رواية هي وحماتها كاملة بقلم إسراء ابراهيم
أشوف إيه اللي خلى ده يجي هنا ومين اللي قاله يجي.
ريماس أنا اللي قولتله يجي.
نظر لها أنور پصدمة وقال أنت! ليه يا ريماس وأنت عارفة إنه كان عايز يعمل فيها إيه!
ريماس يعني عايزني أعمل إيه في موقف زي ده واحنا لوحدنا في المستشفى رغم إن سماح مكنتش موافقة إني أتصل عليه وبعدين لو حضرتك كنت رديت من أول مرة مكنتش هتصل عليه.
نظر لها بضيق وقال طيب ياختي أنا هسكت عشان بس احنا في مكان ميسمح للخناق.
ريماس برافو عليك هو ده حبيبي العاقل خلينا بقى ندعي لأختك وابنها يطلعوا بخير لينا.
أنور معك حق.
أما صابر فهو شارد ومش عارف يعمل إيه! هو مش عايز يزعل أمه منه ولا عايز يبعد عن سماح وكمان
فيهمووضع إيده السليمة على رأسهواتنفس وقرر بعد لما تطلع سماح وابنه ويطمن عليهم يبقى يشوف هيعمل إيه! ويفكر في حل يراضي الاتنين.
أما والدته كانت قاعدة عند بنتها بتفرك في نفسها ورايحة جاية في الأوضة
أما والدة سمير كانت تحت بتعمل الغدا وكمان عشان زمان ابنها على وصول.
نسرين بزهق ياماما اقعدي بقى وبعدين يعني عايزاه يسيب مراته في وضع زي دا.
والدتها بت أنت متتدخليش أنت في الموضوع ده ومتصدعيش رأسي خليك في بنتك ونفسك.
ياترى هى ناوية تعمل إيه
يتبع
أنا لازم أفرقهم عن بعض وأعمل أي حاجة عشان أخليهم يطلقوا.
نسرين ليه يا ماما رغم إنك مترضيش إن سمير يعمل فيا كدا!
والدتها پحقد نسرين اسكت خالص وبعدين أنت تتهني وتبقي سعيدة وبس لأنك بنتي فهتمنالك الخير.
نسرين طب يا ماما مش عشانها هى عشان البيبي اللي جاي مينفعش يبعد عن أبوه.
والدتها بعصبية أنا أصلا مش عايزة حاجة تكون منها فهمتي.
نسرين يا ماما اومال لو بتعمل معك إلي بعمله في والدة سمير يبقى هتقتليها بقى ولا إيه!
نسرين طب ليه بقى اللي مش ترضيه على نفسك بتخليني أعمله في والدة سمير يعني بخليها هى اللي تشتغل شغل البيت كله وأحيانا بمثل إني تعبانة.
وكمان التواء رجلي ده كان تمثيل عشان منزلش تحت عندها اومال سماح مبتعملش كدا معك.
والدتها وهى أصلا تقدر تعمل معايا كدا دا أنا اللي كنت عايزاها تعيش معايا في البيت عشان تخدمني وأتولها في الشغل وأكسر رقبتها لو حاولت تفتح بوقها بكلمة.
أما عند سماح مازالت في الداخل والكل بيدعي لها.
بعد وقت قليل سمعوا صوت بكاء البيبي وصابر كان فرحان جدا.