السبت 23 نوفمبر 2024

رواية هي وحماتها كاملة بقلم إسراء ابراهيم

انت في الصفحة 11 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

الذي كان ماشي بجوار أنور لأنه كان بيقنعه في أن يأخذ سماح إلى بيتهم.
صابر بإستغراب أمي! في إيه! ومالك متوترة كدا.
والدته بربكة لأ مفيش حاجة كنت جاية أطمن على سماح والبيبي ولكن لقيت سماح نايمة وريماس تقريبا فمرضيتش أتكلم ليصحوا بس ملقتش ابنك فخۏفت يكون حد خطفه ولا حاجة فطلعت أدور عليك عشان أشوف إيه اللي حصل
أنور بسخرية فيك الخير يا أم صابر بس امتى الحنية دي نزلت عليك! عالعموم أنا داخل ليهم.
والدة صابر بسرعة لأ استنى أنا عايزة يعني وقالت بسرعة اها عايزة أعتذر منك على تصرفي مع أختك وأنت كمان وفضلت تشغلهم بالكلام عشان مش يدخلوا دلوقتي.
في غرفة سماح خرج الثعبان من الصندوق تجاه السرير التي ترقد عليه وطلع على رجل السرير.
عندهم في الخارج كانت تنظر إلى غرفة سماح وتتحدث معهم ولكن فجأة سمعوا صړخة من غرفة سماح.
ابتسمت هى بخبث دون أن يراها أحد وتنهدت بإرتيارح بعد جري أنور وصابر إلى غرفة سماح
وذهبت خلفهم تمثل الخضة والخۏف.
ياترى هيحصل إيه لسماح وهل اټأذت! وهيعرفوا إن حماتها هى السبب ولا لأ
يتبع

خرج الثعبان من الصندوق وبدأ يزحف إلى أن ذهب أمام سرير سماح وطلع على رجل السرير إلى أن وصل أعلاه.
فتحت ريماس عينيها وأزالت السماعات من أذنيها وهمست بجانب سماح لكي تستيقظ وتأخذ الدوا ولكن شافت الثعبان فصړخت بقوة.
أما سماح قامت مخضۏضة عندما وجدته عند الفراش الذي على رجليها.
ريماس بخضة مش تتحركي يا سماح عشان مش يأذيكي وأنا هحاول أبعده ولكن دخل أنور وصابر بخضة وقالوا في إيه
شاورت سماح بيديها تجاه الثعبان الذي كان على رجل سماح.
وضع صابر يديه على فمه پصدمة أما أنور فكان يقترب بهدوء وسحب الملاية التي كانت تغطي سماح بقوة فوقع على الأرض.
أما صابر جري على سماح بلهفة وقال أنت كويسة اتأذيت طيب.
هزت سماح رأسها بلأ ولكن تنظر لأخاها الذي حاول أن يمسكه بالملاية وألقاه من الشباك.
أما والدة صابر كانت واقفة بضيق إن خططتها فشلت.
صابر هو دخل منين وإزاي!
ريماس مش عارفة ولكن حكت لهم الذي حدث.
ولكن أنور جاءت عينه على الصندوق الذي بجانب الباب وقال دا حد حطه هنا قصدا.
صابر قصدا! طب غرضه يأذي مين
أنور وهو ينظر لوالدة صابر قال قصده يأذي سماح يا صابر.
ارتبكت والدة صابر ونظرت في اتجاه آخر ولكن أنور كان يقترب منها وقال الافترا بتاعك وصل لإنك تموتيها.
صابر مش فاهم حاجة وقال هى أمي عملت إيه
أنور هى اللي حطته عشان عايزة تموتها بس نسيت إن تخفي الدليل كمان سايبة الصندوق هنا.
والدة صابر أنت بتقول إيه ولا بترمي بلاك عليا وخلاص أنا معملتش حاجة.
أنور مش عملتي حاجة! ماشي أنا هاخد الصندوق ده وأوديه للشړطة ويشوفوا البصماټ اللي عليه وبعدها هيجي يسجنوكي لأني متأكد إنك اللي وضعتيه هنا.
يعني لما كنتي خارجة من هنا كنتي متوترة وخاېفة وماشية تتسحبي واحنا صدقنا إنك فعلا جاية تتطمني على حفيدك.
صابر اتجه لوالدته وقال ليه تعملي فيها كدا أنا كنت غلطان أوي لما كنت بسمع كلامك وكنت هعمل حاجة فيها أندم عمري عليها لأني عمري ما فكرت أمد إيدي على واحدة ست.
بجد أنا مذهول باللي بتعمليه وكمان كنتي عايزة تحرميني منها مش هقولك غير حاجة واحدة بس إنك تنسي إن عندك ابن اسمه صابر وياريت بقى تسيبنا في حالنا لأنك اتعديتي كل الحدود مع سماح.
ولو سمحت اخرج من هنا لأنك مبقتيش مننا.
نظرت لسماح پحقد وقالت عجبك أهو بسببك اتبرا مني وهفضل أدعي إن ده ابنك يعمله معك.
وخرجت من عندهم واتصلت على نسرين عشان تعرفها إنها رايحة ليها.
عند نسرين كانت تجلس مع حماتها سمير كان يلعب بنته وموبايلها رن ولكن لم تجب عليهورن مرة أخرى فذهبإلى للغرفة الأخرى وقالت نعم يا ماما في إيه
والدتها بعرفك إني جاية ليك ياختي بس جوزك فين عندك ولا عند أمه
نسرين احنا الاتنين تحت عند حماتي.
والدتها بسخرية بتعملوا إيه ياختي تحت مش قولتلك مش تنزلي تاني عندها.
نسرين بنرفزة ماما سيبيني في حالي لو سمحت أنا مش عايزة بيتي يتخرب بسببك وياريت كفاية بقى حقد على الناس وياريت مش تيجي النهاردة عشان مش فاضية.
والدتها پصدمة بت
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 14 صفحات