رواية فرحة قلب صعيدي كاملة بقلم إسراء ابراهيم
بجمود
منا چيت لجيتك واجعة علي الارض ابجي خدي بالك من نفسك يا بت عمي ولو محتاچة حد يراعيكي جوليلي واشيع لمرت عمي تچيلك تجعد معاكي وانا انام في اي جوضة تانية
حزنت يسرا من طريقته الجافة معها فهو يعاملها هكذا منذ اخر حديث بينهم بعدما فهم انها لا تريده دمعة نزلت من عينيها بۏجع وتحدثت بخفوت
اني زينة يا حمزة ومش محتاچة حد يراعيني ونظرت له وتحدثت بضعف
نظر لها بحيرة وتحدث وهو يذهب من امامها
معتقدش اني هجدر يا بت عمي وقبل ان يذهب امسكت يسرا يده وهي تتحدث بحزن ودموع
انتي پتبكي ليه اكده يا يسرا
نظرت بعينيه الحمراء من اثار البكاء وتحدثت ببحة خاڤتة
يا حمزة ومش بخوطري اني ابعد عنك صدجني ڠصب عني بس مش هينفع لازم تطلجني اما حمزة فقد اټصدم من حديثها وظل يستوعب ما تحدثت به للتو
كانت سلمي واقفة اعلي السلالم تسترق السمع وعندما سمعت حديث عزت عندما قال ان حورية تكون ابنه عبد القادر والدها تثمرت مكانها ولم تستوعب ما سمعت وفي عقلها تحدث نفسها
حورية تبجي اختي يا مري هو انا ليا عاذة وانا بت وحيدة لابوي لما يچيلي اخت وكمان من فريدة الست اللي ضحكت علي ابوي وقهرت امي بحسرتها ودلوجتي رچعت بت حبيبة الجلب وابوي هيهملني اكتر واحتمال يكتبها كل حاچة بس لا يمين بالله ما يحصل دلوجتي آن الآوان اعمل اللي كنت بخططتله واهي هتبجي مصلحة عصفورين بحچر واحد واخلص من بنات عمي ومن بنت ضرة امي فاقت من شرودها ثم نظرت للاسفل بكره ودخلت غرفتها پغضب وهي عازمة علي فعل ما خططت له
انتي بتجولي ايه يا يسرا انا مش فاهم حاچة منين عاشجاني ومنين رايداني اني اطلجك انتي بتجولي ايه
ابتعدت يسرا عنه بتوتر وتحدثت برجاء
حمزة بالله عليك من غير ما تسألني انا بس حبيت اعرفك اني عشاجاك يا واد عمي مش كيف ما انت فاكر اني عاشجة حد تاني واني مش رايداك والحديت اللي ملوش عاذة ده وعشان مستحملتش اشوف نظرة اللوم والعتاب دي في عيونك يا حمزة
يبجي جوليلي يا يسرا ليه عايزة تبعدينا عن بعض وانا اوعدك اني هسمعك ومش هحكم عليكي بس لازم تخبريني ريحي جلبي بدل ما انا عجلي بيودي ويچيب
تنهدت يسرا بحزن ونظرت في عينيه مطولا وهي تفكر وتسأل نفسها ماذا تفعل الآن اتخبره بكل شئ وتشاركه ما في قلبها ام تصمت لأجل اختها
خلاص متفكريش يا يسرا طالما مش عايزة تحكيلي حاچة خلاص وقام وقف واوقفها بحيث اصبحت بين يديه وتحدث بتملك جعل قلبها ينبض بشدة
كل اللي كنت رايد اعرفه انك عاشجاني ولا لا وطالما رايداني يا يسرا يبجي خلاص ميهمنيش حاچة تاني وطلاج مش هيحصل ابدا انتي مرتي ولا يمكن هسيبك حتي لو عشان ايه وهستني اليوم اللي تيچي تجوليلي فيه انك خلاص نسيتي الحچات العفشة اللي في راسك دي سعتها بس هنفتح صفحة چديدة بس اياكي يا يسرا تجوليلي طلجني دي فاهمة
بحبك جوي يا يسرا وكانت احلي حاچة عملها ابوي ليا انه خلاني اتچوزك
احمر وجهها من الخجل ونظرت بعينيه وتحدثت بخفوت
يعني مش هيچي يوم وټندم انك اتچوزتني ومتچوزتش واحدة تليج بالدكتور حمزة
ضمھا حمزة اليه اكثر وتحدث بعشق
اندم!!! انا لو ندمان فعشان مكنتيش معايا من زمان كنتي چاري بس بعيدة عني
خرجت يسرا بسرعة وابتعدت عنه بخجل وحاولت لملمت شتاتها من اثر كلماته عليها اما هو فنظر لها نظرة اخيرة عاشقة ثم اتجه للباب وفتحه وتفاجأ بفرحة امامه
. لا حول ولا