رواية( انت الأمر السديد) الكاتبة اسراء ابراهيم
ولا كان أيام الخطوبة بيذوقوا في الكلام والحاجات عشان يصطادوني، أهو يا لؤمة
حماتها: قومي يلا يا حنين اغسلي المواعين، وجهزي الغدا وأنا يا ستي هروق الصالة عشان بس لسه عروسة مش هخلي الشغل كله عليكي من دلوقتي
حنين في سرها: لا جيتي على نفسك أوي مش عارفه أودي تواضعك وطيبتك دي فين؟ وبصتلها وقالت: ماشي يا حماتي تسلمي
وراحت تغسل المواعين وحطت صابون ومايه وبدأت بالكوبايات الأول، دخلت حماتها عندها وقالت بصد@مة: إيه دا؟
ياترى اتصد0مت من إيه؟
#بارت2
كانت حنين بتغسل المواعين ودخلت حماتها عليها فقالت بصد@مة: دا كله صابون بتغسلي بيه؟
وجريت عليها وخدت منها علبة الصابون وخدت نصها، وحنين بتبصلها بصد@مة هو كمان البخل وصل للصابون
حنين: دول شوية صابون وعليهم مايه، وبعدين المواعين كتير وكمان الصابون اللي حطيته ماكنش هيكفي
حماتها بزعيق: أنتِ تخربي البيت ولا إيه؟ مش عايزه يكون حيلتنا حاجة، لأ بصي يا حبيبتي إن كنتي بتعملي كدا عشان أقولك ماتعمليش حاجة وكدا فتبقي بتحلمي، أصل قريبتي كانت مرات ابنها بتعمل كدا عشان تقعد لنفسها بس أنا غيرها يا حبيبتي
حنين بضيق: يا ماما أنتِ مكبرة الموضوع ليه؟ وبعدين أنا مش في نيتي حاجة ومفيش حد بيعمل
اللي بتعمليه دا، الحمد لله الخير كتير بس حضرتك بتقرطيها علينا
حماتها بعـ،صبية: تعالي يا بت اديلي قلمين أحسن
سكتت حنين عشان شايفة إن الكلام معها مش هيجيب فايدة وهينقلب عليها بالغلط فقررت تسكت ولما تطلع شقتها تبقي تكلم جوزها في الموضوع دا
حماتها: أنا بلمع المواعين بشوية صابون صغيرة مش علبة صابون، وطلعت من المطبخ
وكملت حنين بضيق وبعد فترة خلصت، وبدأت تحضر الحاجة اللي هتعملها للغدا
كان جوزها نزل من شقته سلم على والدته ودخل لحنين المطبخ لقاها مضايقة
فقال أمين بابتسامة: الجميل مضايق ليه؟
حنين: بيتهيألك مش زعلانة ولا حاجة
أمين: قولي بجد مالك أمي قالتلك حاجة ضايقتك؟
حنين: لما نطلع شقتنا هنتكلم
أمين: اممم الموضوع باينله كبير ماشي خلاص اللي أنتِ عايزاه هطلع بقى أقعد معها
حنين: ماشي
أمين: عايزه مساعدة مني في أي حاجة؟
حنين في سرها: عشان تبقى كملت بقى لما تشوفك بتعمل معايا حاجة
بصتله وقالت: لا يا أمين هخلص كل حاجة لوحدي
بدأت حنين تطبخ ملوخية ورز بشوربة كانت حماتها مخزناها في الفريزر، كانت بتستغرب إزاي