الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية تزوجت أرمل كاملة بقلم هاجر عمر (جميع الفصول)

انت في الصفحة 29 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

اتفضلوا على مدرستكوا
.. يتبع
" نزلوا راسهم ف الارض و زع.لانين من نفسهم و من زع.ل مؤيد منهم و دخلوا مدرستهم كل واحد على فصله "
" عند هاجر بعد ما مشيوا دخلت الاكل المطبخ و حاولت تنضف البيت على قد ما تقدر عشان أيدها و لسه داخلة تجهز الغدا تليفونها رن "
" مسكت التليفون تشوف مين و اترسمت ابتسامة عشق ف عيونها قب.ل شفا.يفها "
السلام عليكم
" بمرح "
و عليكم السلام اخبارك ايه يا حبيبتي ؟!
" قعدت على كرسي "
الحمد لله بخير انت عامل ايه و الولاد ؟!
شكلك كنت متعص.ب الصبح اوعى تكون زع.لتهم
" اتنه.د بحزن "
مفيش حاجة يا روحى الولاد بخير و انا بخير طول ما انتى منورة حياتى
" ابتسمت "
ربنا يخليك ليا بس بردو مش هتثبت بكلمتين .. ف ايه بينك و بينهم
صدقينى يا حبيبى مفيش انا بس كنت متأخر .. اه صحيح اما بكلمك عشان اقولك ما تعمليش غدا انا هجيب جاهز و انا راجع من الشغل و طبعا حضرتك نضفتى البيت و ما سمعتيش الكلام ف شوية كدا و هتلاقى واحدة تساعدك هتجيلك خليها تعملك ال انتى عايزاه
بقلمى هاجر عمر
" قاطعته "
بس يا مؤيد ما لهوش لزوم دا كله انا كنت هنضف عادى و البيت اساسا مش محتاج
" بحزم "
مش عايز جدال احنا اتكلمنا امبارح و خلاص .. انا مضطر اقفل بقى عشان عندى شغل كتير عايزة حاجة تانية و انا راجع
" بابتسامة "
عايزاك ترجعلى بالسلامة
" ابتسم بحب "

يلا ف رعاية الله
" قفل التليفون و على وشه ابتسامة حب و هو بيبصله اتنه.د تنهيدة طويلة و سابه ع المكتب و كمل شغل "
" هاجر قفلت و مسكت التليفون حض.نته و هى بتضحك و سمعت الباب بيخبط "
" قامت تفتح لقتها lلم.ساعدة ال مؤيد بعتها دخلت ساعدتها ف تنضيف البيت و المطبخ و مشيت "
" خلص شغل مؤيد و عدى على ولاده يجيبهم من المدرسة وقف استانهم قدام البوابة خرجوا و راحة على العربية بعد ما ركبوا "
ازيك يا بابا
" مؤيد شغل العربية و مشي من غير ما يرد عليهم و لا يبصلهم "
" يزن بد.موع "
بابا انت لسه زع.لان مننا احنا اسفين بس ارجوك بلاش تخاصمنا
" سجدة مسكت ايده "
ايوا يا بابا احنا عرفنا غلطنا و مش هنكرره تانى بس ارجوك كلمنا مش تخاصمنا
" مؤيد بصر.امة من غير ما يبصلهم و مركز ع الطريق "
انا كلامى انتهى مش عايز نقاش فيه يا ريت تفضلوا ساكتين لحد ما نوصل البيت عشان اركز ف الطريق
" بصوا لبعض بحزن و الد.موع ف عيونهم و كل واحد التزم الصمت لحد ما وصلوا البيت "
" هاجر غيرت لبسها و قعدت تنتظرهم و مؤيد جاب غدا معاه ف الطريق "
" كانت قاعدة قدام التلفزيون الباب اتفتح قامت تستقب.لهم بابتسامة بشوشة "
حمدالله ع السلامة يا حبايبى
" بصت عليهم لقيتهم راسهم ف الارض و زع.لانين .. بصت لمؤيد با.ستغراب "
خير يا مؤيد هما زع.لانين ليه ؟!
" حاول يبتسم "
مفيش يا حبيبتى حاجة .. انا هدخل اغير هدومى بسرعة و اجى نتغدا و انتوا يلا على اوضكوا تغيروا و الاقيكو ع السفرة
" دخلوا اوضهم بهدوء و حزن و هاجر واقفة مكانها تبصلهم با.ستغراب "
" قررت تروح لمؤيد تفهم منه في ايه فتحت الباب باندفاع كان مؤيد واقف ماسك التيشرت ف ايده "
ممكن افهم
" قط.عت كلامها اول ما شافته و لفت وشها بسرعة عشان تخرج "
28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 49 صفحات