رواية اليتيمان والعائلة بقلم رانيا صلاح (كاملة)
حد لو حد فينا حصلو حاجه محدش هيرحمنا وقطع كلامها صوت الباب
نور...افتحي
نوران...ذهبت لتفتح وكانت الدهشه من نصيبها هي ونور وبصوت واحد أنت
.....
بارت استثنائي
10اليتيمان والعائلة
العقرب...ايوه يامحسن
محسن...ايو يابشا دلوقتي انا قدام الشركة
العقرب...تحرك من علي مقعده ووقف في الشباك المطل علي الشارع أتحرك خمس خطوات يمين وبعدين شمال هتلاقي صندق جمب العمود
محسن...نفذ التعليمات ووجد الصندق
العقرب..افتح الصندوق والملف الأزرق دا ورق الشحنه والاصفر لو فهد اتقبض علية نبقي نطلعوا في الوقت المناسب مفهوم
محسن...ايوه بس ليه يابشا مش هتسجنوا
محسن...تمام والمراقبة ماشيه تمام علي بيت حسن الزناتي
العقرب...تمام بكره توقف المراقبة مفهوم
محسن..امرك
......
في بيت الزناتي
فاطيما...يازيزو
يزيد...اااايوه يافاطيييما
فاطيما...يلا ياعم
فاطمه...يلا
فاطيما...حاضر وبعد دقائق كانوا ينطلقوا بالسيارة
....
في النادي
نادية...يعني ايه ياليلي
ليلي...معرفش انا تعبت هي مصمممه
نادية...مصممه ابة بس انتي عارفه هشام مصممه إزاي وبيحبها قد اية هشام العطار شاب ثلاثيني يعمل في شركة والده بعد ۏفاته بأعين عسلية وجسد رياضي ولدية نزعة التملك يحب فريدة بشدة
نادية...خلاص خلي هشام يتصرف معاها أنتي عارفه أنو بيحبها
ليلي...سيبيبني أفكر الأول
.....
في العياده النفسية
الدكتور...إزيك يا يزيد
يزيد...أنا كويييس
الدكتور...يلا نبداء الجلسة يابطل اتفضلي برة يامدام فاطمه
فاطمه...بس
فاطيما...يلا يابطه نشرب قهوه ونرجع
الدكتور...ها يزيد لسة پتخاف ول
يزيد...يزيييد خاف والراجل يضرب ففففهد
الدكتور...يزيد انت بتدرب علي الحروف
يزيد...ففففهد مممش جمبي
الدكتور...يزيد أنت وصلت لنقطة هايله حافظ عليها عشان مامتك وفهد كان مشغول بتعبوا
الدكتور...طب يلا نكتب شوية علي الكيبورد أنا هتكلم بسرعة وأنت تركز وتكتب صح ماشي
يزيد...يييياريت مش سرررريع اوووي
الدكتور...ههههههه حاضر يابطل يلا نبدأ تدريجي
....
علي الجانب الآخر
فاطيما...وضعت الققهوه علي التربيزه مالك بس
فاطمه...خاېفه علي يزيد انا تعبت
فاطيما....تفائلي خير يزيد كويس وفهد وزياد وكلنا معاه
فاطمه...ههههه
فاطيما...ببلاهه بتضحكي ليه طا
فاطمه...زياد آخر حد ممكن يفكر يخلي بالوا من يزيد بين يزيد وزياد الشرق والغرب
فاطيما...مش فاهمه
فاطمه.. ول يهمك متشغليش بالك وربتت علي يدها خلي بالك من يزيد
فاطمه...يلا
فاطيما...لا استني شوية الدكتور لسه مرنش علينا
.....
علي الجانب الآخر
يزيد...كان يكتب بسرعة شديده
الدكتور...كفايا هات اشوف وهسئلك وأنت تركز في نطق الحرف وبراحه خالص وأنت بتتكلم ماشي
يزيد...اعطاة اللاب
الدكتور...مسك اللاب واخذ يتطلع لشاشة ويتحدث مع يزيد
يزيد...ظل يتكلم ولكن بعض الأخطاء
الدكتور....كويس جدا يا يزيد
يزيد..ييياريت محدش ييعرف بالي وصلتلو
الدكتور...بس
يزيد...من فضلك أنا وفهد بس ارجوك
الدكتور...زي ما تحب كده خلاص وتكمل تدريب وانا هتواصل مع فهد
.....
في بيت نور
نوران..إزيك
عثمان...أنتي
نوران...أنت لسة فاكرني
عثمان...ببسمة صادقه الدنياصغيرة اوووي
نور...مين أنت
عثمان...عثمان الزناتي
نوران...بذهول شديد أنت جدي
نور...بعصبية نوران ادخلي جوه
نوران...يانور أنا
عثمان...هدخل ول هفضل واقف كتير يابنت حسن
نور...اتفضل
عثمان..جلس الأريكة وبتفحص شديد للمكان
نور...خير جاي ليه
عثمان...بإتسامة وقد أدرك نبرتها العدائية
نور...حضرتك هتفضل باصص ليا كتير
عثمان...بتفكرني بحسن
نور...نظرت پغضب شديد
عثمان..انا جاي اخدكم
نور..تاخدنا فين
عثمان...بيتكم
نور..يتهكم حضرتك في بيتنا
عثمان ..هتيجوا معايا ودا أمر مش نقاش
نور...بسخرية وأنت مين عشان تأمرنا تعرف ايه أصلا غير اسم بس حتي إلي بعتهم كانوا فكرين حسن عندو ولد وبنت وبتهكم شديد يا جدي
عثمان...يمكن قصرت بس
نور...يمكن هههه حضرتك إحنا هنفضل في بيتنا هنا
عثمان..يلا يانوران
نور...أنت
عثمان...ضړب الأرض بعصاه وپغضب يلا بليل السواق هيجي ياخدكم مع زياد
نور...هههه
عثمان...پغضب ونبرة صارمه نور الحديت مخلصش قربي يانوران
نوران...بتردد ونظرات زائغه
عثمان...قلت قربي
نوران...بتوتر شديد نعم
عثمان...قبل رأسها ورحل
.....
11اليتيمان والعائلة
في المساء
أمام بيت نور
نوران...تمشي خلف نور يانور افهميني احنا محتجينهم ماما قالت كده بنفسها
نور...قلت لا يعني لا
نوران...طب وأنا يانور وأنتي والناس هتسيبنا في حالنا أنا خاېفه نقع والكل هيكسرنا محدش هيقول دول بنات لا هيكملوا علينا إحنا ملناش سند عشان خااطرى وافقي نبقي جمبهم بس وانا أول ما أخلص الثانوية هشتغل وانتي كمان مجرد مكان بس جمبهم عشان الناس ترحمنا
نورر...هنا زي هناك والناس وحده
نوران...لا يانور هناك أسمك جمب قرايبك هنا جمب مين إحنا هنشتغل مجرد قرب لاسمهم عشان نرحم نفسنا من ضغط الناس والله مش هنحتاج منهم حاجه أوعدك يا نور
نور..ظهر التشتت علي وجهها بس
نوران..أسرعت للأختباء داخل أحضانها وعد يا نور ارجوكي
نور...قبلت رأسها إمرى لله بس
نوران...متقلقيش واركي اسد
نور..بإبتسامه خافته
نوران...مش أسد اووي بس ينفع يمشي حالنا بية
نور...يلا افتحي الباب
نوران...لا أنا هروحي اجهز حاجاتي
نور..طيب وذهبت لتفتح الباب
زياد...أنتي
نور..أنت بإستفهام
زياد..مش دا بيت حسن الزناتي
نور...ايوه مين انت
زياد..زياد الزناتي
نور...مممممم
زياد...أنا الحج بعتني عشان اوصلكم
نور...أسفه مش هعرف اقولك اتفضل
زياد ..بتفهم اها
نور...عن اذنك واغلقت الباب
زياد...اوبس قفلت الباب في وشي دا بجد وظل يطرق
نور...في ايه
زياد...انتي قفلتي الباب
نور...منا قلت مينفعش تدخل
زياد...ايوه بس ممكن مكنتيش تقفلي مينفعش وقفتي والباب مقفول
نور...ول ينفع تدخل والباب يتقفل
زياد...ادخل والباب يفضل مفتوح
نور...شكلك ظريف عاوز تستني قدام الباب براحتك مش عاوز في قهوه تحت اقعد فيها واغلقت الباب پغضب
زياد...أرتدي نظارته أيام سودة بنقضيها
ياصديقي الحب گ البحر كلما أبتعدت تشاق إليه وياخذك الحنين لعبق النسيم المحمل باليود خاصتهولكنك عند الإقتراب تخشي أن يبتلعك وسط أمواجھ____ فالبحر لا دين لة سوي المۏت أو النجاه وكلاهما يحتاج لذالك الغائب عن عالمنا ....رانياااا
.....
نور...دخلت الغرفه وجدت نوران تحتضن ملابس والدتها برفق شديد وتبكي خلصتي
نوران...بدموع عالقه في أهدابها ايوه
نور...طب يلا انا هجهز شنطتي وانزلي هتلاقي حد بعربية
نوران...حد مين
نور...واحد تحت بيقول اسموا زياد الزناتي
نوران...بتردد يانور
نور...مټخافيش دقائق وهكون وراكي يلا
نوران...طيب
.....
في بيت الزناتي
علي...برضو لسه مصمم
فهد...انت عارف أنا الشغل بنسبالي ايه
علي...فهد أنت مش هتستحمل حاجه تانيه كفايه لحد
فهد...انت عارف الشغل دا مش مجرد شغل بس دا جزء مني
علي...مش مطمن للعملية الجاية
فهد..متخافش المهم تراقبهم كويس يلا ساعدني ننزل
علي...ربنا يستر وساعده للنزول
....
علي الجانب الاخر
فاطيما...دخلت المنزل بإنهاك شديد
ليلي...كنتي فين
فاطيما...كنت مع يزيد عند الدكتور
ليلي...وانتي تروحي معاه ليه
فاطيما...ومرحش ليه يا ماما مفيهاش حاجه
فريده...يابنتي انتي مبتقرفيش منو
فاطيما...پغضب بالع وصوت هادر فريدة احترمي نفسك
ليلي...قامت بصفع فاطيما
فاطيما...لم ترد ولكنها تركت البيت
ليلي...جلست علي الكرسي ببرود شديد
فريده...الو
فاطمه...ايوه يا فريده
فريده...بضجر ايوه
فاطمه...الحج مستنيكو تحت
فريده...لية
فاطم...معرفش يابنتي
فريدة...كانت تنظر للهاتف بإستغراب
ليلي...في ايه فاطمه عاوزه ايه
فريده...بتقولي الحج مستنينا تحت
ليلي...ليه
فريده...معرفش
ليلي...طب يلا ننزل
....
عوده لإمام المنزل
علي...كان يساعد فهد علي النزول واثناء دخولة سمع صوت بكاء في ايه
فهد...معرفش يلا ندخل
علي...ماشي وبعد دقائق كان فهد في الصاله علي مساء الخير
فاطمه...مساء النور واسرعت تساند فهد وبحنان اموي كانت تمسح علي وجه برفق عملت ايه
فهد...انا كويس فين يزيد
فاطمه...جوه من وقت ماجينا من عند الدكتور
فهد...متقلقيش الدكتور طمني عليه
علي...هستئذن أنا
فاطمه..استني يابني تتعشي معانا
علي...مره تانيه ياحجه عن اذنك وخرج من المنزل
......
عودة لمنزل نور
نوران...نزلت اسفل البنايه تتطلع لشارع بنظارات ضائعه اين ذالك الغريب
زياد...كان جالس في العربية ينظر للبناية ينتظر خروج تلك النور
نوران...ذهبت بإتجاه تلك العربه وبصوت واهن أنت زياد الزناتي
زياد..ايوه انتي مين
نوران..نوران الزناتي
زياد..اهلا اتفضلي ونزل يساعدها في وضع الشنطه
زياد...انا زياد وانتي
نوران...نوران
زياد...لاحظ زياد توترها متقلقيش كل حاجه هتبقي كويسه دا الحج موصي عليكم اوووي
نوران..الحج مين
زياد...عثمان الزناتي
نوران...جدو
زياد... بهمس جدو والله أنا الي نفسي ابقي جدو
نوران...نعم
زياد...ها ول حاجه
نوران...هو انتو عاملين ازاي
زياد...مش فاهم
نوران...انتو بيتكم والناس
زياد...عاملين زي الناس الطبيعيه
نوران..طب واحنا هنعيش فين
زياد...معرفش فين بظبط
نوران...امال جدو قال معايا ليه
زياد...بإبتسامه اقصد معرفش هتقعدو معانا في الشقه ول في بيت عمي حسين
نوران...بتردد طيب
نور...شيل الشنطه
زياد...بتكلميني أنا
نور...أمال بكلم الهوا شيل الشنطه
زياد...طيب اركبي
نور...ركبت السيارة واغلقت الباب پغضب بالغ
زياد...پغضب براحه علي العربية
.....
في حديقه بيت الزناتي
يزيد...كان يتدرب علي الحروف وكيفيه نطقها وسمع همهمات غير مفهومه بجوار غرفته خرج الحديقه وظل ينظر هنا وهناك إلي أن وجدها تجلس ضامه ركبتيها الي صدرها وټدفن رأسها وتبكي
يزيد...فففاطيما
فاطيما...كانت تبكي دون رد
يزيد..جلس بجوارها ففففاطيما تعيييط ليه
فاطيما...انا