الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية أنت الترياق والس.م كاملة بقلم الكاتبة اميرة حسين

انت في الصفحة 32 من 69 صفحات

موقع أيام نيوز

قاطعه وقاله بأستهزاء: ياختى كميله ضربك على راسك ياقطة ومقدرتيش تقاوميه.

وبعدين بصلى وبص لماجد وقال بشر: كلهم هتتحاسبو.

وبصلى اوى وقالى: هدبحك لو بنتى جرالها حاجة هدبحك ياحور انتى والكل-ب بتاعك ومش هخلى الدبان الازرق يعرف طريقم.

بلعت ريقى ودموعى نزلت على خدى وانا مش قادرة ابص فى عينه اللى بتخو-فنى اكتر.

ولما خرج من الاوضة لقيت مازن جرى وراه وسمعته بيقوله: طب انت رايح فين دلوقتى؟

قعدت على الس-رير وحطيت ايدى على راسى من الصداع وحقيقى مش عارفة اتصرف ازاى لحد ما ماجد دخل وقالى: اتفضلى يامدام معايا

استغربت وقولتله: على فين؟

قالى: الباشا قالى اخدك على البيت.

اخدت نفس عميق ومسحت دموعى ومشيت معاه وانا لا حول ليا ولا قوة ولما وصلنا على البيت لقيت العمال بيصلحو فى الباب فادخلت على اوض-ه زينه وسبت ماجد واقف معاهم

وكل اللى حصل كان بيتعاد فى دماغى مشهد ورا مشهد وبعد شوية لقيت باب الاوضة اتفتح ولقيت أسر واقف قدامى اتف-زعت من دخلته بس مبصليش واخد الاب توب من الدولاب وخرج من غير مايقول ولا كلمة فاطلعت وراه لقيته فتح الاب وشوفت فيديو عن كاميرات المراقبة اللى قدام العمارة وبعد شويه شوفت اسر طلع من العمارة وجرا الفيديو شوية لحد ماشوفت مصطفى وهو ببض-رب ماجد على راسه ومكنش فى حد فى الشارع وسحبه لبعيد وبعدين دخل العمارة وبعديها بشوية جه اسر وفضل يبص حواليه وبعدين طلع لفوق وبعد شوية كمان شوفت مصطفى

 طلع لفوق وكمان شوية لقيت مصطفى ماسك زينة على ايده وبيتلفت حواليه وشاور لتاكسى وركب ،،وقتها أسر وقف الفيديو وعمل Zoom لرقم العربية وبص لماجد وقاله: جبلى التاكسى دة من تحت الارض واعرف وصله فين بالظبط

رد ماجد: حاضر ياباشا

وبعد ماخرج ماجد لقيت اسر بصلى وقالى: فاكرة رقمه؟

قولتله وانا مش مستوعبة: رقم ايه؟

قالى بزعيق: فتحى مخك معايا بسألك على رقم تليفون الزفت

اخدت نفس وبعد تفكير قولتله: اه فاكره.

ابتسم وقالى بأستفزاز: طبعا لازم تفتكرى ماهو حبيب القلب.

خلاص طفح الكيل وريت عليه بعـ،صبية: كفاية بقا انا مستحملة طريقتك من بدرى عشان مقدرة اللى انت فيه بس خلاص جبت اخرى.

قرب منى اوى وقالى: ايوة اخرتك ايه يعنى هتق-تلينى مثلا

قولتله: هو مفيش فى دماغك غير القت.ل وبعدين لو عايزة اعمل كدة مكنتش انفذتك من البداية اصلا وسبتك سايح فى دمك وهربت من سجنك.

قرب اكتر وقالى وهو باصص فى عينى: ومعملتيش كدة ليه؟

رجعت خطوة لورا وطولت فى نظرتى ليه ومردتش لان حقيقى مكنش عندى اجابة انا فعلا ليه مهربتش لحد ماسمعته: ايه سؤالى صعب؟

قولتله بلجلجة: انت..انت عايز ايه ؟

بَعد عنى وقالى: قولى رقمه.

اخدت نفس وانا واقفة قدامه متوترة لحد ماقولتله الرقم وبعدين لقيته بيتصل بيه وسمعت صوت

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 69 صفحات