رواية المطارد كاملة بقلم امل نصر
.
بسكويت ايه والكلام الفاضي دا ياعم الحج ماتخلي بالك من كلامك .
ضحك فضل بصوت مجلل ير ليونس
وماقول بسكويتة ولا عصفورة حتى هو انا شباب عشان تخاف مني دا انا في عمر جدها ياراجل .
اخفض يونس اه وقد اسكتته الحجة ولكنها ارتفعت مرة ثانية على قول فضل المشاكس
بس اقولك انا لما شوفتها برضوا اتفتحت نفسي .
احتدت معه ات صالح وسالم ايضا فتابع فضل بمكر
ار بها واه نحو صالح الذي تمتم حانقا بداخله من الاعيب ال العجوز رد سالم من الناحية الأخرى
دا انت بحورك يقة قوي ياعم فضل .
ضحك جميعهم على قول سالم واستمرت الجلسة الودية الجميلة مع العم فضل لنصف الساعة تقريبا ان يتركهم ال ويغادر عائدا الى بلدته عاد ايضا صالح الى فته وقد انتابه بعض الراحة من رؤية ال الطيب والمعاملة الكريمة من اهل المنزل ولكن كالعادة لا تكتمل معه الراحة والقلق عاد ينهش بقلبه خوفا على شقيقته التي عادت للقصر الملعۏن مرة أخرى وهو لا يعلم ماحالها الان ان كانت تتلقى معاملة جة ام سيئة في هذا البيت هل رحموا ضعفها ام ينتقموا منه فيها فرك بكفه على صفحة وجهه يتمنى ان يطمئن قلبه عليها في خ ذلك القلق والحيرة الشدة تذكر ابتسامتها الجميلة ورقتها في الرد على العم فضل الماكر والذي اوشك على فضحه امامهم بتلميحاته الخبيثة والتي لم يفهماها سواه وذلك لتاريخ عشرتهم الطويلة مع بعض ولكن المحير له الان كيف علم هذا العجوز مابقلبه ام يكون قد رأى وميض ها في يه ام ماذا يكون كيف عرف هذا الخبيث ليشاكسه هكذا بكل ثقة.
حينما عاد سالم ليلا بعد توصيله للضيف حتى الموقف العمومي لسيارات البلدة وجد شقيقه يونس في انتظاره جالسا بتحفز على الكنبة الخشبية في مدخل المنزل تبسم له سالم قائلا
وقدرت تسهر تستناني وانت جاي من مشوار السوق ومهدود حيلك .
اجابه يونس بامتعاض
رد سالم وهو يجلس بجواره على طرف الكنبة الخشبية
ناس مين اللي يبة بس ياواد ابوي هو في حد يقدر خل البيت من غير شورة صحابه يايونس وان كان على الراجل الضيف فاانا اللي جبته بنفسي وسته س من بلده كمان .
كمااان ! انت اللي جبته بنفسك ياسالم وانت تعرفه منين دا اساسا ولا يكونش بقيت مرسال كمان للباشا اللي جوا اسمع ياسالم انا مسكت نفسي ومارديتش اكسفك قدام الراجل اليب رغم ان دمي كان بيغلى وانا شايف الواد ده قاعد معاكم واكنه من اهل البيت في ايه ياسالم هو الواد ده بقى وارث معانا عشان يجيب ضيوفه كمان نضايفهم في بيتنا
اهدى بس انت وانا هاحكيلك على كل حاجة .
هاتحكيلي ايه بقى لا يكون هاتقولي كمان انك اكتت انه برئ وان الطلقة اللي كانت في دراعه كانت هزار مع واحد صاه.
تبسم سالم من طريقة شقيقه ثم قال بجدية
لا ياسي مش هاقولك هزار ولا اي حاجة من الكلام ده انا بس هاحكيلك اللي قالهولي صالح واكدهولي الراجل الضيف النهاردة .
بداخل فتها يمنى وعلى سريرها كانت تتقلب في ها و على وسادتها تناجي سلطان النوم كعادتها مؤخرا ولكن هذه المرة لم يكن تفكيرها
________________________________________
مرهقا فيمن اقتحم حياتها قريبا بدون استئذان هذه المرة كانت تفكر بحالمية نبتت بداخلها بعد لقاءها بال الضيف الذي اكد بوره اصل صالح الطيب كما ذكر لها أباها مؤجلا سرد قصته عليها والتي قال عنها بالتفصيل وهو تعرض صالح لظلم لا يتحمله بشړ ولكنه ذكر ايضا انه اصبح بدون مست بمعنى انه لايوجد امل في.....
الوو ... مين اللي بيتصل .
الوو ..... ايو يمنى ازيك عاملة ايه
ضغطت على اها بغيظ وقد علمت هوية المتصل من صوته من ان ترد عليه
عايز ايه ياسعد
اتاها صوته مع اصوات همهمة قريبة مكتومة
يعني هاكون عايز ايه يعني ابن خالك وبيتصل عشان يطمن عليك .
ردت قائلة بحدة
لا اطمن يابن خالي وطمن
systemcodeadautoads
امك اللي حاطة ودنها على التليفون معاك وبتمليك الكلام اللي بتقهولي انا كويسة كويسة قوي ومش ناقصني حاجة خالص ياساتر .
هتفت بالاخيرة بعد ان انهت المكالمة بوجههم دون استئذان لو كان الأمر بها لأسمعتهم