قصة خطيبتي

ماخالي ومراتة راحو غيرنا فوقي بقا كده عشان صحتك يابنتي
بصتلها بضيق وقولتلها 
كلنا مع فاتن وهنفضل جنبها ياطنط
العمة 
وانت بتتكلم بصفتك ايه ان شاء الله دي اخويا وانا أولى بيها اخرج انت منها يا استاذ احنا لانعرفك ولا عايزين وبعدين تنسا الاتفاق اللي كان بينك وبين اخويا الله يرحمة
امجد 
ايه الكلام اللي حضرتك اللي بتقولي ده مش وقتة الكلام ده على فكرة
وخرجنا من الاوضه وفضلت عمتها تبصلي بغيظ وقالت 
بقولك ايه يابني فاتن مش ليك ولا انت ليها وبصراحه كده انا مش شايفاك مناسب ليها
امجد 
العمة 

لا انا ولا اعرفك ولا عايزة اعرفك اصلا وبعدين انا من هنا ورايح هبقا ولية امر فاتن وانا اللي هبقا مسؤولة عنها وبقولك من دلوقتي انا مش موافقة على جوازها منك
امجد 
يعني ايه
العمة 
يعني تتفضل تمشي من هنا
امجد 
خير ياماما فاتن عاملة ايه
العمة 
تعالي ياهشام ياحبيبي شوف بنت خالك ياحبيبتي من ساعت مجات هنا وهي في دنيا تانية اديني مستنية الدكتور يخرج ويطمني عليها
وخرج الدكتور وقولتله 
طمني يادكتور فاتن عاملة ايه
الدكتور 
للأسف الانسة فاتن عندها صدمة عصبية وارجوكم انا مش عايزاها تشوف حد عشان مش ټنهار تاني انا دلوقتي اديتها حقنة مهدئة ممكن تروحو وترجعو بكره
العمة 
واخدو بعضهم ومشيو وهشام قال لأمه 
هو مين اللي كان ملهوف على فاتن ده وبيسال الدكتور عن حالتها ياماما
العمة 
هشام 
هو ده بقا اللي فاتن رافضتني عشانه
العمة 
هشام 
اذا كان انا اصلا ولا بحبها ولا عايزها وهي كمان مش بتحبني وان كنت اتقدمت لخالي فده كان عشان خاطرك وانتي عارفة ان هي عمرها ماهتوافق عليا
العمة 
لا ياحبيبي الكلام ده كان زمان انما دلوقتي البت ملهاش غيرنا يبقا انت لازم تاخدها في صفك
هشام 
والله انا مش عارف بس انا ذنبي تتدبسيني في جوازة زي دي لما اشوف اخرتها معاكي
فضلت قاعد في المستشفى مستني فاتن تفوق