رواية الوصية بقلم إسراء ابراهيم
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
حاجه واحده بس
جومانه ايه هي
عمرو علاقتنا تقبلي ترجعي مرانتي ونزل علي رجبته وطلع خاتم الماظ من جيبه جرئ يلئ بشخصي جومانه من جيبه
جومانه بتردد هو..
عمرو قبل ماتردي انا عايز اقولك اني لسه بحبك واللي حصل زمان كانت زله لسان مني والله انا اسف يا جومانه ورجعت بعد منزلت كنت عايز ارجعك واعتزرلك
جومانه انا اسفه يا عمرو هو مش هنكر اني لسه بحبك بس انا مش قادرهواللي انت عمبته زمان
جومانه ماشي ممكن فتره خطوبه
عمرو بس الفتره دي عمال ما تكون ليلي اتعودت عليا
جومانه تمام
نروح بقي عند يوسف ومريم
يوسف كان مغمي عين مريم بايده
مريم مش هنخلص من الشغل الهندي ده انا حاسه اني هتكفي علي وشي
يوسف يا شيخه ينعل ابو لسانك اللي بيبوظ كل حاجه ده
مريم واو ايه المكان الجامد ده
يوسف ايه رايك
مريم هو ايه الي ايه رايك مقولت المكان جامد خلصنا هغنيها
مريم للاحسن ولا للاسوا..
يوسف للاحسن طبعا وحتي لو للاوحش انا كنت ھموت فيكي بردك وفجاءه نزل علي ركبه وطلع من جيبه خاتم الماظ هادئ وسنبل يلئ بشخصيه مريم تقبلي نكمل انا وانتي حياتنا مع بعض بصي قبل ماتردي انا عايز اقولك علي حاجه احنا عشنا اربع سنين بعاد عن بعض يا تري العمر في كام اربع سنين علشان نعيشهم في زعل
يوسف لبسها الخاتم وشالها وفضل يلف بيها
مريم خلاص يا عم نزلني عايزه اكل الاكل اللي هناك. ده وشاورت علي التربيزه
وفعلا راحوا اكلوا
وبعد كده راحوا عند ام يوسف وعمرو
وكان جومانه وعمرو قاعدين مع ام يوسف وليلي بتلعب مع احمدابن يوسف وهايدي
جومانه اده اده ده شكل العروسه وصلت
جومانه هو انا مقولتليكيش مش انا اتخطبت وقاعده مع حماتشي سر حياتشي المستقبليه
مريم وخطيبك ده يبقي عمرو وحماتك سر حياتك المستقبليه دي ام عمرو طب ايه رايك اني جايه اقعد مع حماتشي سر حياتي انا كمان بس مش المستقبليه
وكل ده ويوسف وعمرو واقفين بيضحكوا علي جومانه ومريم
يوسف وعمرو بصوت واحد اغراب
مريم وجومانه ضحكوا عليهم
جومانه ايوا اغراب انتوا ايه اللي جايبكم اصلا
وقعدوا قاعده عاليه سعيده
ام يوسف في وسط القعده انا اسفه يا مريم بجد انا اسفه علي كل اللي عشتيه بسببي انا السبب في كل حاجه وسامحيني انتي كمان ياجومانه انا كنت بسخن عمرو عليكي علشان كده طلقك
مريمانا مسامحاكي يا طنط
ام يوسف لا طنط ايه بقي قولولي يا ماما انتوا الاتنين ومتفتكروش اللي حصل زمان حاولوا تنسوا حماتكم القديمه انا من النهاردة واحده تانيه
جومانه مسامحاكي يا ماما شوفتي انا شاطره ازاي وقولتها استاهل ايه
ام يوسف تستاهلي حضڼ كبير وحضنتها
جومانه بستفزاز طفولي لمريم انا اخدت حضڼ وانتي لا
مريم تمام هتشوفي انا مسمحاكي يا ماما ودخلت في حضڼ ام يوسف
ومرت الايام وكان احمد حب مريم قوي واعتبرها مامته خاصتن ان هايدي كانت بتعامله وحش قوي هو كان بالنسبه لهايدي العيل اللي هيسبتها عند يوسف واهه اطلقت وراحت في داهيه المهم وليلي كانت خلاص تاقلمت مع وضع ان عمرو بابها
ومريم وجومانه وجنا حلو مشاكلهم وسددوا ديونهم وكل ده بشغلهم واجتهادهم
بعد مرور سنه
كنا في فرح جومانه وعمرو
مريم وهي بتبارك لعمرو وجومانه الف مبروك يا حبايبي
جومانه الله يبارك فيكي يا روحي
يوسف الف مبروك يا حبايبي
عمرو الله يبارك فيكم انتم ولاد محظوظه كنت متجوزين رجعتوا لبعض علطول انما انا استنيت سنه بحاله
جومانه تستاهل علشان تبقي تفرط فيا تاني
ام يوسف خلاص بقي يا عيال انتو في الكوشه هتتخانقوا ولا ايه اتمني كلكم تكونوا سامحتوني انا اللي ضيعت السنين دي من
عمركم
جومانه والله يا ماما احنا مسامحينك
مريم اه والله
ام يوسف حبايبي انتم
ليلي جت هي واحمد ماسكين ايد بعض وبيقولو بصوت واحد الف مبروك يا عرسان وعقبلنا يارب لما نبقي مكانكم
كلهم ضحكوا علي برائتهم وقالوا في صوت واحد امين يارب عقبالكم
الحلقه 7
الوصية
ويبقى كده النهايه يا رب تعجبكم