رواية المطارد كاملة بقلم امل نصر
خليني اشرب العصير بتاعي عصير مانجة دا صح
هزت شقيقته رأسها شقيقته بالرفض
لا مش هنزلك وخليك انت عالشجرة بقى شوف مين اللي هاينزلك بعد ما زعلت صالح منك
التفتت محمد نحو صالح برجاء فادعي الاخر غضبه منه واشاح بوجهه عنه فهتف محمد
طب وحياة غلاوتي عندك ياشيخ لتنزلني وماتسمع كلام البت دي .
لم يستطع صالح كبح ابتسامته وهو يتجه ليتناول محمد من أحد الاغصان القريبة لينزله أرضا قائلا ليمنى
انزله على الأرض واننطلق محمد نحو شقيقته يختطف منها كوب العصير ليرته بسعادة مهللا
الله على المنجة الحلوة ياناس.
بالهنا ياسي .
ارت بها يمنى وهي ت له بدهشة ومعها صالح هو الاخر و الذي خاطبها قائلا
شكله بي الفواكه كلها انا كنت فاكره بي الجميز بس .
قول عليه زيك ما انت كمان من ساعة ابويا مافتحلك باب الجنينة وانت بقيت لابد ليل نهار فيها .
مسجون وانفتح له باب يطل منه على الدنيا يتفرج على طرح الأرض وخضار الطبيعية وهواها اللي ينعش الروح ...
صمت قليلا ثم تابع
ويرد روحه برؤية الوجه الحسن يبقى اقعد في اؤضتي ليه واحرم نفسي من دا كله
تلجلجت وهي لا تعلم بماذا ترد على كلماته الجميلة وغزله الصريح لها فقالت مرتبكة
مط تيه قائلا بمغزى
والله انت عارفة كويس قوي انا اقصد مين بالوجه الحسن .
تورد وجهها وهي تتناول كوب العصير الفارغ من ه تود الهروب من امامه بخجل جعل اطرافها ترتعش من فرط ارتباكها ولكنها اجفلت منتفضة على صيحة جهورية من والدها وهو لف لداخل الحديقة مسرعا
عندي ليك خبر بمليون جنيه ياصالح .
مممليون جنيه ! ليه هو انت هاتقولي ايه بالظبط .
توقفت يمنى وهي تشاهد ابيها وهو يقف امام صالح يشير له الهاتف قائلا
اتفضل واسمع بنفسك عشان تصدق .
systemcodeadautoadsتناول صالح الهاتف يرد على المتصل بعدم فهم فوصله صوت ال العجوز
ردد قاطبا
اهلا ياعمي في ايه عندك .
وصله صوت ال قائلا
في ان عرفت ميعاد خروج اختك من القصر بكرة وجيبت عنوان الدكتور اللي ريحاله يعني بإذن المولى تقدر تشوفها ياولدي .
ارتجف قلبه بداخل صدره من مجرد الفكرة فردد بصوت مهزوز لل
بتتكلم جد ياعم فضل اوعي تكون بتكدب والنبي دا انا كنت اموت فيها لو طلع امل كداب .
بعد الشړ عليك يا ولدي من المۏت هاتصدق بنفسك بكرة لما تشوفها بك وتها لصدرك .
تأوه صالح بحړقة اشتياقا للقاء شقيقته فلم يستطع للمتابعة ونزل جالسا على الارض بعد ان خذلته اقدامه من الفرحة تناول عنه سالم الهاتف وفور أن انهى المكالمة مع العم فضل ربت بكفه على ظهر صالح قائلا بدعم
اصحى كدة واقف على ك دا مش وقت صدمة ولا قعاد على الأرض.
رفع انظاره الى سالم قائلا بانتباه بعد أن استفاق ذهنه
انا فرحت قوي ياعم سالم على اساس اني هاشوفها صح بس انا دلوك مش عارف دا هايبقى ازاي وهي متحاصرة منيهم دا غير انها ممكن ماتعرفنيش اساسا .
جلس سالم بجواره على الارض يخاطبه قائلا
ماتشلش هم دلوك العبد في التفكير والرب قي التدبير .
رد صالح بنبرة مطة
ونعم بالله ياعم سالم بس برضوا الموضوع دا كبير قوي اصل انا عارفهم الجماعة دول مابيمشوش غير برجالة الحراسة ودول الواحد فيهم قد الباب لوحده يبقى هانعدي منهم ازاي بس ونوصلها دا بينه حلم ومستحيل هو كمان .
هدر عليه سالم
ولا مستحيل ولا حاجة ياراجل انا قولتلك ان ربنا هابرها ان شاء وهانشوفلك طريقة بس احنا عايزين حد شباب عشان يقدر يساعد معانا .
ساله صالح قاطبا نفسار
مين الشباب ده اللي هايرضى يساعدنا ياعم سالم
...... .....................
بتقول مين
هتف بها صائحا يونس نحو شقيقه الجالس امامه فوق سطح المنزل بعا عن ا الجميع وتابع يونس
مش واخد بالك يا سالم ان انت زودتها قوي مع الجدع ده طب علاج وقولنا نكسب فيه ثواب فتحلتوا بيتك وأمنته في ينا وقولنا زي بعضه مدام طلع مظلوم وحكايته عفشة زي ماحكالنا الراجل العجوز لكن بقى ندخل نفسينا في المواضيع التقيلة بتاعته دي اهو ده اللي لا يمكن يحصل عاد العمر مش بعزقة ياواد ابوي .
ومين بس اللي قالك انك هاتضيع عمرك ولا يجرالك اي حاجة يايونس
هتف بها سالم على شقيقه بمحايلة فهتف الاخر متشدقا
امال ايه بس بلاش تلف وتدور عليا ياسالم في الكلام انت عارف ان الموضوع دا كبير دا المشي مع صالح نفسه تهمة
________________________________________
لوحديها ولا انت