رواية القادرة بقلم ميرفت السيد
وشكرا وانا كدة تحت امرك
اتصل حامد بسارة: طمنيني عليكي
سارة:الحمدلله وانت
:مش مصدق لحد دلوقتي
*لأ صدق
:هاجيلك بالليل اخدك
*لأ بكرة لاني مرهقة
: وحشتيني وهاتوحشيني
*عيب🤨
ضحك حامد :ربنا يصبرني
وبمساء اليوم التالي وقبل اغلاق سارة للمحلات بساعتين
ارسلت للرقم المجهول :ليا طلب
رد :اؤمري
:عاوزاهم يسخنو كدة وييجولي كمان شوية اول ماحامد يدخل المحل بالليل
اتى حامد بسيارته وجلس مع سارة يضحكان ويتجاذبان أطراف الحديث امام المحل
حتى فوجئت باشقاء نصر كريم وسعد وياسر وسامي امامها على غفلة
قالت سارة بعصبية:إيه دة انتو جايين بربطة المعلم ليه كدة ايه الدخلة دي
كريم بسخرية:انتي كمان بتزعقي
حامد بغض.ب:انت ازاي تكلمها كدة
سعد:احنا عاوزين نفهم
بدأ العمال يتجمعون على اصواتهم العالية وكذلك المارة في الشارع
ياسر: متنسيش انك ارملة اخونا وعندك اولاد منه وسمعتك من سمعتنا والناس بتتكلم عالغراميات بتاعتك
حامد:انتو زودتوها اوي
نهضت سارة وصفعت ياسر بالقلم:اخ.رس ياقليل الادب
احمو وجه يلسر وكاد ان يرفع يده فوقف سعد امام ياسر وقال: احنا كدة بندافع عن ولاد اخويا وعن شرفه
نهض حامد وسحب سارة خلفه وقال:الكلام معايا انا
سامي :بصفتك إيه
سارة:انت ناسي انه المحامي بتاعي
ياسر:يابجاحتك لما تقعدي معاه في الشارع تضحكو ولما تخرجي معاه تسهرو دة طبيعي ياام حسن وحسين
ضحكت سارة بعلو صوتها:هو في حاجة تمنع واحدة تسهر وتضحك مع جوزها
سعد:إيه جوزها
حامد:اه جوزها ولو مااعتذرتوش حالا فيها كلام تاتي وحق
سارة بعصبية: الي مايعرفش يسٱل قبل مايقع بالغلط
وعلا صوتها:الكل عارف مين هي سارة عمرها ماعملت الغلط انا باتجوز على سنة الله ورسوله
سامي : ازاي تتجوزي بعد نصر وبدون علمنا
سارة بحزم:انا حرة وانتو ملكمش عندي حاجة اخد اذن منكم انتو على اخر الزمن
وأشارت عليهم باحتقار مما دفع العمال على الضحك عليهم
ياسر لاشقائه : ياللا بينا
سارة: بالسلامة وماشوفش وش حد منكم هنا تاني المرة الجاية مش هعمل حساب لعضم التربة
فلاش باك
بقلم مرفت السيد
حين ذهبت سارة لحامد بالفجروبعد مشاهدته للرسائل
قالت له: الحل اننا نتجوز
حامد بسعادة:بجد ياسارة
:أيوة
*بس هو السبب انك تثبتي براءتك
:طبعا لأ هو سبب بس مش كل الأسباب
*على فكرة انا ميهمنيش اسبابك انا الي يهمني نتجوز
:بس ليا شروط