رواية سوار وعاصم بقلم لولا
تتعبي نفسك وتجيبي هديه كفايه مجيتك لحد هنا..ونظرت لها بشماته واضحه في طريقه كلامها .
نهي!!! ااسكتي مش عاوزه اسمع صوتك واتفضلي ادخلي جوه.
صاح ايمن هادرا في نهي في عصبيه شديده ولا يخفي عليه المعني المبطن بالشماته والاستفزار في حديثها لسوار.
كتمت نهي حنقها من ايمن وطريقه صراخه عليها امام سوار ولكنها لم تدعها تشمت فيها وتفتعل مشكله مع ايمن بسببها لذي زيفت ابتسامه علي وجهه واحابته في ضعف وانكسار انا اسفه يا حبيبي مقصدش اعمل حاجه تضايقك انا بس برحب بيها ... ثم اسبلت نظراتها في ضعف وهدوء امام نظراته الناريه نحوها اعاد كلامه السابق مره اخري جاززا علي اسنانه في حنق من طريقتها المستفزه بالنسبه له بشكل كبير قلت ادخلي جوه!!!!
هي سوار كانت هنا ولا انا تنوي ان تنفعل معه.....
انت رايح فين سالت نهي في توجس ..... هكون رايح فين يعني ... رايح اشوف المصېبه الي وقعت علي دماغي ....اجابها ايمن في حنق شديد وهو يكمل ارتداء ملابسه.....
اديكي قولتيها بنفسك اني كنت عاوز اقولها في فرق كبير جدا من انها تعرف مني بدل ما تعرف لوحدها والله اعلم علمت ايه لما عرفت واحساسها كان عامل ازاي ساعتها...... تهدج صوته بنبره حزينه في نهايه كلامه واحساس بالذنب يكاد پخنقه مما فعله بها... غادر الغرفه مسرعا متوجهه للخارج غير عابئ بنداء نهي عليه ولا صړاخها عليه ... كل ما يشغل باله هي سوار وكيفيه مراداتها وطلب غفرانها ولكنه يعلم انه يطلب المستحيل!!!!!
انحني ايمن علي قدميه وجلس امامها .
ممكن تهدي طيب ...علشان ... علشان لازم نتكلم مع بعض