رواية اليتيمان والعائلة بقلم رانيا صلاح (كاملة)
انت في الصفحة 25 من 25 صفحات
ونور وهشام وفريده كان الحفل مليئ بالعديد من المناصب المرموقة ولكن في نهاية القلعه
نوران..جالسه تنظر لنور بشرد تحمد الله علي تلك الابتسامه التي تزين ثغرها حقا هي تستحق
يزيد..نننوران
نوران..عاوز ايه يايزيد عاوز تكمل عليا
يزيد..نوران أنتي عملتي العمليه وسامحتي زياد ليه مش عاوزه تسامحيني
نوران..عشان أنا حبيتك يا يزيد من غير ما اعرفك عشان أنت عرفت واختي كانت ھتموت وأنت سكت عشان كل مره اتوجعت فيها وأنت عارف وسبتني لمجرد أنك خاېف
نوران..أنت الي مش فاهم نوران أنت وأخوك قټلتوها لمجرد خوف كل واحد منكم آه أنا حبيتك بس
يزيد..أمسك يدها هتسامحيني عشان انا خفت هتسامحيني عشان اتمنتلك الاحسن هتسامحيني عشان بحبك. نوران محتاج فرصه بس ارجوكي
نوران..تحركت وتركت يده سيب الدنيا تداوي الچروح
من لم يقترب والحزن مقيم بين ثنايا الضلوع لايحق له الإقتراب والروح تزدهر
رانياااا
وعلي الجانب الاخر
فاطيما ..كانت جالسه تنظر لهم جميعا بحزن وفرحه فرحه لاجل سعاده كل منهما وحزن لانها سترحل غدا لبلد ما لا تعلم عنها شئ
عثمان..ربت علي يدها هترجعي
فاطيما..لما القي فاطيما هرجع وقبلت رأسه هتحرك أنا عشان طيارتي سلملي عليهم وخرجت وتركتهم خلفها تبحث عن ما فقدته
تخرج الأميرة من سطور الحكايات ...وتتجسد الروايات لأرض الواقع ....
ماذا لو ...!
نبحر لعالم الخيالونجد كل من أحببنهم بين السطور...
ماذا لو...!
كل ما نكتبة بريشة الخيال...وفيض المشاعر يتحول لأشخاص...
ماذا لو..!
نصل لمفترق الطرق ونجد البداية..
ماذا لو..!
نجد من يسلك الدروب معنا دون خوف...
ماذا لو..!
نجد من يتشبث بنا مثابرنا لجميع العهود...
تتحول الأمنيات لحقائق نرها...
ماذا لو..!
تجد هذا وهذا وذاك في الممر المظلم...
ماذا لو..!
عثرنا علي نجمة السعادة في طريق الدجيبين ثنايا الروح
ماذا لو..!
وتبقي ماذا لو !ماضيا نصارعهوحاضرا نخوضهومستقبلنا نتمناه
رانيا
صلاح
بقلمي
رانيااا صلاح
النهايه سبتها لخيالكم ومشاعركم والي هيحصل ليهم ناتج عن فكرة كل واحد عن الشخصيه اتمني تكون الروايه عجبتكم .