رواية المطارد كاملة بقلم امل نصر
على وسعها يراجع نفسه للمرة المليون هل كان الخطأ من جانبه حينما تطوع للخدمة بالتجن بإرادته رغم انه معفي عنها بحكم انه الوح لوالدته أم لغباءه وثقته الزائدة حينما ترك والدته وشقيقته في من خان الثقة وغدر به في كلتا الحالتين لا يمكن أن يرحم نفسه من عڈاب التأنيب حتى بعد أن تمكن اخيرا من الأخذ بثأره ممن ظلمه وادخله السچن پتهمة ملفقة كي يخسر معها الجميع كما خسر ها اعز الأاب والدته وشقيقته أجفل منتبها فجأة على عة قوية للباب ومرور هذا الصبي المشاغب كي لف لداخل الفة
ار بها الصغير بعفويته المبة
________________________________________
اثارت ابتسامة مستترة من صالح وهو يجيبه
ايوة يامحمد لسة قاعد مكاني ومش قادر اتحرك حكم راسي لساها ۏجعاني وتقيلة عليا.
كشړ محمد عن وجهه قائلا
وراسك التقيلة دي مش ناوية تخف واصل اياك انا زهقت من نوم الكنبة وعايز ارجع اؤضتي .
ياولدي انا مش قدك والنعمة ولا قد دمك الخفيف ده طب بقولك ايه ماتيجي تساعدني عشان اقوم يمكن اخف لما اتحرك عشان امشي واسيبلك الأوضة.
ماشي هاساعدك بس عشان تسيبلي الأوضة وتمشي .
systemcodeadautoadsتكلم صالح من بين صوت أنفاسه العالية مع هذا الإجهاد الشد الذي انتابه
معلش يامحمد خليني اريح شوية لاحسن راسي وجعتني قوي .
يووووه انت لسة هاتقعد وتريح دا حاجة متشجعش خالص.
تابع محمد وهو يصعد ليعتلي الاريكة بأقدامه
وسع كدة شوية خليني افتح الشباك اللي وراك ده .
الله يامحمد عالجمال بتاعة مين الجنينة دي
رد محمد بتفاخر
برافوا عليك يامحمد وربنا يخليلك ابوك الجنينة شكلها يفرح صح باين عليكم مزار أبا عند جد.
ايوة امال ايه احنا نملك خمس قراريط طين ورث عن جدي ومأجرين فدان كمان في الجبل بنزرعه قمح وطماطم وبرسيم لبهايمنا اللي في الحوش التاني من البيت حكم احنا بيتنا كبير قوي
systemcodeadautoadsقال صالح بابتسامة متسعة مع انبهاره
ماشاء الله يامحمد انا كنت اسمع من زمان عن البيوت الكبيرة واللي بيسموها اهل البلد بيوت الزرع لكن اول مرة اشوف بي .
اول مرة تشوف بك! ليه امال هو انت من فين
سأل محمد بعفوية كعادته أربك صالح الذي تجاهل الجواب عن سؤاله
بقولك ايه يامحمد انا نفسي ادخل الجنينة دي وادوق من التين الطازة الطارح على شجرته ده يرضى ابوك يامحمد .
اهتزت يه واجابه بحيرة
معرفش والله بس ممكن اسالك ابويا.
اعترض سريعا
لا يامحمد ماتقولش لابوك انا كفاية عليا الڤرجة من هنا دي كدة رضا قوي مش عايز ازود على الراجل اكتر من كدة كفاية انه متحملني في بيته اساسا.
غمغم بكلماته الأخيرة بصوت منخفض لا يصل الى الطفل الصغير فيكفيه هذا الشعور القاټل بالحرج من موقفه المخزي امام هذه الأسرة الكريمة وتحملهم لشخص بغيض مثله.
.......................
وبداخل المنزل وتحدا بفة الفتيات كانت ندى تهتف على والدتها باعتراض
يعني ايه ترفضوه ياما كان عفش بقى هو ولا انتوا سمعتوا عنيه حاجة شينة عن اخلاقه ولا سمعته
اجابت نجية وهي ترتب في التخت بعدم اكتراث
لا شوفنا انه عفش ولا حتى سألنا عشان نعرف حاجة عن سمعته ولا أخلاقه.
طب ولما هو كدة رفضتوه ليه من الباب للطاق ولا انتوا مش هاممكم سعادة بنتكم ولا راحتها
صاحت بها ندى لدرجة ازعجت والدتها التي تركت ما بها واللتفت اليها قائلة
في ايه يابت هو انت طارت على جوازك مش لما تخلصي سنتك في التعليم الأول.
ايوة ياما بس انا مش صغيرة وكل البنات زميلاتي بيتخطبوا والعرسان بيستنوهم على مايخلصوا السنة الاخيرة عشان يتجوزا .
وافرضي ياختي برضوا احنا مش موافقين نجوزك