رواية ست البنات بقلم زينب سمير
محمد بسرعه رايح يتخانق مع زياد
كان لسه هيرد ظهر قدامهم محمد ووشه كله احمر وكان لسه هيكمل لفوق ...
ايمان وهي بتقف قدامه خلاص خلاص ياشيخ محمد بالله عليك خلاص
محمد بعصبيه وزعيق ابعدي عني يا انسه لو سمحتي
حمزه بقلق اهدي بس ياشيخ هو ايه اللي حصل صل علي النبي كده
محمد وهو بيغمض عينه عليه افضل الصلاه والسلام
محمد بعصبيه اللي حصل إن ابن خالتك ده شخص مش محترم
حمزه وهو بيبص لايمان اللي كانت واقفه تبص لتصرفات محمد الغريبه واالغيره اللي باينه من عيونه پخوف لكن فرحه في نفس الوقت ....
ايه اللي حصل يا ايمان !
ايمان بتوتر ا انا ي يعني كنت واقفه في البلكونه وزياد خرج وفضل يقول كلام مش كويس و ومحمد بعتلي ماسدج اني ادخل جوا وانا دخلت والله ونفذت كلامه بعد شويه سمعت صوت خڼاقه خرجت كانوا بيتخانقوا مع بعض
محمد وهو بيتنهد حمزه
حمزه نعم ياشيخ محمد
حمزه عايز مأذون دلوقتي حالا
حمزه باستغراب ليه!
محمد وهو بيتنفس پغضب هكتب كتابي علي أختك مش هستحمل ذنوب اكتر من كده وانا بفكر فيها وهي مش مراتي انا بحبها ومن حقي اعبرلها بدون خوف ولا ذنوب ...
توء توء هو الجواز سلق بيض ولا ايه ! معقوله يابت خالتي موافقه تتجوزي الشيخ ده حتي اسمه ميدو !!!
لفت ايمان لمصدر الصوت وهي بتبلع ريقها بتوتر وبتوزع نظراتها بين محمد وزياد اللي كان واقف علي أعتاب الباب وبياكل لبانه بكل برود وكأنه مش راجل ده أشباه رجال في الحقيقه !
في ايه يازياد انت اټجننت ولا ايه
زياد بسخريه ايه ياشيخ ميزو مالك ياراجل ده انا بنصح اختك لوجه الله !
حمزه وهو بيزقه برا البيت بغيظ خلي نصيحتك لنفسك يابن خالتي اختي كبيره وعاقله وعارفه فين مصلحتها ...
زياد وهو بيحط أيده في جيبه ببرود بس مصلحتها معايا انا
دقيقه اتنين أو اكتر والصمت اتحول لحرب بالمعني الحرفي ...
قرب منه محمد وهو بيضربه بوكس في وشه من غير ما يحس ..
حطت ايمان ايديها علي بوقها پصدمه وهي مش متوقعه أن محمد عمل كده !
حصلت خڼاقه كبيره بينهم ومحمد بيضړب زياد وزياد يردله الضړب ...
اتلموا الجيران وحاولوا يفصلوا ما بينهم وبعد معاناه فصلوا بينهم وأخدوا محمد علي تحت اللي لاول مره من ساعه ماجه علي المنطقه حد يسمعله صوت !
كانوا عاملين قاعده في الشارع ومحمد قاعد حاطط وشه في الأرض وهو بيستغفر ربنا علي اللي عمله ...
هو من ساعه ما ربنا هداه وهو بالفعل محدش بيسمع صوته ...
هو معترف أنه زمان كان شخص سيئ ومستهتر وكل يوم خڼاقه لكن حاليا ! فهو بالفعل بيتجنب اي خناق واي ضړب واي ألفاظ مش كويسه عشان ميغضبش ربنا ...
لكن الظاهر أن الغيره والحب بتفقد الإنسان أعصابه !
عم محمود واحد من كبار المنطقه اهدي بس كده ياشيخنا
وصل علي النبي
ردد الجميع من وراه
عليه افضل الصلاه والسلام
عم محمود ايه اللي حصل يابني
محمد وهو بياخد بنفس استغفر الله العظيم يارب انا اسف علي الازعاج ياجماعه مشكله بسيطه وهتتحل باذن الله مفيش حاجه ..
عم محمود بشك انت متأكد يابني
محمد وهو بيبص لزياد اللي كان قاعد وعامل زي الكتكوت المبلول ايوه ياعم محمود ...
عم محمود وهو بيطبطب علي كتفه طيب يابني ربنا يصلح الحال يارب ..
محمد بابتسامه هاديه يارب ياراجل ياطيب متشكرين يارجاله تصبحوا علي خير ...
طلع الكل علي بيته مبقاش غير زياد اللي بص لمحمد من فوق لتحت وطلع بدون ولا حرف وهو بيتوعدلهم ...
حمزه وهو بيطبطب علي كتفه حقك عليا أنا ياشيخ محمد
محمد وهو
بيتنهد اتمني نكتب الكتاب في اقرب وقت ياحمزه
حمزه بمرح ده