رواية صغيره بين يدي صعيدي كامله ) بقلم سمسمه سيد
تقدمت نحو الفراش لتج0ثوا علي ركبتيها بجوار فراشه واخذت تنظر الي ذلك الشاش الابيض الملفوف علي صدره بحزن ، سحبت شهيقاً لتزفره بعدها بقوه محاوله التماسك و عدم البکاء
امسكت بيده الضخمه بين يدها لتردف بصوتاً هامس :
اني اسفه ، مكنش المفروض يحصل اكده .
انهت كلماتها الاخيره لتنف0جر باكيه بحزن و هي تتذكر ما حدث
*فلاش باك*
وضعت يدها علي الزناد الخاص بالسـ،ـلاچ لتقوم بااطلاق العنان لااصبعها للضغط عليه وفي ثوان لا تعلم متي حتي اقت0رب زين منها ليصبح السـ0،ـلاح موجه الي صد0ره وتلك الرص0اصه التي انطلقت استقرت بمنتصف ص0دره
رفعت عيناها لتنظر اليه باارتجاف و خۏف ازداد عند رؤيتها لتلك الدـ،0ماء التي تتدفق بغزاره وتلك الابتسامه الذي جاهد رسمها بآلم
سقط علي ركبتيه ليسقط جسـ،0ـدها هي ايضا مقتربه منه واضعه يدها علي صد0ره باارتجاف ودموعها التي بدأت تتساقط بغزاره .
رسال ببکاء :
لا لا اني مكنتش اجصد ليه ليه يا زين تعمل اكده
نظر الي عيناها ليردد بصوت متالم :
عملت اكده عشان بحبك ومجدرش اشوفك بتأذي حالك اكده واسيبك ، اني عمري ما حبيبت غيرك يا رسالعارف اني غلطت في حجك بس سامحيني
ضم0ته الي ص0درها لتردف بنبره باكيه وهستيريه رافضه :
لا لا يا زين فتح عينك ارجوك ارجوك
اخذت تحاول افاقته حتي اتاها صوت الحارس الخاص به الذي يخبرها بوصول سيارة الاسعاف .
*باك*
استفاقت من شرودها علي صوت الممرضه التي اخذت توكزها في ذراعها ، هبت واقفه لتنظر اليها لتردف الممرضه :
لو سمحتي يا اانسه الوجت خلص و لازم تطلعي بره دلوجتي
اومت بهدوء لتتجه الي الخارج بعينان لا تتوقف عن ذرف الدموع بحزن
خرجت من الغرفه لتجد الحارس الخاص بزين امامها ينظر اليها ليردف بااحترام :
هزت رسال رأسها بالنفي لتردف قائله :
مش همشي من اهنه غير لما اتطمن علي زين
اردف الحارس بااعتذار :
اني اسف يا هانم بس اني سألت الحكيم علي وضع زين بيه وجال انه مش هيفوج جبل بكره وجودك اهنه دلوجتي ملهوش لزوم هروح حضرتك ونيجي بكره يكون البيه فاج
اومت بحزن مردده :
حاضر
بدلت ثياب المشفي لتذهب الي المنزل برفقه الحارس الخاص بزين
ما ان خطت قدامها داخل القصر حتي وجدت من يج0ذبها من خصلات شعرها وتلك الصفعه الحاده هبطت علي وجهها جعلتها تسقط ارضا وووو
✍️