رواية السابع والعشرون بقلب الثالث عشر بقلم مريم سمير
نزلت بسرعه لقيته قاعد مع باباه ف اطمنت وخدت نفسي
كان لابس بدلة سودا ، كان جميل اوي ، منظم وشيك ، كاريزما وحتي شعره مترتب!! ، لا معلش رجعولي الي شعره كيرلي يلا !
_ثواني هحضر٧لك الفطار
=هفطر في الشركه
_مينفعش تخرج علي معده فاضيه كده !
=انا مش عيل صغير! ، قولت هفطر في الشركه ، سلام
مشي وانا لسه متنحه ، لا لا انت بتكلم مين كده ؟ حاكم والله .. والله اعيط ها !
تليفون الفله رن ف نزلت رديت ، كان هو
_ممكن تيجي الشركه دلوقتي ؟
_هبعت السواق ياخدك ، البسي لغايه ميجي
=حاضر٧
قفلت وطلعت لبست دريس رقيق وحطيت ميكب خفيف ولبست الطرحه ونزلت ، السواق جه خدني وروحت ، وقفت قدام الشركه ، كانت كبيرة اوي ، اتوترت عشان مكان جديد ليا ، دخلته لقيت معظمه بنات ، لا ومش اي بنات ، بنات جامدة جامد ! ، كانوا بيبصولي كلهم وانا ماشيه ، وصلت ل اخر الطرقه وقب١ل ما ادخل المكتب وقفلت وخدت نفس ورجعت بصيت ورايا ليهم وقولت بصوت عالي
دخلت بعدها علي طول لقيته مع واحده جوا ، قريبين من بعض خالص ، اول مشافني بعد عنها ، كنت واقفه مصډومه مش عا١رفه انطق ، برمش وبس !
_احمم ، اخرجي دلوقتي يسلمي ، هبقي اراجع الورق بعدين
بصتلي وخرجت وقفلت الباب ، كنت لسه واقفه مكاني ، قلبي وجعني وعيوني مد٩معه
_اسف علي الي شوفتيه ، اتفضلي
_انا عا١رف انك سبب قوي اني ارجع تاني لطبيعتي ، بابا حكالي كل حاجه ، ف عشان كده اتفضلي دا