السبت 23 نوفمبر 2024

رواية صرخة مريم بقلم كوكي سامح

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

خد منها كل التفاصيل عن سلفتها وجوزها وأرقام تليفوناتهم وطلب منها تعمل شويه حاجات فى فون جوزها، تهكر الواتس وقالها الطريقه 
قامت مريم من مكانها كانت ماشيه، خرجت 
على الباب
حسام.. نسيت اخد منك معلومات عن سلفك زوج فيفى، طلب رقمه وشويه معلومات عنه 
بعد ما خلصت معاه، أكد عليها ان هيساعدها بشروط ولازم بعد التنفيذ توفى بيها، غير كده هيكون مصيرها الحسره والمoت، وافقت وبشده بس يخلصها وياخد حقها منهم 
مريم.. بس خلصنى وانا تحت امرك فى كل اللى هتطلبوا، قولتلك لو حكمت هبيع دهبى
حسام بارتباك.. انا عاوزك تخرجى من هنا بسرعه

وتمشى على طول، اوعى تقفى مع حد ولا تتكلمى مع اى حد 
مريم.. حاضر وطلب منها رقم فونها، خدت فونه وسجلت الرقم _____
           ____________________
_خرجت مريم من عنده وهى مطمنه انه 
هيساعدها، مكان المق1بر كان مخيف، كان فى دماغها كذا سؤال محتاجه اجابتهم. 
ازاى واحد زى حسام بيقرأ كتب ليها قميتها يكون بالشكل ده، يلفق تهم او ممكن يق-تل 
علشان الفلوس وغير انه عايش فى المق1بر 
وغير الكلام اللى ساره قالته عنه؟؟. 
بصت فى الفون، انا سبت السبوع وخرجت 
من غير حتى ما اقول لحد وبقلق، اكيد الدنيا مقلوبه عليه، مسكت الفون، اكيد عمر اتصل بيا كتير بس الفون سايلنت
فتحت الفون، اتجننت، ده البيه متصلش بيا 
ولا مره، ده مبقاش حتى حاسس انى موجوده ولا لأ وبغضب، كله من الهانم اللى بقت ماليه عليه 
حياته وواخده مكانى 
_ وصلت البيت ولما طلعت، دخلت الشقه والكل متجمع، الام قربت منها سألتها، كنتى فين 
بس مريم عينيها فى الشقه بدور على عمر وفيفى
الام نغزتها.. انتى كنتى فين بقولك؟ 
مريم بتوتر.. كنت فالحمام يا ماما
الام.. ساعه يا بنت بطنى.. بقولك كنتى فين 
مريم بلهفه.. هو فين عمر! انا مش شيفاه 
الام.. والله يا بنتى ما اعرف.. شوفيه جوه، ولا يمكن يكون فى الحمام
مريم بتبص فى الشقه ومش شايفه لا عمر ولا فيفى وبداخلها.. اكيد لما حس بغيابى طلع معاها شقتها الو*$*ة، بس قبل ما اطلع هدور هنا الاول
دخلت الحمام، مكنش موجود بقت تدور وسط اهلها واهله مكنش باين ليهم اثر، دخلت اوضه نومها بردوا مش موجود، بقت تكلم نفسها 
اكيد هو عندها دلوقتى البجح، انا لازم افضحه 
افتكرت ان عندهم نسخه من مفتاح شقه اخوه من ايام ما كانوا بيوضبوا الشقه وهو مسافر
دخلت اوضه نومها، خدت المفتاح، افتكرت السكينه اللى كانت هتق-تله بيها وقالت، انا كنت مخبياها تحت السرير، خدتها، خبتها، خرجت على باب الشقه، افتكرت كلام حسام، اترددت لثانيه
انا لسه هستنى، قلبى قايد نار 🔥
طلعت بسرعه وقفت على باب شقه فيفى 
خدت نفس، مسكت المفتاح، فتحت باب الشقه 
كانت ضلمه، قربت من اوضه النوم، بصت كان باين من زجاج الباب نور خافت، سمعت صوت ضحكتها، حطت ايدها على الاوكرا والسكينه فى ايدها التانيه، فتحت الباب

فتحت الباب، شافت فيفى معاها فون، رمته على السرير، كان باين على وشها القلق والارتباك
فيفى.. ايه ده مريم؟
مريم عينها فى الاوضه كلها بدور على عمر، خبت السكينه ورا ضهرها، انتى سايبه السبوع تحت وبتعملى ايه هنا؟
فيفى بتوتر.. مسكت جسمها، اصل اشرف اتصل بيا فيديو معرفتش اكلمه تحت خالص فطلعت الشقه علشان نتكلم على راحتنا، إنما انتى طالعه هنا ليه

وبعدين انتى فتحتى باب الشقه ازاى؟؟! 

مريم.. نعم، انتى ناسيه ان المفتاح معايا ولا ايه 

وبعدين ما انا طول عمرى بدخل الشقه عادى جدا ايه اللى جد مش فاهمه؟ مش احنا اخوات 

ولما جوزك طلب المفتاح انتى رفضتى، قولتى علشان لو الظروف حكمت وحصل حاجه، مش ده كلامك ولا ايه؟ 

فيفى.. فى ايه يا مريم انا مقصدش على فكره  بس انا ساعات بتكلم انا وأشرف، بكون قاعده على راحتى، وبصراحه لما الباب اتفتح اتخضيت، قعدت على السرير

والله يا مريم انا تعبت من بعده عنى نفسى يرجع بقى واعيش حياتى زيكم، مش فاهمه ليه يسافر

ما اخواته كل واحد فيهم قاعد بيشتغل وربنا فتحها عليه، اشمعنى هو، وبدموع اكتر حاجه تدايق الست مننا بعد جوزها عنها

مريم.. ده انتى بتحبيه بقى! 

فيفى.. اه طبعا بحبه! يمكن اتخطبنا مده بسيطه

وبعد الجواز سافر وسبنى وانا لسه عروسه، بس حبيته، أصله طيب وحنين بحس انه زى ابويا

مريم.. ياااه زى ابوكى ده انتوا مكملتوش مع بعض سنه متجوزين، مقعدش معاكى منها غير شهر واحد وبتعجب..سبحان الله معقول فى الوقت القصير ده خد المكانه دى فى قلبك

فيفى.. اه خدها وزياده كمان

مريم بغيظ.. ربنا يهنيكى يا حبيبتى

فيفى..كنت عاوزه اققولك على حاجه بينى وما بينك

مريم.. خير، قولى؟ 

فيفى.. العقربه نشوى وانتى غضبانه كانت بتعمل

لجوزك كل حاجه تأكله وتغسل هدومه وطبعا باتفاق مع حماتك، كانت مريحاه على الآخر

مريم.. عادى وفيها ايه يعنى، ما طول عمرها بتعمل معاه كده، مش جديد! 

فيفى.. ما انتى مش فاهمه، كانت بتطلب منه يرجعك البيت وهو مكانش راضى، بس انا مسكتش، زعقتلها، قولتلها ان طول ماهى شايفه 

طلباته مش هيحتاجك جمبه، ما طول ما هى بتخدمه مش هيحس بقيمتك 

مريم برفعه حاجب.. انتى قولتى كده، معقول 

مع ان يعنى لما غضبت مسألتيش عنى حتى برساله

فيفى بتوتر.. اسفه، اصل كنت تعبانه شويه

انا عارفه انى مقصره معاكى الفتره دى، بس والله غصب عنى 

مريم.. مش مهم 

فيفى.. نعم!!؟ 

مريم.. قصدى ولا يهمك يا حبيبتى، بقولك ايه 

ماشوفتيش عمر؟ اصله مش تحت، مش عارفه ساب سبوع ابنه وراح فين؟ 

فيفى بتضحك.. انتى مراته مش عارفه هو فين!، انا بقى اللى هعرف

مريم قربت منها ولسه بتمد ايدها تاخد الفون

فيفى خدته بسرعه، اصلى هحطه على الشاحن

علشان هيفصل، ب ارتباك، خايفه اشرف يكلمنى ويلاقيه مقفول، يعملى مصيبه، ما انتى عارفاه

مريم خرجت بره الاوضه، ما طول عمره فونك بيفصل ويكلمك عندى

_فيفى قعدت على السرير وبغيظ..انا ايه اللى هببته ده

__ خرجت مريم بره الشقه، كانت زى المجنونه

وبداخلها.. اومال راح فين، انا قولت انه عندها

معقول اكون ظلماهم، طيب لما انا ظلماهم

مين اللى بتكلمنى فالفون دى، وليه قالت كده؟

حست برجل نازله من فوق السطوح، بصت شافت عمر نازل

عمر بتوتر.. مريم حبيبتى ايه اللى مطلعك هنا وسايبه الناس تحت لوحدها 

مريم.. السؤال ده تسأله لنفسك يا استاذ 

سايب سبوع ابنك وطالع على السطوح بتعمل ايه

عمر.. بأكل الكلب يا روحى

مريم بغضب.. يادى الك-لب وسنين الك-لب، مش هتخلص منه بقى ولا ايه، نفخت 

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات