رواية ماجد وشروق (من الفصل الأول للأخير) بقلم فرح طارق
والدكتورة قالتلك إيه يا شروق
شروق وهي تحرك كتفيها ببراءة زي ما قولتلك يا ماما أعراض حمل طبيعي.
ثم أكملت وهي تتثأب أنا هسيبكوا واطلع أنام تصبحوا على خير.
أمأ لها الاثنلنف وصعدت شروق وبقى هويدا وماجد..
هويدا الدكتورة قالت إيه يا ماجد
ماجد ما هي شروق قالتلك.
هويدا وأنا مش مصدقة وكمان شروق شكلها تعبان وعارفة أنها بتكابر عشان متقلقكش وإنت مشغول بأبوك.
هويدا بإبتسامة بتحبها أوي كده يا ماجد
ماجد بحبها! أنا عرفت يعني إيه حب معاها هي والله.
هويدا ربنا يسعدكوا يا حبيبي.
ماجد وهو يعيطها بعض الحقائب من بين يديه إحنا جبنالك غدا معانا كلي وأنا طالع أشوف شروق.
هويدا تسلم ايديك يا حبيبي.
دلف للغرفة و باللحظة ذاتها كانت تخرج شروق من المرحاض و آثار التعب بادي على ملامحها..
إقترب منها ماجد بلهفة إنت كويسة
شروق بإبتسامة متعبة أه بس عاوزة أنام.
ماجد بنفاذ صبر شروق لو سمحتي قوليلي حاسة بإيه شغل المكابرة ده غلط على الي ف بطنك قبل منك ف عشانه ع الأقل قوليلي لو سمحتي حاسة بإيه
ماجد طيب يبقى تقعدي ومفيش نوم وإنت دايخة.
شروق ليه دكتور إنت لو نمت هبقى كويسة.
ماجد بإبتسامة وهو يعبث بخصلات شعرها التي تمردت على وجهها أنا خريج طب أساسا.
شروق بدهشة بتتكلم بجد
أمأ ماجد بمعنى نعم وأكمل فيه كتير أوي محتاجة تعرفيه عني.
شروق إنت شخص غامض أوي يا ماجد.
ماجد وهو يجلس على الأريكة المتواجدة بغرفتهم ويجلسها على قدميه غامض
ضحك ماجد بشدة على آخر جملة تفوهت بها وأردف بخبث وهو يمرر أنامله على وجهها بحنان مش يمكن إنت الي مش كبيرة كفاية إنك تفهميني
شروق پغضب نعم!!
ماجد ببراءة أه.
شروق وهي تضربه بصدره همسحها أهو.
مرر أنامله بحنو على وجهها وهو ينظر لأعينها بعشق وأكمل بهمس بحبك يا شروق بحبك يا قلب ماجد
بحبك يا أول دقة حب قلبي دقها كانت ليك بحبك و اتملكتي من كلي يا شروق من قلبي وعقلي وحياتي اتملكتي مني ومن تفكيري ومستغرب نفسي إزاي طفلة بالنسبة ليا تتملك مني للدرجة دي طفلة متخلنيش أشوف غيرها ولا عاوز أشوف غيرها طفلة بين يوم وليلة بقيت واحدة تانية خالص بقيت بنوتة كبيرة خطفت قلبي وخليته أسير ليها حبيت شروق الطفلة والكبيرة ف نفس الوقت شروق الي بتعرف أمتى تكون طفلة وامتى بتكون زوجة عاقلة.
ماجد وهو يقرب وجهها منه أكثر وهمس لها أنا إيه يا شروق
شروق ودقاتها باتت تعلو وتهبط بشدة من كثرة
غادة بخبث عرفت إن شروق حامل
سعل هشام بشدة وترك الطعام من يديه بينما أعطته غادة المياه بلهفة مصطنعة خبيثة وأردفت على مهلك يا هشام.
هشام پغضب ابعدي عني وعرفتي منين
قصت عليه غادة ما حدث قبل سفرهم..بينما قبض هشام على ذراعها بحدة وأردف ومقولتليش ليه لسة فاكرة تقولي دلوقت
غادة بتآلم من قبضته آه.. وأنا أعرف منين إنه يهمك تعرف
نفض هشام يدها بتقزز واردف ماشي يا غادة.
نهض من مكانه وخرج خارج الدوار بأكمله بينما وقفت هي بخبث ماشي يا هشام.
في مكان آخر..
وصل هشام لمكتبه في المزرعة ودلف پغضب وطلب إحدى رجاله..
هشام پغضب عجل من أمر خطڤ شروق..
أنفذ أمتى سيادتك
هشام بكرة تكون عندي..
أمرك.
خرج مساعده بينما أرجع هو رأسه پغضب وأردف ماشي يا شروق حامل!! ورحمة أمي ما هخلي الحمل يكمل لازم اقتله بإيدي وانهي كل حاجة ف حياتك خاصة بماجد وهتبدأيي معايا من جديد وهنسيك كل دول يا شروق.
في صباح يوم جديد..
استيقظ ماجد بفزع على صوت طرقات الباب وقام من مكانه سريعا وفتح باب الغرفة..
هويدا پبكاء أبوك يا ماجد..
ماجد وهو يشعر بدقات قلبه باتت تعلو من كثرة خوفه وأردف بصوت مرتجف م..ماله
هويدا پبكاء فاق و و مش عاوز حد غير إنه يشوفك.
تنفس ماجد براحة وجرى مسرعا لغرفة ماجد بينما رحلت هويدا خلفه..
أما شروق ف كانت نائمة بعمق لا تدري بأي شئ مما يحدث حولها..
دلف ماجد لغرفة عتمان ونظر له والدموع تجتمع بأعينه واردف كل ده يا بابا بتشوف غلاوتك عندنا ولا أيه
إقترب منه وقبل يديه وجلس أمامه
عتمان بوهن عامل إيه يا حبيبي
ماجد بإبتسامة بقيت كويس خلاص.
ثم نظر للطبيب وأردف لهويدا إيه الي حصل
هويدا الممرضة حست بأبوك بدأ يفوق وجابت الدكتور وهو طمنا عليه..
الطبيب بعملية حمدلله على سلامة والد حضرتك الحمدلله فاق