رواية للعشق حدود بقلم يارا عبد العزيز
بعد ما سحر قالتله انه بايت عند هاجر
نبيل پغضب انت بتعمل ايه هنااا يا ديااااااب انت نمت اهنا
دياب بأحترام ايوا يجدي كنت
مكملش الجملة القوية اللي نزلت على وشه و اللي كانت معاها دخلت غزل الاوضة
حطيت ايديها على بوؤها من الصدمة و هاجر بصيت لدياب بحزن و الم و كأن القلم دا نزل على وشها هي مش هو و سحر اللي بصيت پشماتة و ابتسامة جانبية
جابر راح وقف قدام نبيل و في ضهره كان واقف دياب اللي كان في قمة غضبه من جده
جابر خلاص يا ابوي اكيد دياب ميقصدش انت عارف مدى غلاوة هاجر عنده
نبيل پغضب و غزل المفروض تكون نفس الغلاوة ابنك بيعصي اوامري يا جابر لا فوق يا دياب فوووق انت من غير جدك مكنتش هتبقى ولا حاجه انا اللي عملت كل واحد فيكوا فيوم ما امرك بحاجة تتنفذ مش كفاية اتجوزتها و جبتها و هي اصلا مبتخلفش قولتلك يا طلقها يا تتجوز عليها
نبيل پغضب هي كلمة و مش هتنيها
قال كلامه و خرج من الاوضة و كلهم خرجوا وراه مفضلش غير دياب و هاجر هاجر
شالت ايديها من على وشها و بصتله بكسرة و ضعف بان في صوتها طلقني
دياب پغضب انتي بتقوليي ايه دي تاني مرة تعيدي الكلمة دي انا فوتهلك انبارح عشان كنتي مضايقة بس مش هسمحلك تقوليها كتير
بقلمي يارا عبدالعزيز
هاجر دياب بقولك طلقني طلقني عشان استريح قلبي و عشان اريحك و اريح عايلتك مني هم معاهم حق طلقني و خليك مع غزل انا منفعلكش
هاجر بنفس غضبه مين قالك انك مش اناني انت كدا كدا هتكون مع غزل انهاردة أو دلوقتي أو بكرة كدا كدا هتكون معاها جدك مش هيسيبك ابعد عنك احسن ما اكون جانبك
سابها
انا اناني يا هاجر و مش هقدر اتنفس من غير وجودك انا اسف بس مش هقدر اطلقك
مسحت دموعها و قامت تتوضى و تصلي و تدعي ربنا يطلعها من اللي هي فيه
في المساء
عزل كانت قاعدة في الاوضة و بترمي في المخدات پغضب مفرط استحالة
انا عمري ما هكون غير
لعامر و بس منك لله يعمي منك لله كله بسببك اعمل انا ايه دلوقتي بقى
يلا يعروسة عشان اجهزك لعريسك و اتأكد بنفسي انه دخل الاوضة هنا مش هناك
غزل بصتلها بغيظ بادلتها سحر النظرات بضحكة سخرية
بقى يهبلة تسيبي جوزك يروح لواحدة تانية انتي مش مقدرة النعمة اللي انتي فيها ولا ايه دا ⅚ الجابري الف مين تتمناه
غزل بصتلها بغيظ و ڠضب و كانت عايزة تقوم تضربها بس سرعان ما جيت في دماغها فكرة ابتسمت بخبث و بصيت لسحر
بقولك ايه ما تروحي تجيبي العشا عبال ما انا ادخل اخاد دش ولا اروح اقول
بقلمي يارا عبدالعزيز
سحر پخوف لا خلاص انا هروح اجيب الوكل و راجعلك
بعد فترة من الوقت دخل دياب الاوضة و هو بيتأفف بضيق مفرط و باصص لي اللي قاعدة على السرير و حاطة الطرحة على وشها اتكلم پغضب و قال
مش عارف انا ايه اللي بلاني بيكي اسمعي يبت انتي أنا مش بحب و مش هحب غير مراتي و بس فماتتأمليش كتير اني ابقى معاكي
اټصدم بقوة من اللي شالت الطرحة من على وشها و اتكملت بعشق
و مراتك كمان بتحبك خالص يروووحي
دياب هاجر انتي بتعملي ايه هنا
دياب هاجر انتي بتعملي ايه في اوضة غزل
كنت متأكدة انك استحالة تخلف بوعدك ليا انا بحبك اوي يا دياب
هاجر هحكيلك
Flash back
خرجت سحر من الاوضة و غزل جريت برا الاوضة و هي بتبص يمين و شمال جريت على اوضة هاجر و دخلت من غير ما تخبط
هاجر پغضب مفرط هي واكلة من غير بواب ايه اللي جابك هناا
غزل هحكيلك بعدين المهم تعالي معايا دلوقتي قبل ما تيجي
هاجر پغضب انا مش فاهمة حاجه انتي عايزة مني ايه ايه عايزة تخلصي عليا عشان اللي عملته فيكي انبارح
هاجر بصتلها پصدمة و اتكلمت برقة انتي بتعملي كدا ليه
غزل عشان ببساطة مش بحب جوزك و استحالة ا
بقلمي يارا عبدالعزيز
Back
هاجر بس غزل دي طلعت جميلة اوي يا دياب و طيبة برغم كل اللي عملته فيها هي بتساعدني
دياب بهمس و هو بيمشي ايده على خدها
مش مهم المهم انك معايا دلوقتي
قال