رواية المطارد كاملة بقلم امل نصر
على حيله واتشد كدة
واد مين اللي تقصده
سأل سالم دون انتباه فأجابه شقيقه بانفعال
خبر ايه ياسالم يعني هاكون بسأل عن مين غير اللي مرزوع جوا ده هو انت مش واخد بالك من كلاميولا إيه
هز سألم رأسه يرد
خلاص يايونس انا ممكن صح اكون سرحان وماخدتش بالي على العموم هو النهاردة قدر يخطي على يه كدة خطوتين في الأوضة.
يقدر يخطي خطوتين! ياالف مبروك ويادي الهنا طيب ولما هو كدة ياواد ابوي ماساعدتهوش انت ليه عشان يكمل لحد باب البيت ويغور بقى ويريحنا
زفر سالم بتأفف وهو ينهض عن الطعام يغمغم
يابوي عليك وعلى زنك يايونس برضوا الليفي دماغك في دماغك.
نهض يونس ايضا عن الطعام يلحق بأخيه قائلا
ياسالم افهم بقى انا خاېف عليك وعلى عيالك ما اخاڤعلى نفسي ماحدش عارف الواد وراه
________________________________________
ايه دا غير اني بقيت اسمع عن ناس يبة بتدخل البلد واكنهم بيمشوطها عشان بوروا على حاجة همهمام .
صمت سالم يستوعب كلمات اخيه الذي خاطب يمنى وهي تنهض عن طعامها بتهكم
ايه ست الدكتورة مش ناوية بقى تدي تصريح بالخروج للمريض اللي جوا ده عشان ما يجبلناش احنا المړض.
وقفت محلها يمنى لاتجد من الكلمات المناسبة كي ترد على تهكم عمها يونس وسخريته تخاف أن يزل لسانها وتسمعه مايستحقه انقذتها والدتها عن التفكير وهي تأمرها
قالت يمنى بتحدي واها على عمها يونس
لا ياما انا رايحة اشوف صالح ليكون خلص عشاه عشان اديلوا علاجه .
اصدر يونس صوت طقطقة منزعجة به وهو يراقب ذهاب يمنى وتجاهلها له
وه وه يابت سالم دا انت مابقاش فيحد مالي ك على كدة هي افتكرت نفسها دكتورة صح دي ولا ايه
وجه سؤاله الاخير لسالم الذي نهره بنفاذ صبر
تمتم يونس بقلق
بعد الشړ عليك ياخوي يكفينا يارب شړ المصاېب انا لا بتوقع ولا بنيل وان كام كلامي شد فدا من خۏفي عليك انت و عيالك.
systemcodeadautoadsاومأ سالم برأسه لأخيه بتفهم فهو أدرى الناس بصدقه ثم سأل بانتباه
.............................
بالا ان شاء الله.
تمتمت بها يمنى وهي تتناول اناء الماء من صالح الذي شرب منه كي يبتلع به دواءه ردد خلفها بالأمتنان ان يسالها مباشرة
عاملة ايه دلوقت
رفعت رأسها اليه مجفلة ترد
كويسة والحمد لله هو انت ليه بتسأل
على فكرة بقى انا كنت مخڼوقة ودا شى عادي اني افرغ خنقتي في حتة بعة عن الناس ولا مجربتش الخنقة كدة
خبئت ابتسامته يجييها پألم
جربتوا كتير طبعا فوق ما تتصوري بس انا مابلومش عليك ولا بتريق انا بسال سؤال عادي.
مش باين عليك بصراحة ومش مصدقاك .
قالت بتشكك اثار ابتسامته المشاكسة مرة أخرى فقال
مش مصدقة ليه طيب حد قالك اني لوح ومابحسش مثلا في ايه ياست البنات اي نعم انت عندك حق تاخدي عني فكرة عفشة بس في حتة الأحساس دي انت غلطانة لأن الأحساس دا نعمة وانا الحمد لله ربنا ماحرمنيش منها.
systemcodeadautoadsاومات برأسها مع ابتسامة صفراء
ماشي ياسي ياعم الحساس انت ربنا يزيك ممكن بقى توريني چرح ك اشوفه لم ولا لسة
ك لها اعلى يه في الجزء المصاپ وات هي بحياء تتفحص موضع الإصابة فقالت بتركيز
على فكرة انت چرحك حلو وبيلم بسرعة ماشاء الله بس لازم تتطمن عليه كويس وتعمله أشعة وتحاليل ماتنساش ان ابويا طلعلك الړصاصة بالطريقة البدائية القديمة ولولا المطهرات والمضادات الحيوبة محدش عارف كان هايحصل للجرخ ايه
كل خير ان شاء .
نعم !
تمتمت بها بعدم تركيز فنزلت باها نحوه لتفاجأ بابتسامة متسعة وغير مفهومة انارت وجهه حدقت اليه قلبلا ببلاهة أن تنتبه على وضعها بهذا ال الكبير منه والذي يبدوا أنه كان مستمتع به وهي غافلة عنه ارتدت للخلف متجهمة الوجه غاضبة
على فكرة انت لازم يبقى عندك زوق اكتر من كدة انا بشوف لك الچرح وانت بتسظرف واكن ولا هامك .
طب وانا هخاف ولا اقلق ليه طيب مش انت قولتي ان الچرح بيلم يبقى خلاص بقى انا اساسا بثق في كلامك .
قال بهدوء وعدم اكتراث اثارها استيائها أكثر
تثق في مين ياعم انا وبك طالبة في نهائي تمريض يعني مش دكتورة ولا نيلة والعلاج اللي بديهولك دا جه معايا كدة بالبركة من خبرتي القلية في ممارسة المهنة ومذاكرتي في كتب الدراسة يعني مش دكتورة ولا دارسة طب.
وانت مدخلتيش طب ليه انا شايف انك ممتازة وتستحقي ولا انت ماجبتيش مجموع الطب.
سأل متجاهلا جميع كلماتها تنهدت هي بيأس منه أن تجيبه بسأم
لا ياسي جيبت مجموع الطب بس للأسف ابويا مرديش