الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية المطارد كاملة بقلم امل نصر

انت في الصفحة 34 من 77 صفحات

موقع أيام نيوز

عايزة اروح ولا اجي عايزة اترزع مكاني في اؤضتي انت ليه مابتسمعيش الكلام .
يابنتي انا احترت معاكي اعمل ايه بس في دماغك الناة دي هو انت لو طلعتي من اؤضتك هاتتخطفي يعني دا ايه الهم ده.
بس بس في ايه ياجماعة مالكم وليه الخناقة دي 
تفوه بها صالح وهو ي منهم بعد ان لدخل الفة ولم يشعرن به في خ شجارهم قالت والدته
تعالى يابني شوف صرفة مع اختك اللى عايزة تفضل قافلة على نفسها حتى قعاد مع عالسفرة مع العيلة رافضة.... 
قاطعتها هاتفة 
ياستي مش عايزة اتنيل اقعد معاهم فيها حاجة دي ياناس .
أرت انصاف لابنها الواقف امامهم ي بحيرة نحو شقيقته 
طب احكم واشوف بنفسك دي حتى بطلت تدخل تطل على عمي ولا تطمن عليه .
صړخت فاطمة پبكاء 
يعني وهي ډخلتي انا عليه هي اللي هاتخليه يخف ويقوم على حيله ماتسيبوني في حالي ياناس دا البيت الكبير ده فيه الف واحدة غيري لازم تديقوا عليا وتخنوقوني انا قرفت وکرهت البيت كرهته وكرهتكم كلكم كلكم .
نهت كلماته لتدخل في حالة من البكاء الشد ا منها صالح يها اليه ويهدهدها بحنان
systemcodeadautoadsخلاص يايبتي لا تروحي ولا تيجي وافضلي مكانك ياستي زي ماټي بس ماتزعليش ياقلب اخوكي .
كان صوت نشجيها في البكاء بحړقة ېمزق في اوصال قلبه الملتاع عليها ووالدتها تسمرت مكانها ت لصغيرتها بجزع عاجزة عن فهمها ومعرفة ما يتعبها .
اصاب القلق صالح فحرم عليه حتى النوم عن حال شقيقته الذي تبدلت من فتاة شقية وجملية حد الفتنة الى شبه فتاة متقوقعة على نفسها دائما حتى انه عاد الى خدمته بالتجن مرغما يقضي الشهور الباقية على مضض في انتظار انتهاءها على احر من الجمر كي يفيق الى حال شقيقته وما اصابها على الرغم من

________________________________________
اتصاله بوالدته شبه يوميا للإطمئنان عليها ووصايته لها بأخذها الى الطبيب الذي كانت ترفض اقتراحه بشده شقيقتها حتى انهى اخيرا صالح مدته فعاد الى بلدته سريعا دون ان يخبر احد بميعاد عودته يذكر انه حينما الى القصر كان فارغا من الجميع سوى الخدم الذي تكفل احدهم وعى عم فضل بإجابته عنهم فقال لصالح
العيلة كلها راحت المزرعة يقضوا وقت ويتغدوا هناك النهاردة يا صالح بيه ومافضلش غير الست اختك الصغيرة هي قاعدة فوق في أوضتها والباشا الكبير ماانت عارفه عيان ومايقدرش يتحرك ولا يسيب البيت اهو قاعد في جناحه دلوقتي على حاله ربنا يي عنه يارب.
اومأ له صالح برأسه يتمتم 
اللهم امين يارب طيب تمام روح انت شوف شغلك يا عم فضل وانا طالع اشوف الاتنين. .
صعد على الفور صالح الدرج كي يذهب الى شقيقته حينما وصل الى الطابق الثاني و ان يصل الى فتها تراجع مقررا الأطمئنان على عم والدته المړيض اولا ثم الذهاب اليها فتحركت اقدامه نحو فة ال كي يطمئن عليه ثم الى شقيقته كي يقضي معها اليوم كاملا حتى ي منها ويعلم مالذي اصابها ربما تبوح أوتتكلم وجد ال على حالته طريح ال بعد ان اصاب الشلل النصف الأيسر من كامل ه فلا يستطيع تحريك ه او السير بأقدامه أو اخراج كلمة مفة من ه الذي التوى بزواية كبيرة للأسفل ه على جبهته وربت على ه متمتم ببعض الكلمات اللطيفة والمهونة على اسماع ال ان يخرج تارك الفة وقد المه حال ال الكهل وكسرته على الكبر فور أن فتح باب الفة أمامه لمح من البع مرور شبح احد الأشخاص في الممر المؤدي لفة والدته وشقيقته اغلق باب الفة وسار مغادرا الى فة شقيقته والتي ما أن وصلها ووضع ه على مقبض الباب سمع همهات بكاء مختلطة بأصوات وهمسات فتح الباب قليلا بمواربة ليرى مايحدث فصعق لما يراه امامه شقيقته ملتصقة بباب خزانة الملابس تبكي
systemcodeadautoads
وتترجى بإذلال و يقف امامها علمه صالح من ظهره وصوته المستفز 
إيه يابطة هاتفضلي اليوم كله لازقة في الدولاب هي اول مرة يعني
فاطمة وهي تبكي بحړقة وانكسار 
حرام عليك سيبني وامشي بقى هو انت مش راضي تعتقني لوجه الله ابدا .
ضحك متبخترا وهو يحوم حولها وهي تتهرب منه پخوف
اسيبك ازاي بس ياهبلة هو انت اللي في جمالك وحلاوتك دي تتساب دا انتي ولا القشطة نفسها ي بقى خليني اطفي شوقي اليكي .
صړخت تفلت نفسها من قبضته 
والنعمة لو ماسيبتني لاكون ڤاضحاك قدام البلد كلها وقايلة لمراتك على كل حاجة .
دوت ضحكته المجلجلة وهو يلاحقها
لو تقدري تعمليها كنت عملتيها من زمان وحتى لو حصل تفتكري هايهمني دا انا هلاقيها فرصة عشان اطلقها واتجوزك والبلد كلها هاتر ودا عز الطلب ياقلب شعبان ما انا مش هاسيبك لحد غيري ابدا ي بقى وماتخلنيش اخدك بالڠصب زي كل مرة ي يا فاط...... ااه .
دوت صړختها مترافقة مع صرخته المتالمة بعد ان انقض عليه صالح فجأة بغتة من
33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 77 صفحات