رواية غرام الاكابر (كاملة جميع الفصول) بقلم منال عباس
ابتسمت له غرام
غرام: انا ولم تكمل...لتجد من يجذبها بع--نف من يدها فجأة
عاصم: أستاذنكم يا جماعه اصل المدام تعبانه شويه..وأخذها من يدها وصعدوا إلى الاعلى
وما أن دخلوا حجرتهم
قام عاصم بصف-عها على خد-ها لتقع أرضا من شده الص-فعه...
عاصم بغضب: هنتظر ايه من واحده رخيصه زيك
طول الوقت عينك على رامز حتى العشا ما اكلتيش علشان مشغوله بيه...
غرام ببكاء: حرام عليك انا ما عملتش حاجه..
عاصم: انتى ليكى عين تردى عليا....
وجذبها من شعرها جعلها تص-رخ من الا-لم..
عاصم: لو سمعت صوتك ه*د*ف*ن*ك مكانك..كنتى عايزة تقوليله ايه
ر*خ*ي*ص*ه باعت نفسها علشان الفلوس...
نظرت له نظره ألجمته عن غضبه..نظرة المظلوم الذى لا بيده حيله..
غرام ببكاء: ط*لق*نى ارجوك..
عاصم: ومين قال انى عايزك فى حياتى..انتى هنا مش اكتر من خدامه..انتى فاهمه
وحسك عينك اعرف انك حكيتى اى حاجه لجدتى..هيبقي اخر يوم فى عمرك
جلست غرام تنعى حظها..وتدعوا الله أن يبدل حالها فلا ذن-ب لها كى تق-سوا عليها الحياة هكذا..
عاصم: شعر أنه زاد من قس-وته عليها..لا يدرى لماذا شعر انها ملكه هو ولا يحق لأى مخلوق أن ينظر إليها...
وجدها جالسه تد-فن وجهها بين قدميها..
اكتفت بالصمت وقامت فتحت الدولاب وجدت كاش قطنى مريح للنوم أخذته ودخلت الحمام واستبدلت ملابسها وذهبت إلى السجاده وتقوقعت للنوم..
عاصم: بدأ يشعر بتأنيب الضمير فهى لم تأكل شئ
ولكنه تراجع..فهو لا يريد أن يحن مرة أخرى لأى امراءة على وجه الارض...
شعر بأل-م شديد في يده جراء العمليه فكلما اشتدت عصبيته اشتد الال-م فى يده ليتذكر ما حدث
فلاش باااك
سما: حبيبي انت يا ظبوطى..نتقابل النهارده
عاصم: حبيبتي يا سيمو ماقدرش اتأخر عليكى وانتى عارفه..بس النهارده عندى مأموريه مهمه جدا..
عاصم: مقدرش ابدا حبيبتى
سما: لا بتقدر اهو..طب قولى عمليه ايه وفين يمكن اعفووو عنك
عاصم: النهارده هيتم القبض على اكبر تاجر سل-اح احنا مراقبينه من شهور والنهارده اخيرا هيستلم صفقه السلا-ح المهربه...
سما: ودا هيكون فين وامتى أن شاء الله
عاصم: ودا يهمك في ايه حبيبتي
سما: علشان اعرف هتخلص امتى ونتقابل
عاصم النهارده فى المينا الساعه 5 مضطر امشي علشان ما اتاخرش فاضل ساعتين على العمليه واول ما ارجع هتصل عليكى..
ذهب عاصم كما هو مخطط للقبض على تلك العصابه...ولكن تفا-جئ بعدم وجود أى شخص وفشلت خطته.نهره اللواء المسئول عنه.ازاى يا حضره الضابط معلوماتك ما تكونش دقيقه...
وفى خلال عودته ليجد سيارة تلاحقه..وحاول الوقوف ليجد سما ومعها اسعد الشريف اكبر تاجر اسلحه يخرجون من تلك السيارة...
عاصم: سما انتى هنا ازاى
اسعد الشريف: سما تبقي خطيبتى وسهلت ليا كل شئ وتم دخول البضاعه
أخرج عاصم مس-دسه ولكن سما كانت اسرع منه وصوبت المس-دس عليه ليقع عاصم فى الحال
وبعد خضوع عده عمليات عاد لطبيعته إلا أن يده اليسرى لازالت متأثرة بتلك العمليه...بقلم منال عباس
عودة من الفلاش