رواية لاك.سا (كاملة) بقلم إسماعيل موسى
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
وانا قاعد جنب مراتى بعد اسبوع من الجواز تليفونها رن، التليفون كان على المنضده والرنه طولت ومراتى محركتش ايدها تاخد التليفون ولما لاحظت انى ببص على الفون سحبته وبصت فى الرقم ومردتش
بسألها مردتيش ليه؟
قالت رقم غريب وانا مش برد على أرقام مش متسجله عندى بس وشها كان متغير شويه
قلت بهزار طيب كنت ادينى انا ارد عليه؟
مراتى قالت نسيت !!
على الساعه ٦ المغرب قلت لمراتى انا هخرج بقا صحابى منتظرنى على القهوه!
مراتى قالت اوك لكن متتأخرش؟
حاضر مش هتأخر يا روحى، غيرت هدومى وخرجت وصلت الشارع تحت وافتكرت انى نسيت المحفظه
اتصلت بمراتى ترميها لى من البلكونه بدل ما اطلع السلم لفوق
ورقمها كان انتظار، متعود لما مراتى تكون انتظار بتعاود الاتصال بيا كمان لحظه
واستنيت فى مكانى لكن مراتى متصلتش
اتصلت بيها تانى وفونها كان لسه انتظار، اتعصبت الصراحه وطلعت السلم بنفخ بغضب
خبطت على باب الشقه بع0نف ولاحظت ان الباب مقفول من جوه بالمفتاح لما مراتى وصلت
مراتى فتحت الباب بوش مخطوف، بقلها انا برن عليكى مش بتردي ليه؟
مراتى قالت مخدتش بالى والله انا اسفه
كنتى بتكلمى مين؟
قالت كنت بكلم ماما
مشفتيش المحفظه بتاعتى؟ قلت وانا داخل غرفة النوم ادور عليها
ومراتى دخلت فى رجليه، خدت المحفظه وخرجت
عادى مفيش اى حاجه فى بالى ووصلت القهوه مراتى كلمتنى وحسيت انها بتتأكد أنى فى القهوه ودا امر آثار استغرابى
قلتلها اه انا فى القهوه مش هتأخر متقلقيش وتلهيت فى لعب الضمنه
والوقت مر اكتر من ساعتين لما شفت الوقت قلتلهم طيب يا جماعه انا اتأخرت لازم اروح
اتصلت بمراتى اسألها ان كانت عايزه حاجه من بره وانا راجع وكان تليفونها انتظار لكن المره دى ردت عليه بسرعه
قلتلها انا راجع فى الطريق، قالت ترجع بالسلامه
رجعت البيت اتعشينا واستعدينا للنوم ويدوبك نمنا وتليفون مراتى رن
بقلها شوفى مين بيتصل دلوقتى
اتعدلت مراتى جنبى وبصت فى الفون وكنسلت رقم غريب تانى؟