رواية خيانة مزدوجه كاملة الفصول
في تلك اليلة شتمعت العائلة على طاولة العشاء للمره الآولى منذ حادثت سهير
جلس الجميع حول الطاولة التي متلائت بكل ملذا وطاب من آطباق شهية ومقبلات رائعة جلس الكل عدا سهير التي لم ترا آن وجودها سيكون مناسب
لكن رحيمة آرسلت وآلحت في طلبها هى تحبها كثيرا وبعد إصرارها عليها لبت الدهوة ونزلت في حياء وآنكسار وتفاجئ الجميع
بها وهى محجبة لا يظهر منها غير الوجه والكفين وهاذا رغم آنه عادي
في عائلة مسلمة لكنه غريب بنسبة لهم
لكن اليوم سهير كسرت القاعدة وتحجبت وصلت للمقعد المخصص لها في العادة قرب عمار الذي رتسمت عليه علامات الغضب لكنه
كنمها خوف من غضب واليديه
بهدوء وسنحياء فبرغم من آنها كانت شاحبة ومتعبة لكن الحجاب
مع الحياء آنار وجهها وبدت جميلة ومشعة على غير العادة حياة كانت
حياة آختي حبيبتي الحمد الله آنك
تجاوزتي فكرة العقم. وعدم إنجابك طول العمر وخرجتي من الاكتئاب آي نعم الذي حدث معك ليس بلاآمر الهين لكن مابليد حيلة
قدوي ورضيت به الجواب لم يعجب
حياة شعرت آن سهير تستقوة وهاذا ليس جيد
رحيمة نعم آحسنتي يابنتي آنتي مؤمنة وهاذا قدر من الله وعليك تقبله كما هوى سهير والنعمة بالله
وكائنه لم يعد يراها يوسف بسم الله الطعام سيبرد بدا الجميع في الآكل وكانت تضع الآكل في فم رفيق بدلال زئد
بينما كان عمار مسترسل في الآكل بسرعة وكائنه مطارد
وفي وسط العشاء توقف وقال
لقد قررت الزواج والعروس جاهزة
طبعا الكل توقف عن الآكل في حالة دهشة لكن عمار آكمل هاذا من حقي شرعية وقنونية رحيمة هل جننت ليس هاذا وقته الآن لا المكان ولا الزمان مناسبين لهاذا
الكلام عمار ليس مهم المكان وزمان
الموضوع ليس لنقاش من الآصل لقد قررت وآنا آعلمكم فحسب وقام عن طاولة قائلا بلهناء على الجميع وغادر تارك الكل فاتح فمه
حياة تشعر بسعادة ممزوجة بلقلق
فربما سهير ترفض العيش مع ضرة
وتترك البيت وهاذا ليس في صالحها نظر الكل نحو سهير ليتفاجئو بها تكمل طعامها بشكل طبيعي
وكاآنها لم تسمع مقاله عمار نظرت فوجدت الجميع يحدق بها سهير تضع الملعقة على جنب الطبع وتقول الحمد الله شهية طيبة للجميع
آمينة ماذا سهير هههه تضحك لآول مرة بعد مرضها ماذا ماذا آمينة آعني
سهير نعم فهمت تتسائلون لماذا لم آعلق على كلام عمار والردي هوي نعم هاذا حقه وليس عندي ماآقوله
غير الله يسعده وفقط وبعد نتهاء
آشهر العدة سوف آغادر البيت فلم
يعد لي مكان ولا حق فيه الكل نظر لبعضهم مستغربين مما تقوله
سهير شكرا ماما رحيمة شكرا بابا يوسف لقد كنتم لي والله نعمة الآبوين نعم آعرف آن عمار طلقني طلاق رجعي
وآنتما رفضتما جعله يخبرني حتا لا
تزداد حاتلي سؤ لكنني عرفت
بلآمر وفضلت الصمت حتا لاآسبب لكما
آي إحراج ولا تاآنيب لضمير اليوم
حان الوقت لكشف المسطور كله
حياة تغمزها حتا لا تتفوه بكلمة تروح كل شيء خطط له
سهير نعم آعرف آن عمار طلقني وآتهمني آنني حملت من غيره لن آبرر له شيء فقط شيء واحد مستعدة على القسم عليه على المصحف آن الجنين منه والله يشهد على ذالك
رفيق كانت حالته تتغير وبدت عليه علمات الغضب قام ورما المنديل الذي مسح به يديه على الطاولة بغضب وغادر الجلسة
حياة قامت ولحقته وهى تنظر للخلف نحو سهير وكائنها كانت تهددها نظراتها كانت حادا وفيها الكثير من الحقد والغضب
يوسف لم نصدق كلامه والله نحن نعم من آنتي وآنك فقد عشتي عندنا 3 سنوات لم نرا فيها منك غير كل الإحترام والآخلاق النبيلة