وروحك فالصلاة، مش قلبك فـمكان، وعقلك مع إنسان، وروحك بتاكل بتنجان، الصلاة خشوع مش تأدية كواجب، فهماني يا سدرة ولا أعيد.