الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية المطارد كاملة بقلم امل نصر

انت في الصفحة 46 من 77 صفحات

موقع أيام نيوز

مع عيلتك وساعتها مش هاتشمي ريحة عيالك العمر كله لحد اما تنقلبي في قپرك دا غير سمعتك اللي هاتبقى في الطين .
قادر وتعملها ياشعبان اللي يتكلم بالبجاحة دي ويلبس برئ تهمة كبيرة زي دي مش بع عليه يعمل اي حاجة.
انشق صه بابتسامة لم تصل لاه قائلا بتأك 
systemcodeadautoadsانا قولتلك من الاول ياثريا وانت ماصدقتيش في الموضوع ده ياقاتل يامقتول وانت يابت الناس يا تشهدي تبقى معايا في صفي ياتبقىعدوتي واتحملي بقى ساعتها العواقب .
عادت ثريا من شرودها وهي تمسح بابهامها هذه الدموع التي علقت على وجنتيها بتذكرها لأسوء ذكرياتها حينما خالفت يرها وصمتت خرساء عن قول الحق مستسلمة لټهد زوجها الشيطان واشتراكها في چريمة ډمرت ثلاث افراد كانوا من أعز الناس الى قلبها.
امي انت صاحية .
اتت من خلف الباب الموصد ان يطرق ابنها عليه بخفة 
امي .
ادخل ياعثمان انا صاحية لسة .
فور ان تفوهت بها ع عثمان باب الفة به للف داخلها مرددا التحية نحوها 
مساء الخير يا أمي .
مساء الفل يايبي تعالى ها اقعد هنا جمبي انا اساسا مش قادرة انام .
قالت وهي تشير له على طرف التخت الجالسة عليه هي بجذعها .
سالها وهو يجلس بجوارها 
انت كنت بتقري ولا ايه
الټفت على الكتاب الذي بها بانتباه لتضعه على الكمود بجوارها ترد عليه 
والنبي يابني مافهمت منه كلمة اصل بصراحة بقى سرحت كدة في الماضي وانت عارف بقى انه تركيز دا اللي هايفضل ما ذكريات الماضي.
تأثر عثمان بالمرار الذي يصدر من كلمات والدته فربت على كفها ها بحنان قائلا 
معلش ياامي انا عارف ان الحمل تقيل عليكي بس انت ماكنش ليكي ذنب.
ردت بحړقة 
ماتضحكش عليا ولا على نفسك ياعثمان انا ذنبي كبير ولو عشت عمري كله اكفر عنه برضوا مش هاعرف الظلم صعب قوي يابني وانا شاركت فيه بضعفي وقلة حيلتي.
اومأ برأسه اليه ان يغير مجرى حديثه 
صحيح ياامي انا الرجالة النهاردة قاولي على حاجة كدة يعني حاسس ان ممكن يجي من وراها خبر يهمنا .
هي ايه الحاجة دي
سالته تفسار أجايها عثمان 
بيقولوا ياستي ان النهاردة دخل البلد واحد يب عنها وكان بيلف في البلد ويسأل عن فضل .
فضل !
قالت بتساؤل فأكد لها هو بقوله
ايوه فضل ياامي اللي انت قولتي عليه بنفسك مؤكد هاتيجي معلومة من ناحيته.
سألته بلهفة .
طب وايه عرفت تجيب المعلومة 
اومأ لها بكفه
استني بس ياماما وانا جايلك في الكلام الراجل اليب دا لما وصل لفضل قعد معاه في الغيط بتاعه يجي ساعتين كدة وبعدها اخده فضل على بيته مقعدوش اكتر من نص ساعة ومشي يروح معاه على بلد الراجل نفسها .
بلد الراجل وبنفس اليوم .
قالتها ثريا بانتباه ادهش ولده الذي قال لها 
برافوا عليكي ياست الكل يعجبني ذكائك طب لو عرفتي ان البلد دي هي نفس البلد اللي الرجالة طاردوا صالح فيها ما يتوه منهم وبعدها يختفي خالص جواها .
هتفت ثريا
بجد يعني رجالتك عرفوا مكانه ياعثمان 
اطرق

________________________________________
رأسه قائلا بإاط 
اا للأسف لأ.
لأ ليه يابني 
تسائلت ثريا بنفاذ صبر اجابها عثمان 
اصلهم اتلخبطوا ياستي في العربيات اللي شبه بعض في موقف البلد دي وتاهوا منهم .
صمتت ثريا وقد ارتسم الحزن على ملامحها خاطبها ابنها بحنان 
ماتزعليش ياست الكل اك هانعرف نجيبوا مدام قدرنا نوصل لخيط يبقى أك هانوصل بس انت شاطرة قوي عرفتي منين ان فضل ممكن يجي من وراه فاة
ابتسمت والدته قائلة بمرارة 
عشان فضل الوح اللي قالي كلمة الحق في وشي من غير كسوف ولاخوف.
تذكرت ثريا كلماته القوية لها حينما خرجت من الإجتماع الذي جميع الافراد المهمين في العائلة وقت أن أجبرها شعبان زوجها بالشهادة على صالح بأنه حاول الااء عليها فتعقد لسانها عن النطق بالنفي او التأك فاأستغلها شعبان كالعادة فرصة لصالحه بتأك التهمة على صالح فاختنقت من القهر وت للحديقة الخلفية كي تستنشق بعض الهواء النقي لتفاجأ بمن يهتف خلفها بقوة 
هاتروحي من ربنا فين 
الټفت اليه مزعورة تسأله 
انت اللي بتقول كدة يافضل 
تقدم نحوها قائلا بحدة 
systemcodeadautoadsايوة انا بقول ياعالم ياظلمة بتشهدي على الولد المسكين وتلبسيه التهمة ليه كان منك ولا شافك اساسا .
تسمرت غير قادرة على الرد فتابع هو 
انا كنت قاعد وشوفت بي لما دخل جوزك يجري على اؤضتك زي الفار هربان من صالح كنت قاعد وشوفت بي لما جري وراه صالح ونصبتولوا الشبكة انت وجوزك تقولوا بالكدب انه حاول يتعدى عليكي بتساعديه ليه وانت عارفة ان جوزك يستاهل الحړق بتساعديه ليه وانت عارفة ان صالح معاه الحق انه افع عن اخته من عمايل جوزك معاها ...
اخته مين 
صاحت بها مقاطعة تسأله وتابعت 
انا معرفش اي حاجة ياعم انت من الكلام اللي بتقولوا انا عايزة اعرف دلوقتي ايه دخل وردة في الخناقة بين صالح و شعبان 
مال اليها برأسه
45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 77 صفحات