زهرة قلب الربيع بقلم فيروز عبدالله
وفى لحظة انقلبت ليها كل دنيتى ، وثار.ت فيها كل ذرة فى جس.مى ... بدأت افهم سرها ، لما افتكرت انى سايب على الارض قطڠة من روحى اسمها زهرة ، هى شمس نورها يقدر يوصل لاعماق اعماق عتمتى وينورها ..
بدأت أدرك أنها جنبى .. صوتها كان ساعات بيوصلى ، وساعات بيغيب .. لكن فى الحالتين كنت متونس بقربها منى ..
و كعادة الظلام الدامس الى بيسبق الفجر ، كانت اول وآخر مرة تبكى جنبى فيها .. هى السبب فى رجوعى للحياة ، تصوروا إن دموعها أغلى على قلبى من حزنى و وجعى طول السنين الى فاتت !
طبعا ذكر فرحة اهلة بالخبر هيبقى سخيف ، يكفى بکاء ادهم الى
_ عمرى ما شوفت ابتسامتة_ لما جة و شاف راسل ، مقدرش يحكم نفسة زى كل مرة و كان زى العيل الصغير ...
لما دخلت لراسل ، كان قاعد و غلب على وشة الارهاق .. قولتلة بابتسامة : استريح دلوقتى ، أنت زمانك تعبان
مردش عليا .. فضل باصص قدامة ، ولما جيت أمشى مسكنى من ايدى و قالى : أنا آسف ..
راسل بحرج .. : اوعدك انك مش هتخرجى تانى لما أقعد مع اهلى لأنك هتبقى حد منهم .. *بصلى فى عيونى وقال بصدق * قريب جدا ...
اتوترت وسحبت ايدى بسرعة .. كنت هخرج لكن مهانش عليا أسيبة وعيونة حيرانة كدا ، جاوبت : لكل شىء أوانة .. أخرج من هنا الأول و نبقى نشوف ..