الإثنين 25 نوفمبر 2024

زهرة قلب الربيع بقلم فيروز عبدالله

انت في الصفحة 26 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

ادهم وسارة وصلوا فى نفس الوقت ومكنش فية إلا طربيزة واحدة فاضية .. 
فية مواقف بتعدى عليها ، بيبقى ليك فيها تصرفات غير مفهومة ، ممكن تبقى غير واعية أو ناضجة بالنسبة لدماغك .. لكنها واضحة جدا بالنسبة لقلبك ، ولكن مين يقدر يفهمة ؟!
الموقف دا كان واحد منهم بالنسبة لسارة الى قالت بسرعة : لو حضرتك مستنى حد ، تقدر تقعد معايا .. أنا مش مطولة 

كان هيتراجع ادهم ، لكن كانت مقابلة شغل مهمة .. بصلها وقال : متشكر جدا .. 
ابتسمت ، وقعدت قصادة .." استريحت دلوقتى يا مضخة الډم انت ؟ دبستنى وارتحت ؟! " كان الحوار قايم فى دماغها وهى بتنقل عيونها بين اللوحات الى متعلقة فى الكافية .. 
جة الويتر .. وسأل ادهم : حضرتك تشرب اية ؟ 
رد ادهم وهو باصص فى التليفون : قهوة سادة .. 
اردف الويتر وهو بيبتسم : طب و الآنسة ؟ 
رفع عيونة من على الموبايل وبصلها .. وقال بنبرة حاول يخليها لطيفة على قد ما يقدر : تطلبى إية ؟


حركت ايدها الاتنين بنفى قاطع : ولا حاجة .. أنا مليش فى المنبهات دى خالص 
ادهم بتفكير وهو بيبص للويتر : هاتلها عصير مانجا .. 
لما مشى ، قالت سارة بخجل : بس أنا مطلبتش حاجة !

ادهم بثقة : اعتبريها رد جميل ..*لاحظ البالطو الابيض معاها * أنتِ دكتورة ؟ 
سارة : آه ، اخصائية علاج طبيعى .. ومش كدا وبس دا أنا رسامة كمان 
ادهم بدهشة ، اتعدل فى قعدتة و بدأ يركز معاها : رسامة ؟!
سارة بغرور : اومال دا أنا موهوبة جدا ، برسم مناطر طبيعية و بورتريهات .. تحب تشوف ؟ 
ابتسم وقالها : احب اشوف .. ورينى ! 
طلعت موبايلها بحماس ، وجابت فولدر رسومتها الى علية  ، حطت الموبايل قدام عينية : قلب بقى ، وقولى رأيك
اخد التليفون .. و ابتسم بعفوية وهو بيقلب .. ، سارة الى كانت قلقانة من ردة فعلة ، اطمنت و ابتسمت لابتسامتة وهى حاطة ايدها على خدها و بصالة بتركيز . . ، ادهم لاحظ نظرتها ، عدل نفسة وقال : احمم .. مش بطالة ، اتمنى متوقفيش رسم علشان كدا هنخسر موهبة جميلة زيك .. 
خدودها احمرت ، وقالت وهى بتبص فى الساعة بلغبطة .. : اه .. مـ مش عارفة اتأخرت كدا لية !؟
زهرة كانت وصلت ، جت من ورا سارة وحطت ايدها على عيونها : اتأخرت ؟ 
قامت سارة و وقفت بسرعة .. وقالت : آه جدا ... اتفضلى حاجتك اهية ، مع السلامة ..

 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 34 صفحات