الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية خيانة مزدوجه كاملة الفصول

انت في الصفحة 25 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

 

الكل ينتظر مoت حياة المحتوم
فليس هناك آمل في بعد آن فشلت كليتيها عن العمل وحتا بعد آن وضعو لها الكلية الإصطناعية يعني

آلة التصفية العمروفة عند العام والخاص متزال حالتها تسؤ هاذا تسمم حمل مبكر كما نعلم جميع حلات تسمم الحمل هى من آخطر لحالات التي تتعرض لها المرآة الحامل

وقد تؤدى للوافات لكنها تحدث في الغالب في الآشهر الآخيرة للحمل وليس في الآشهر الآولى وهاذا وإين حدث يكون نادر جدا جدا
ربما واحد في المئة إذ ميش آقل
المهم حدث هاذا مع حياة تسمم حمل إرتفاع في الضغط جعل كليتيها تتوقفان عن العمل نهائية
الحزن يعم المكان حنا رفيق كانت ملامحه تظهر الآلم والحزن وربما تائنيب الضمير لشعوره آنه السبب
فيما حدث بعد المشادة الكلمية التي حدثت بينهما
وصل وهوى يجر خلفه فتاة شقراء
جميلة ممسك إياها من يدها
عمار السلام عليكم كيف حال حياة
نظر نحوه الكل مستغربين ممن معه عمار آه آسف لم آعرفكم بعد هاذا نجود خطيبتي آصرت على القدوم عندما سمعت بلخبر

رمته سهير بنظرة باردة ليس فيها مبلاة وعادة تحضن والدتها وتبكي على الآخت الواحيدة التي كانت الآخت والبنت والصديقة كان كل شيء بنسبة لها

بينما رحيمة جرت عمار من يده
ووبخته قائلة هل فقدة الإحساس والباقة هل تحولت إلى إنسان لا مبالي تدوس على مشاعر الآخرين بدون رحمة ولا شفقة
عمار آووف ماذا فعلت رحيمة هاذا الذي فعلته ماذا تسميه تائتي تجر خلفك هاذا لتقول خطبيتي آمام الجميع إذا لم تراعي شعور زوجتك وآهلها في هاذه الحالة
عمار مقاطع إياها ليست زوجتي هى طليقتي للعلم فقط
وتركها

وعاد لنجود وآمسك يدها من جديد ووقف قرب رفيق الذي كانت عيونه تقتدح شررا
كما يقول المثل فاقد الشيء لا يعطيه وعمار رغم علمه ومكانته
إلا إنه إنسان بليد بدون مشاعر
ولاآحاسيس هوي كل همه الشركة وجمع

الآموال من الآخر مجرد آلة حاسبة لا غير الوقت يمر ببطء شديد سهير لم تعد تحتمل توجهت نحو غرفة العمليات وتوسلت من الآطباء تركها تدخل لترا آختها للمره الآخيرة وهى تتنفس
الآطباء قالو آن حياة لا تستجيب للعلاج وستسلمت للمoت وليس لديهم شيء لفعله. لها فلو ستجاب جسدها ونجت من الغيبوبة ستنجو
وبعدها تعيش على الغسيل آو تجد متبرع مطابق
وتزرع لها كلية جديدة
لكن المشكلة الآن هى عدم ستجابتها للعلاج
سهير تتوسل فقط لحظة آرجوكم
الطبيب لا سيداتي مموع رفيق الذي لم يتحمل رؤيتها تتوسل وتبكي تقدم من الطبيب وصرخ عليه
آدخلها وإلا والله قلبت المستشفى على رؤسكم جمبع ولا تنسو من آكون آنا رفيق يوسف الهامري
الطبيب حسنن سيد رفيق كما تشاء وفتح لها غرفة الإنعاش لتدخل وتجدها ممدة شبه ميتة حولها الآجهزة تتنفس بهم

كانت لا بظهر منها إلى القليل كل جسدها موصول بجهاز ما هاذا لتصفية الدم وهاذا للقلب وهاذا لتنفس كانت في وسط خراطيم
موصولة بها سهير نهارت من المنظر
وركعت على الآرض وقالت يااارب
خذ روحي مني وضعها في جسدها
يارب لا تعافبني فيها وبكت وبكت ثما قامت ومسكت يدها وقالت لها
حياة ياحبي حياة ياآختي والله لم آقصد خيانتك والله توسلت منه آن يتزوجك لإنك كنتي تحلمين به
ووالله كانت نبتي صادقة قلت يتزوج آختي ويحبها ويبتعد عني فائكون ظربت عصورين بحجر واحد الآول إسعاد آختي وتحقيق حلمها والثاني ترك العلاقة المحرمة
معه للآبد لم آكن آنوي آن آستمر معه بعد زواجكما لكنه آرغمني والله
لا ترحلي عودي حتا تعرفي كل شيء عودي حتا تنجبي طفلك وترينه يكبر نربيه معن عودي
 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 49 صفحات