الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية ماجد وشروق (من الفصل الأول للأخير) بقلم فرح طارق

انت في الصفحة 28 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز

هتجازيني ف النهاية أنا هعتبره وعد..
غادة بخبث اعتبره وعد أحقق الي عاوزاه وهسيبلك الجمل بما حمل.
وأنا مستني تنفذي يا ست هانم..
في الدوار..
نظر بهاتفه حينما صدع صوت إشعار يدل على وصول رسالة فتحها ماجد و وجدها صورة شروق وهي مکبلة أيديها وقدميها و على وجهها كدمات لآثار الضړب!
الفصل_الحادي_عشر
.
رفع نظره لتلك التي تقف أمامه تطالعه پشماتة وحقد وأردفت عجبتك الصورة
ماجد پصدمة إنت يا غادة!
غادة پحقد أيوة أنا أنا غادة الي خطفت مراتك أنا يا ماجد..
ماجد ليه عملتلك إيه شروق دي عمرها ما اذيتك وكمان..
قاطعته غادة پحقد عملت عملت كتير أوي كفاية إنها خدتك مني.
إنت الي استسلمتي ورفضتي إنك تمشي خطوة واحدة ف طريق إنك تكوني معايا.
غادة كنت غبية
ماجد بسخرية لأ يا غادة إنت فكرتي ف الفلوس فكرتي إن هشام معاه أكتر بس لما لقتيه بدأ يخسر ف شغله والسبب ف خسارته أنا ف لقيتي نفسك خسرانة معاه.
غادة وشروق ملهاش حق فيك.
شروق ليها كل الحق فيا يا غادة إنت الي لا كان ولا بقى ليك أي حق نهائي إنما شروق ليها ليها الحق ف حياتي وقلبي وف كل حاجة خاصة بيا صدقيني يا غادة أنا بشكرك أصلا ومن يوم ما اتجوزت شروق وأنا عرفت إني مكنتش بحبك أو أنا كنت عارف من قبلها بس كنت بستغبى شوفتك كزوجة مناسبة ليا هتفضلي مع

أمي وأنا هقدر أشوف شغلي وحياتي وإنت هتكوني مع أمي شوفتك مناسبة كزوجة وام ولاد ليا إنما حب محبتكيش.
ضمت ذراعيها وهي تحاول كبت ألمها من كلماته ماشي يا ماجد ودلوقت مراتك معايا حياتها ف إيدي دلوقت.
إقترب منها پغضب وقبض على شعرها وأردف هتيجي معايا دلوقت تعرفيني مراتي فين وإلا قسما بالله اډفنك هنا.
حاولت دفعه پألم وأردفت بشراسة لأ يا ماجد ادفني هنا ومش هتعرف شروق فين بردوا وسيبني كده صدقني الي بتعمله دلوقت بيترد ف شروق أضعاف اضعافه..
تركها ماجد حينما أردفت بجملتها الأخيرة وهو يحاول أن ويفعل بما أخبره به عمرو عليه أن يفكر بشروق وسلامتها الآن يجب أن تعود إليه سالمة عاوزة إيه يا غادة
أردفت بخبث تتجوزني يا عيون غادة.
ماجد بسخرية وإنت نسيتي إنك متجوزة
غادة تؤ تؤ يا روحي منستش بس هشام هيطلقني النهاردة..
إبتعدت عنه وجلست على الأريكة وهي تضع ساق فوق الأخرى وأردفت أصلي قررت أستخدم معاه نفس السلاح الي بستخدمه معاك وهو عصفورين بحجر واحد أطلق من هشام واتجوزك يا ماجد.
ماجد بتفكير وأنا موافق يا غادة مراتي هاخدها أمتى
نهضت غادة مرة أخرى وتقدمت إليه وأردفت بس ده مش كل كلامنا
ماجد بنفاذ صبر انجزي يا غادة نعم قولي الي عندك!
غادة عصبيتك مش ف مصلحة مراتك خالص يا ماجد ف حاسب على تصرفاتك عشان إبنك حتى!
لاحظ طريقة نطقها لكلمة إبنك التي إتكأت عليها وهي تردفها وأكملت ع العموم طلباتي مش كتير هما 3 كانوا أولهم تتجوزني
عقد ماجد ذراعيه وأردف بسخرية وايه الإتنين التانيين
غادة تطلق شروق ثانيا تكتب الفيلا الي جبتهالها بإسمي أنا.
صمت لثوان يطالعها بملامح جامدة بينما حاولت هي أن تعرف ما يدور برأسه ولكنها لم تصل لأي شئ ف كانت ملامحه جامدة لا توحي إلى أي شئ..
قطع صمته واردف موافق.
غادة بسعادة غامرة ف هي لم تتوقع موافقته السريعة تلك هتطلق شروق امتى
ماجد اليوم الي هتجوزك فيه المأذون الي هيجوزنا هو نفسه الي هيطلق شروق إنما الفيلا ف للأسف يا غادة الفيلا بإسم شروق..
شحبت ملامحها والڠضب بات يتصاعد مرة أخرى حتى أحمر وجهها من كثرة الڠضب وأردفت تتنقل من إسم شروق لإسمي أنا
ماجد مش هينفع شروق متقدرش تتصرف فيها غير أما تتم السن القانوني.
غادة ماشي يا ماجد وأنا نسيت آخر شرط وأهم شرط
عقد ماجد حاجبيه وأردف والي هو
غادة 51 ف المية من شركتك.
ماجد پغضب نعم!
غادة إيه أغلى من حياة إبنك وشروق أم إبنك 
ماجد لأ يا غادة مش أغلى.
غادة ماشي يعني من كلامك الشروط هتتنفذ كلها.
ماجد بإستسلام لما تقوله له ف هو ما يريده سلامة شروق وطفله فقط حتى لو كان أمام ذلك خسارة حقه بأن شروق زوجته ولكن حياتها بالنسبة له اهم من ذلك أه يا غادة و شروق هاخدها امتى
غادة وهي تعقد ذراعيها النهاردة بس الأول هتستناني هنا وبعدين هنمشي أنا وإنت نروح القاهرة وهتلاقي شروق هناك.
ماجد ماشي يا غادة..
خرجت غادة من الدوار واتجهت لمزرعة هشام ف هو بالتأكيد هناك الآن يحاول أن يجد طريقة لإيجاد شروق بها..
في المزرعة دلفت لمكتبه و وجدته جالسا ومن الواضح أنه شاردا بشئ..
رفع هشام نظره وجدها غادة واردف بجمود نعم
غادة بسخرية إيه يا هشام فيه واحد يكلم مراته كده
هشام پغضب اخلصي يا غادة و قولي جاية ليه وبعدين إيه خرجك من الدوار
غادة بخبث الحق عليا إني جيت أقولك على مكان شروق.
نهض هشام بلهفة وعدم تصديق وأردف بجد
غادة أه والله
هشام ط..طب يلا نروح نجيبها..
غادة
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 57 صفحات