رواية المطارد كاملة بقلم امل نصر
حتى تمهد لأهلها كي يوافقوا لل في طلبه للزواج بها مرة اخرى وبناءا على هذا وافقت هي إعطاءه رقم هاتفها .
ماتردي يابت انت ولاقفلي الزفت ده بدل الصداع انا مش ناقصة.
هتفت بها سمر التي كانت تستذكر دروسها على المكتبة المتواضعة بداخل
الفة التفتت ندى تزفر بتأفف قائلة
نعم ياست سمر لحقتي ياختي تصدعي من رنة تليفون
لوت ندى ثها تلوح لها بالهاتف
اهي يااختي الرنة خلصت انبطي بقى ياست البرنسيسة.
ت لها سمر تشير بسبابتها الذي انار امامها بورود اتصال اخر
طب أهي الرنة رجعت تاني ياست ندى وريني هاتعملي ايه بقى هاتقفلي ولا تردي
طبعا انا خلاص هارد عليها بقى امال هاسيب صاتي ترن على الفاضي واطمني ياستي مش هاتكلم جمبك عشان ماصدعش مخك . .
نهضت لتترك المكان ولكن فور أن وضعت ها على مقبض الفة هتف عليها سمر قائلة
ولما هي صاتك مش كاتبة اسمها على النمرة ليه
استدارت لها تصك على اسنانها
ردت سمر تخفاف
من بعض ماعندكم يااختي .
..................................
خرجت ندى من فتها تتس على اطراف اقدامها حتى ت لداخل الحديقة الخلفية في بيتهم كي تختفى عن أ الجميع هدأت قليلا من صوت تنفسها المضطرب أن تضغط على ازار هاتفها كي تطلب نمرته بعد أن تجاهلت اتصالاته منذ دقائق خوفا من اهلها على الفور اجابها هو بلهفة
ردت بتوتر
انا مكنتش هارد عليك اساسا هو انت ليه
________________________________________
اتصلت
وصلها صوته
وفيها ايه لما اتصل يا ندى امال انا واخد نمرتك ليه يعني
لا طبعا ماينفعش تتصل انا قولتلك هحاول مع اهلي تاني عشان برضوا ولما يحصل هاتصل بيك على طول وابلغك.
ما انا كنت هاصبر ياندى بس اعمل ايه بقى في قلبي اللي بيضرب داخل ضلوعي ولا اكنه مركب سماعات من ساعة ماخدت مواقتك وقولتي انك مش معترضة بخجلك اللي جنني وموافقة عليا النعمة ماقدرت انام وانا ببص على نمرتك في تلفوني وڠضب عني لقيت صوابعي على النمرة تتصل بيكي .
مممن فضلك ياأستاذ اااا...
كرررم اسمي كرم يااحلى ندى هو انت لحقت تنسي اسمي بالسرعة دي .
ياأستاذ كرم ماينفعش رتك تقولي الكلام واحنا لسة مافيش بينا حاجة عيب مايصحش .
تدلى فكها واها برقت في الظلمة وقد طار مع الهواء ماتبقى من ثباتها فلم تجد من الكلمات كي ترد عليه.
systemcodeadautoadsروحتي فين ياندى ماتردي ياقمر.
مممم لو سمحت انا هاقفل دلوقت.
اغلقت المكالمة ولم تنتظر موافقته فقد دارت الأرض بها ولم تعد لديها قدرة للرد وقد تخدرت اعصابها من كلماته !
وقفت على اقدامها المرتجفة وسارت لتخرج من باب الحديقة الخلفية لت لداخل المنزل بخطوات خفيفة على اطراف اقدامها حتى لا يشعر بها احد من اهل المنزل ويسألها وصلت الى فتها فوجدت شقيقتها غفت على كتابها الذي كانت تستذكر دروسها فيه وهي جالسة على مكتبها لم تعطيها انتباه فااكملت حتى وصلت لتختها تلتحف بالغطاء حتى ذقنها قلبها يضرب داخل اضلعها پخوف لاتدري سببه ولا تجد تصنيفا لماتفعله اهو خطأ ام صواب شئ بداخلها يخبرها انها تفعل الصواب خصوصا وال قد تقدم لطلب ها سابقا من أن يتعرف عليها او يعرفها بنفسه حتى اذن فقصده شريف ويقصد الحلال فهو متمسك بها ويها كما ذكر فلماذا تحرم على نفسها هذا الإحساس الجميل احساس ال كما تصفه لها احدى صديقاتها الماټ إحساس الفتاة حينما تشعر بأنها مرغوبة ويها أحدهم شئ جميل لاتجد وصفا لروعته فهي جميلة وتستحق التقدير والتدليل ولكن مايخيفها انها تخفي الأمر على أسرتها أسرتها التي رفضته بحجة انه يب والسبب الأصلي للرفض هو عدم تزويجها شقيقتها يمنى اذن فالخطأ منهم وليس منها هم من رفضوا دون اخذ رأيها ولا مراعاة شعورها في شئ يخص حياتها ومستها
systemcodeadautoadsبت ياندى انت لسة صاحية
انتفضت مجفلة على الصوت الأنثوي لدرجة لفتت والدتها التي قالت بجزع
بسم الله الرحمن الرحيم هو انت اټخضيتي ياندى انا مقصديش اخوفك يابتي .
اومأت برأسها دون رد فتابعت نجية
انا بس استبت انك صاحية ويكي مفنجلة على اختك اللي نامت على الكتاب من غير ماتنيهها.
اااه ما انا كنت مغفلة انا كمان وي فتحت وب ثواني ماتيجي.
قالت ندى لتبرر لوالدتها التي ات من سمر الصغيرة تهدهدها حتى استيقظت بنصف