الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية حدائق ابليس بقلم منال عباس

انت في الصفحة 4 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز
 

احد الحراس : أمرك يا باشا عاصم : عايز مأذون حالا احد الحراس : هو عندنا فرح ولا ايه نظر إليه عاصم نظره ألجمته احد الحراس : حاضر ..هروح أجيبه بنفسي عند أسيل كانت تجلس على الأرض وتلف تحتضن نفسها بيديها وتبكى تدخل عليها سلوى سلوى : يلا يا مص.يبه انتى مع أن خسارة فيكى تبقي مرات ابنى …بس انا واثقه فى عاصم وضحكت ضحكه شريرة أسيل : عايزة منى ايه ..وانتم مين فرحت سلوى أن تلك الفتاة لا تعرفهم ..فتأكدت أن زواج ابنها للان.تقام ..سلوى : قومى خلى البنات يجهزوكى ..على ما نشوف اخرتها وتركتها مع بعض الفتيات خرج عاصم لاحد المولات واشتري بعض الملابس ل أسيل واشترى فستان زفاف وبعض الملابس التى تحتاجها اى عروسه وعاد بسرعه سلوى : ايه لازمه الهدوم دى ..انت ناوى تعيشها معانا ولا ايه ….عاصم : اطمنى ….مش هتدوق يوم حلو سلوى : كدا ابنى صحيح نادت سلوى إحدى الخدم وتدعى أم حسين سلوى : طلع الهدوم دى فوق فى اوضه سيدك عاصم …وخلى المص.يبه اللى فوق تلبس الفستان داأم حسين : حاضر يا ست هانم صعدت أم حسين إلى الأعلى وطرقت الباب أم حسين : اتفضلى يا بنتى الهدوم دى والبسي الفستان دا..نظرت إليها أسيل بعيونها الزرقاء .أم حسين وهى تخبط على صدرها : ست أسيل !!!! …. يتبع… 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

 بعد أن أعطت أم حسين أسيل الملابس وفستان الزفاف لتنظر إليها بعيونها الزرقاء.. أم حسين بعيون مفتوحه وهى تخبط على صدرها : ست أسيل …أسيل : انتى تعرفينى …أم حسين وهى تغمز لها : اتفضلى يا ستى الملابس وتشير بعينيها إلى الفتيات الموجوده معها …أسيل : اتفضلوا انتم خلاص انا هلبس الفستان والداده هتساعدنى نزلت الفتيات وهى تتحدث لبعضها البعض الفتاة الاولى : يعنى كل بنات البلد ما عجبتش سي عاصم علشان يختار عروسه من مصر ( اهل البندر )الفتاة الثانيه : انتى مش شايفه شكلها ايه دى زى ملكات الجمال اللى بيجوا فى التليفزيون الفتاة الاولى بغيرة : تلاقيها عامله عمليات تجميل ويضحكون سويا وينزلون للاسفل …أسيل وهى تمسك يد ام حسن : ابوس ايديكى انا فين وتعرفينى منين …ومين عاصم دا والست الكبيرة دى ..أم حسين بحزن : يا عينى عليكى يا بنتى …انتى عند ..ولم تكمل جملتها لدخول سلوى المفاجئ سلوى : انتى يا وليه يا خرفانه ..ما نزلتيش ليه انتى كمان ؟أم حسين بارتباك : انا نازله اهو يا ست هانم ونظرت إلى أسيل بأسي ونزلت للأسف لسلوى وهى تتفحص أسيل بعينيها فى نفسها : نفس ملامح امك ..مش زى ما امك اخدت ابوكى منى زمان .هسيبك تاخدى ابنى منى …أسيل : لو سمحتى ممكن اعرف انا هنا ليه سلوى : صوتك ما اسمعهوش يا بت انتى وبطلى شغل السهوكه دا …انا عارفه انك مثلتى على ابنى علشان يتجوزك …أسيل : انا !!!طيب انا عايزة أمشي من هنا ومش هتجوزه بس ارجوكى سيبنى امشي …سلوى وهى تفكر: ماعدش ينفع وضحكت ضحكه سخريه واغلقت الباب خلفها ونزلت للأسف لعاصم : فتوح ادبح الدبايح ووزع على الناس فى البلد ….فتوح : حقك يا سيد الرجاله ….والف مبروك عاصم : الله يبارك فيك فتوح : طب بالنسبه للولد اللى فى المخزن عاصم : دخل ليه مياه واكل وسيبه فتوح : تمام يا باشا …يلا المأذون وصلي جلس رجال عاصم ويبدأ المأذون فى مراسم عقد القران …المأذون : عايز حد ياخد رأي العروسه ويخليها توقع على الورق هينظر عاصم إلى فتوح حيث يصعد فتوح إلى الأعلى ويفتح الباب 

انت في الصفحة 4 من 45 صفحات