رواية تزوجت اختها بقلم همس حسن
ممكن يكتشف حاجة زي دي ، وهو وافقني عشان كان خلاص اللي حصل حصل
زهره بصدم#مه : ليه كده يافريد
ليه تحرق قلبها بالمنظر ده وفي أغلى حاجة ممكن تملكها ك ست
فريد : ما هي حرقت قلبك يازهره وكان لازم هي كمان قلبها يتحرق
زهره : كان كفايه اللي حصل فيها ومصطفى واللي عمله فيها وجوازه ليها بالغصب وماما الله يرحمها اللي حاولت تقتلها وضربتها بالسك”ينة كان ايه الداعي من اللقطة اللي عملتها بس
ماما تضربها بالسكي”نة ، بابا يتبرا منها
انتي وبدر تنتقموا عن طريق مصطفى ، وانا كمان كان لازم افش غلي وده اللي حصل
واديني اول ما حسيت انها اتغيرت بجد جيت اقولكو واقولها الحقيقة ، ولو اللي بقوله مش كفاية انا عندي إستعداد اعتذر و…
وقبل ما يكمل كلامه مها اخدته بالحضن
مها وهي حضناه : اوعي تعتذر او تقول اي حاجة من دي
انا لازم اشكرك لأنك شاركت في اني افوق بجد واتغير واعرف ان فيه ربنا وفيه حق وباطل وسما وارض
ومش زعلانه منك ولا منهم ولا من اي حد انا زعلانه بس من نفسي اني كنت بالسوء ده كله ، بس الحمدلله الفضل يرجع لربنا وليكو اني قدرت اتغير
مها بتبعد وبتحط ايديها على بطنها وبتدمع دموع فرحة : مكنتش اعرف ان الطريقة اللي مصطفى عايز ينتقم بيها مني هتكون السبب إن ربنا يرزقني باجمل حاجة في الدنيا .. انا متأكدة إن الطفل ده علامه من ربنا ان مصطفى لسة عايش وهيرجعلي ونربي ابننا سوا .. يلا نكمل احنا لازم نلاقي مصطفى انا عاوزة افرحه
زهره بتبص لبدر باستغراب !!!!
زهره بتوتر : مها انا عايزاكي ثواني
خدت مها من ايديها ودخلوا مكان فاضي
مها بابتسامة فرحة : ايه يازهرة في حاجة ولا ايه
زهره : اه فيه حاجة غريبة شوية
مها: ايه الغريب ؟
زهره : انتي حملتي في الطفل ده امتى
مها : مانتي عارفه يا زهره الوقعة اللي حصلت يوم ما مصطفى اتجوزني
الوقعة اللي حصلت دي من حوالي ٤ شهور .. ازاي هتكوني حامل المدة دي كلها ومش واخدة بالك !!!! مستحيل
مها بتركز : ٤ شهور ؟؟
اه صح ٤ شهور *بتستغرب*
بس عادي بتحصل يعني يمكن الحمل مجاليش بأعراض
زهره : طب وبالنسبة للـ (****) محستيش إنها محصلتش لمدة ٤ شهور بردو
زهره بتبصلها ومش مقتنعة !!!
زهره : ماشي تعالي نرجع لـ بدر وفريد
**رجعولهم**
مها : يلا ياجماعه ننزل نكمل اللي بنعمله
فريد : انتي مش هينفع تنزلي تاني وانتي حالتك بالمنظر ده
مها : لاااا يافريد انا قلبي هيقف من الخوف علي مصطفى ومش هرتاح ولا هحط جسمي علي كرسي قبل ماالاقيه واشوفه قدامي مرتاح
فريد : ماشي تعالي اسندك وننزل
بدر جاي يروح وراهم زهره مسكت ايده وقفته لحد ما هما مشيوا قدام .. لفت وقفت قدامه
زهره : بدر هو انت مش قولتلي ان مصطفى ملمسهاش !!
بدر : أيوة وانا متأكد مليون في المية ان مادام قالي ملمستهاش يبقي ده اللي حصل .. بس انا هتجنن مش فاهم ده حصل ازاي
زهره : واللي هيجنني انا اكتر ان فيه فرق توقيت ٤ شهور بين اللي حصل والنهاردة .. ازاي الوقت ده كله عدى ومعرفناش حاجة يعني !
بدر : والله انا ما فاهم حاجة يازهره بس يا خبر بفلوس .. انا اللي فارق معايا دلوقتي اني ألاقي صاحبي
مش هقدر افكر ولا أجمع في حاجة قبل مالاقيه قدامي
زهره بتمسك ايده : هنلاقيه ياحبيبي .. انا عاوزاك أقوى من كدا .. متعودة عليك ثابت وعمود مفيش حاجة بتهزك
بدر : فراق الأخ والصاحب بيهز وبيقطم الضهر يازهره
بيبص لفوق : بس قادر يرجعه ليا بالسلامة وميورنيش فيه غير الخير
زهره : اللهم آمين .. يلا بينا ياحبيبي
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
**في بيت عاصم **
عاصم قاعد على سجادة الصلاة خلص صلاة وقرأ الورد اللي بيقرأه كل يوم لـ عبير .. رفع ايده لـ ربنا وبدأ يدعي
عاصم : يارب رد مصطفى لأهله ولصاحبه ولبنتي 🤲🏻
يارب انا عارف إنها غلطت كتييير وان انا نفسي مش قادر ابص في وشها لحد النهاردة بس اللي بيحصل ده كتير عليها اوي .. انا في الأول وفي الآخر أب وقلبي واجعني عليها بكل اللي بيحصلها ده
يارب بحق حبيبك المصطفى ما توجع قلبها في جوزها كمان وترده ليها بأسرع ما يكون وتريح قلبها هي واختها واخوها يارب … اللهم آمين
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
فريد جاله تليفون ضروري وسابهم ومشي عشان شغله .. كملوا هما تدوير في كل مكان لحد ما وصلوا لمكان جنب المكان اللي حصل فيه الحادثة
*مكان واسع وفاضي والأرض مزروعة*
وكالعادة زهره مسندة مها وبيدوروا سوا على اي حاجة .. بدر سابقهم وماشي لوحده بيبص حواليه
وفجأة بيبص ع الأرض لقى “محفظة” شبه عليها وحس انه شايفها قبل كدا .. وطى جابها من الأرض وفتحها
اول ما فتحها شاف صور ابو وام مصطفى
اكتشف إنها “محفظة مصطفى” .. كمل فتحها بسرعة يمكن يلاقي اي حاجة
الغريب إنه لقى الفلوس زي ماهي حتى متسرقتش يعني الموضوع خارج عن الحرامية !!
البطايق والفيز بتاعة مصطفى .. ووسط كل الحاجات دي لقى ورقة بيضا متطبقة ومحطوطة في خانة لوحدها
جاله فضول يفتح الورقة يشوف فيها ايه يمكن يقدر يوصله .. فتح الورقة
” الورقة دي على ما توصل في ايدك هكون انا مش في مصر يا بدر ..
انا غلطت غلطة كبيره اوي يابدر ومن ساعتها مش قادر أسامح نفسي عليها ولا عارف أعيش واحط عيني في عينك
انا اتجوزت مها بناءً على رغبتي في إني انتقملك منها واعاقبها ع اللي عملته، واحميكو من شرها لحد ما تتصرفوا وتلاقوا حل .. بس القدر كان ليه رأي تاني
واللي حصل عكس كل اللي خططناله وتوقعناه ..
انا حبيت مها يا بدر
وحبي ليها بدأ من تعاطفي معاها لما فجأة كل حاجة اتطربقت فوق دماغها ولقت نفسها بطولها في الدنيا وخسرت كل حاجة ، وبدل مااكون بعذبها لقيت نفسي بطبطب عليها وبداوي جروحها لحد ما غصب عني اتشديتلها وحبيتها ، وده بسبب إنها كانت قدامي ٢٤ ساعة في فرحها وزعلها عياطها وضحكها وفوق كل ده إحساسي إنها في الاول والاخر مراتي وانا بشر يا بدر مش ملاك